أهم الاعتبارات الواجب مراعاتها عند تحديد سياسة الترقية المهنية

اقرأ في هذا المقال


تعبر الترقية المهني عن نقل الموظف المهني من مستوى مهني إلى مستوى مهني أعلى في العمل المهني وذو مسؤوليات أكبر، وترتبط الترقية المهنية في الغالب بفائدة مالية ومعنوية للموظف المهني، وبالتالي تعتبر ذات أثر إيجابي على محركات الإنتاجية المهنية والتنمية الذاتية، وعلى نجاح الإدارة المهنية في تحقيق الأهداف المهنية التي تسعى لها والولاء المهني الموظفين للمؤسسة المهنية.

أهم الاعتبارات الواجب مراعاتها عند تحديد سياسة الترقية المهنية:

هناك مجموعة من الاعتبارات الواجب مراعاتها عند تحديد سياسة الترقية المهنية في المؤسسات المهنية المختلفة، والتي يمننا توضيحها من خلال ما يلي:

  • أن تقوم الإدارة المهنية على الإعلان لجميع الموظفين بجميع مستوياتهم عن الوظائف المهنية التي تتمثل بها المؤسسة المهنية والتي تحتاج إلى وجود موظفين يشغلونها بشكل رسمي، ويتوجب وجود هؤلاء الموظفين من داخل المؤسسة المهنية.
  • يتوجب الأخذ بالاعتبار أهمية اختيار الموظفين لإعطائهم الفرص في الترقية المهنية، بحيث يتوجب أن يكون الموظف ذو كفاءة مهنية عالية وذو خبرة كبيرة في إنجاز المهام المهنية المتعددة ويتوجب أن يكون الموظف ذو أقدمية وعلى معرفة ووعي بجميع العمليات المهنية والسياسات المتبعة في المؤسسة المهنية.
  • على المؤسسة المهنية أن تقوم بالتنسيق والربط بين مفهوم الترقية المهنية وعمليات التدريب المهني المختلفة، والتي يتوجب على الموظف المهني أن يهتم بها؛ من أجل الكفاءة والجودة المهنية في الحصول على الترقية المهنية.
  • على المؤسسة المهنية أن تقوم على تصنيف وتوصيف المهام المهنية والوظائف الشاغرة بها، من حيث تحليلها وتفسيرها بشكل متكامل؛ ليتنبأ ويتوقع الموظف أهم الإنجازات المهنية المطلوبة للحصول على الترقية المهنية.

غايات عملية الترقية المهنية:

تتمثل غايات عملية الترقية المهنية من خلال ما يلي:

  1. انتقال الموظفين المميزين لمستويات مهنية أفضل وهذا ما يحقق العدالة المهنية.
  2. تحفيز وتشجيع الموظفين من أجل القيام بإنجازات مهنية أفضل من خلال تقدير جهودهم في الحصول على الترقية المهنية.
  3. تمكين الإدارة المهنية على تفعيل روح التعاون والمشاركة بين الرؤساء والموظفين في العمل المهني؛ لتحقيق الأهداف المهنية المشتركة.
  4. تعتبر الترقية المهنية طريقة تثقيفية يمكن من خلالها أن تصبح المؤسسة المهنية مدرسه على مستويات مختلفة يتعلم فيها الموظف الجديد كل يوم ولا يشعر بالملل أو النهاية لطموحاته أو لقدراته المهنية.

شارك المقالة: