اقرأ في هذا المقال
- لماذا يغير الموظفين وظائفهم؟
- فوائد التغيير المهني من وظيفة إلى أخرى
- أهم النصائح والإرشادات المهنية عند الانتقال من عمل إلى عمل آخر
يسعى العديد من الموظفين إلى تغيير المهن لأسباب عديدة مختلفة، ومنها وجود أهداف مهنة أو القيم المهنية قد تغيرت وتطورت، وربما تكون الأسباب أن يكتشف الموظف المهني اهتمامات جديدة يرغب في دمجها في وظيفته المهنية، وقد يرغب في كسب المزيد من المال، أو الحصول على ساعات عمل مهنية أكثر مرونة، ومن المهم أن يأخذ الموظف المهني الوقت الكافي لتقييم وضعه المهني الحالي، واستكشاف الخيارات الوظيفية، وتقرير ما إذا كانت الحياة المهنية تحتاج إلى تغيير واختيار مهنة أكثر إرضاء له.
لماذا يغير الموظفين وظائفهم؟
هناك العديد من الأسباب المختلفة التي تجعل الناس يريدون تغيير وظائفهم، بحيث يعتبر تغيير العمل المهني قرار شخصي يتضمن العديد من العوامل، وتتمثل أهم الأسباب للتنقل من وظيفة إلى أخرى من خلال ما يلي:
- تغيير الرواتب لأجور أفضل بحيث تكون مناسبة لوضع الموظف المهني وسد احتياجاته.
- تعتبر الوظيفة الحالية مجهدة وذات مهام مهنية كبيرة، ويبحث الموظف المهني عن مسؤولية ومهام مهنية أقل.
- توازن أفضل بين العمل والحياة الشخصية.
- من أجل الحصول على تحديات مهنية جديدة.
- البحث عن الشغف في المجالات المهنية والوظائف الأخرى.
فوائد التغيير المهني من وظيفة إلى أخرى:
يريد العديد من الموظفين تغيير المسار المهني الخاص بهم، وذلك بسبب وجود العديد من الفوائد والآثار الإيجابية، وتتمثل فوائد التغيير المهني من وظيفة إلى أخرى من خلال ما يلي:
- السعادة المهنية أكثر بالنسبة للموظفين.
- الحصول على المشاعر الإيجابية في الرضا المهني من الموظفين تجاه العمل المهني المنتقل إليه.
- الحصول عل الانتماء والولاء المهني تجاه المؤسسات المهنية اللاحقة.
- تكون الوظائف الجديدة أقل إجهاد للموظفين.
بالإضافة إلى ذلك، العديد من الأفراد الذين يغيرون وظائفهم يحصلون على المزيد من المال، والزيادة في دمج ومشاركة الموظفين مع وجود الفرصة في الحصول على الترقية المهنية والمكافآت المهنية المتنوعة.
أهم النصائح والإرشادات المهنية عند الانتقال من عمل إلى عمل آخر:
تتمثل أهم النصائح والإرشادات المهنية عند الانتقال من عمل إلى عمل آخر من خلال ما يلي:
- تقييم الرضا المهني الحالي الخاص بالموظفين: على الموظف المهني الاحتفاظ بدفتر يوميات عن ردود أفعاله اليومية تجاه وضعه المهني والبحث عن موضوعات متكررة، من حيث جوانب الوظيفة الحالية التي يحبها ولا يحبها، والبحث عن عدم الرضا المهني الذي يرتبط بمحتوى عمله أو ثقافة مؤسسته المهنية أو زملاء العمل المهني الذين يعمل معهم، أثناء قيامه بذلك، هناك بعض الأشياء التي يمكنه القيام بها في وظيفته الحالية لمساعدته على الاستعداد للمضي قدمًا عندما يحين وقت التغيير.
- تقييم الاهتمامات والقيم والمهارات المهنية: على الموظف المهني أن يراجع الأدوار المهنية الناجحة السابقة والعمل التطوعي والمشاريع والوظائف التي يشارك بها؛ لتحديد الأنشطة المهنية والمهارات المهنية المفضلة، مع تحديد ما إذا كان يتم التعامل مع قيمه ومهاراته المهنية الأساسية من خلال حياته المهنية الحالية، وهناك أدوات مجانية عبر الإنترنت يمكن للموظف المهني استخدامها للمساعدة في تقييم البدائل المهنية.
- وضع العديد من البدائل من الوظائف المحتملة: تتمثل هذه الخطوة بالقيام بعصف ذهني لأفكار مهنية تختص بالبدائل المهنية من خلال البحث عن الخيارات المهنية، ومناقشة قيمه ومهاراته المهنية الأساسية مع الأصدقاء والعائلة وجهات الاتصال بالشبكات، إذا كان يواجه صعوبة في الخروج بأفكار، فعليه التفكير في مقابلة مستشار مهني للحصول على المشورة المهنية المطلوبة في المجالات والبدائل المهنية.
- التحقق من خيارات العمل المهني: تتمثل بالقيام بإجراء تقييم مهني مقارن أولي لعدة مجالات مهنية لتحديد بعض الأهداف المهنية للبحث المتعمق عن فرص وبدائل العمل المهني، بحيث يمكن للموظف المهني العثور على ثروة من البيانات والمعلومات المهنية عبر الإنترنت ببساطة عن طريق البحث على مواقع الإنترنت المتعددة ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة عن الوظائف والمهن التي تهم الموظف المهني.
- المحاولة باستمرار: تتمثل في تحديد الأنشطة المهنية التطوعية والمستقلة المتعلقة بالمجال الذي يستهدفه الموظف المهني لاختبار اهتماماته المهنية.
- تطوير المهارات المهنية: يتمثل في البحث عن طرق لتطوير المهارات المهنية الجديدة في وظيفته الحالية والتي من شأنها أن تمهد الطريق للتغيير فعلى الموظف المهني القيام بالتسجيل في أكبر عدد ممكن من الفصول الدراسية.
- الأدوار المهنية البديلة: وضع في الاعتبار الأدوار المهنية البديلة في مجال عمله الحالي والتي من شأنها الاستفادة من المعرفة الصناعية التي لديه بالفعل.