أهم الخطوات لتغيير الحياة المهنية للموظفين الناجحين

اقرأ في هذا المقال


عادة ما يعني إجراء تغيير مهني استثمار الوقت المهني واستغلاله في العمل المهني، كما هو الحال مع أي استثمار مهني يقوم به الموظفين أو أصحاب العمل المهني الناجحين، بحيث يعتبر أهم شيء في الحياة المهنية أن يكون الموظف المهني على اطلاع قبل اتخاذ القرار المهني والخوض في تغيير العمل أو الانتقال لمستو مهني أكبر، فقبل أن يقوم الشخص في التقدم والتغيير المهني المناسب للسلم المهني الخاص به عليه أن يقوم بالعديد من الخيارات والخطوات.

أهم الخطوات لتغيير الحياة المهنية للموظفين الناجحين:

للنجاح المهني في الحياة المهنية المستقبلية، عل الموظف المهني في جميع المستويات المهنية أن يتبع العديد من الخطوات والإجراءات المهنية؛ من أجل الوصول لما يرغب به، وخاصة عندما يرغب الموظف المهني في تغيير عمله مع تغيير الحياة المهنية، بحيث تتمثل أهم الخطوات لتغيير الحياة المهنية للموظفين الناجحين من خلال ما يلي:

  • النظر في مستوى الحاجة لتغيير المهنة: قبل أن يبدأ الموظف المهني في التفكير في إجراء تغيير مهني، عليه أن يقرر ما إذا كان بحاجة إلى التغيير والتطوير المهني بالفعل، فقد يحتاج فقط إلى العثور على وظيفة جديدة، وهي ليست مهمة سهلة تقع على عاتق الموظف المهني، لكنها بالتأكيد أبسط من تغيير مهني كامل.
  • التقييم المهني الشخصي: تسمى غالبًا اختبارات المهنة، بحيث تُستخدم أدوات التقييم المهني الشخصي لإنشاء قائمة بالمهن التي تعتبر مناسبة بناءً على إجابات الموظف المهني على سلسلة من الأسئلة، بحيث يختار بعض الأشخاص الاستعانة بمستشارين مهنيين أو غيرهم من المتخصصين في التطوير المهني أو التغيير المهني، ولكن العديد منهم يختارون استخدام الاختبارات المهنية المجانية المتاحة عبر الإنترنت لمعرفة أهم المجالات المهنية التي يبدع بها الموظف ويحاول تطوير نفسه بالنسبة لها.
  • استكشاف المجالات المهنية: من بعد ما يقوم الموظف المهني في التقييم المهني الشخصي عليه أن يقوم بوضع قائمة كبيرة في الأمور والمجالات المهنية الإيجابية أو التي كانت ذات نتائج عالية في التقييم الشخصي، ولا ضرر لو فكر الموظف المهني في الوظائف والمهن الأخرى التي يمكن أن يكون بها ناجح مهنياً أكثر من الوظيفة الحالية مما يستدعي أن ينتقل لها إذا أُتيحت له الفرصة المهنية المناسبة.
  • الاستعانة بالمجالات المهنية الإعلامية: يتوجب على كل موظف مهني يرغب بالتغيير والتطوير المهني مهما كان مستواه المهني أن يقوم بالاستعانة واستغلال الإعلام بجميع وسائله، والتي تتمثل بالإعلانات الهاتفية والتلفازية، ومن خلال المجلات والإعلانات التي تتم عل مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسائل الإنترنت المختلفة، مما يساعد الشخص في الكشف عن جميع المعاهد المهنية التدريبية والدورات المهنية التطويرية التي تستدعي الموظفين للتسجيل بها ومجاراتها؛ من أجل التطور ومجارات التكنولوجيا المهنية الحديثة.
  • تحديد الأهداف المهنية وتوضيحها: يجب على الموظف المهني أن يقرر المهنة التي يريد متابعتها والاستمرار بها، قبل وضع خطة للعثور في نهاية المطاف على وظيفة في هذا المجال، بحيث سيحتاج الموظف المهني أولاً إلى تحديد بعض الأهداف المهنية، ويجب تقسيم هذه الأهداف إلى أهداف قصيرة المدى يمكن تحقيقها في أقل من عام وأهداف طويلة المدى يمكن أن تستغرق أكثر من خمس سنوات لتحقيقها، على سبيل المثال، يمكن التقدم إلى كلية مجتمع للحصول على درجة الزمالة في أقل من عام وسيكون هدفًا قصير المدى، سيكون الحصول على شهادة تتطلب عامين هدفًا طويل المدى، ومن المهم التأكد من أن هذه الأهداف المهنية أهداف قابلة للتنفيذ تسمح للموظف المهني بقياس تقدمه بها.
  • وضع الخطة المهنية الجديدة المناسبة: يعبر التغيير والتطور والتقدم المهني في العمل والمؤسسات المهنية عن وجوب أن يغير الموظف المهني العديد من العمليات وخاصة تلك التي تتعلق بالاستعدادات المهنية المختلفة والتي تتمثل في مستوى الدافعية المهنية وفي وضع الخطة المهنية الجديدة المناسبة للتغيير والتجديد المهني في المجال المهني الجديد، بحيث تعتبر الخطة المهنية أهم معيار في تحقيق الأهداف المهنية التي يقوم الموظف المهني في تحديدها ويرغب في تحقيقها في العمل المهني.

أهمية التدريب المهني في التغيير المهني:

يعتبر التدريب المهني مهم من الناحية التي يزيد بها قدرة الموظف المهني على مجاراة غيره من زملاء العمل المهني، وخاصة إذا قام بالتغيير المهني وانتقل إلى مستوى مهني خر فالفرد يبقى بحاجة إلى التدريب المهني والاستمرار في التعليم المهني؛ لمجارات المستوى المهني الجديد والمسؤولين المهنيين الجدد.


شارك المقالة: