اقرأ في هذا المقال
- أهم مهارات القيادة المهنية المهمة التي يطلبها أصحاب العمل المهني
- كيف يمكن بناء مهارات القيادة المهنية؟
جميع القادة المهنيين الجيدين يحتاجون إلى عدد من المهارات المهنية لمساعدتهم على التفاعل بشكل إيجابي مع الموظفين أو أعضاء الفريق المهني خاصتهم، بحيث يتمتع القادة المهنيين الفعالين بالقدرة على التواصل المهني بشكل جيد، والتحفيزات المهنية لفريقهم، والتعامل مع المسؤوليات وتفويضها، والاستماع إلى التعليقات، ولديهم المرونة لحل المشاكل المهنية في مكان العمل المتغير باستمرار.
أهم مهارات القيادة المهنية المهمة التي يطلبها أصحاب العمل المهني:
يسعى أصحاب العمل المهني للحصول على هذه المهارات في الأفراد الذين يقومون بتعيينهم لأدوار قيادية، بحيث تعد المهارات المهنية القيادية القوية ذات قيمة أيضًا لجميع المتقدمين للوظائف والموظفين، بحيث تتمثل أهم مهارات القيادة المهنية المهمة التي يتطلبها أصحاب العمل المهني من خل ما يلي:
1. الاتصالات المهنية: يجب أن يكون القائد المهني قادرًا على أن يشرح لموظفيه بوضوح وإيجاز كل شيء من الأهداف المهنية التنظيمية إلى المهام المهنية المحددة، ويجب أن يتقن القادة جميع أشكال الاتصال المهني، بما في ذلك المحادثات الفردية والإدارية والمحادثات الكاملة للموظفين، بالإضافة إلى التواصل عبر الهاتف والبريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وجزء كبير من التواصل المهني ينطوي على الاستماع، لذلك، يجب على القادة إنشاء تدفق مستمر للتواصل بين أنفسهم وموظفيهم أو أعضاء الفريق المهني، إما من خلال سياسة الباب المفتوح أو المحادثات المنتظمة مع الموظفين، ويجب أن يكون القادة متاحين بانتظام لمناقشة القضايا والاهتمامات مع الموظفين، والمهارات الأخرى المتعلقة بالاتصال تشمل على الاستماع الفعال، والتوضيح ورواية القصص المهنية، والوضوح والإيجاز والتحرير المهني والمراسلات المختلفة، وتشتمل على الشرح والتعبير المهني وتسهيل المحادثات الجماعية والتواصل غير اللفظي وتقليل الغموض وغيرها من مهارات الاتصال المهني.
2. الدافع المهني: يحتاج القادة إلى إلهام موظفينهم لبذل جهد إضافي لمؤسساتهم المهنية، فإن مجرد دفع راتب عادل للموظفين لا يعد مصدر أساسي مع أنه يعتبر مهم، فهناك عدد من الطرق لتحفيز الموظفين لدى هذا القائد المهني ويمكنه بناء احترام الذات لدى الموظف المهني من خلال التقدير والمكافآت والتحفيزات المهنية، أو من خلال إعطاء الموظفين مسؤوليات جديدة لزيادة استثماراتهم في المؤسسة المهنية، بحيث يجب أن يتعلم القادة المهنيين ما هي المحفزات التي تعمل بشكل أفضل لموظفيهم أو أعضاء الفريق المهني لتشجيع الإنتاجية المهنية والشغف، وتشمل المهارات المتعلقة بالتحفيز الفعال والدافع المهني فيما يلي:
- السماح باستقلالية الموظف المهني.
- طلب المدخلات.
- تقييم مصالح الموظفين.
- التوجيه المهني والإقناع.
- الانفتاح لمخاوف الموظفين.
- تقديم عمل منتج وصعب.
- تقديم المكافآت المهنية.
- التعرف على الآخرين.
- تحديد أهداف مهنية فعالة.
- شكر الموظفين المهنيين.
- فهم الاختلافات بين الموظفين المهنيين.
3. التفويض المهني: القادة الذين يحاولون القيام بالعديد من المهام بأنفسهم سوف يعانون من أجل إنجاز أي شيء، غالبًا ما يخشى هؤلاء القادة المهنيين من أن تفويض المهام المهنية هو علامة ضعف، في حين أنه في الحقيقة علامة على وجود قائد قوي، لذلك يحتاج القائد المهني إلى تحديد مهارات كل موظف لديه، وتعيين واجبات لكل موظف بناءً على مجموعة مهاراته المهنية، من خلال تفويض المهام للموظفين، ويمكنه التركيز على المهام المهنية المهمة الأخرى، بحيث تتضمن بعض المهارات التي تجعل المفوض الجيد ما يلي:
- قبول الملاحظات من الموظفين.
- تخصيص الأجهزة والمعدات المهنية للموظفين.
- تقييم مواضع القوة والعجز لدى الموظف المهني.
- تحديد التوقعات.
- تقييم أداء الموظف المهني.
- تحديد النتائج التي يمكن قياسها.
- ربط المهمة المهنية في الموظف القادر عليها.
- تحديد أساسيات المهام المهنية.
- تحديد التوقعات.
- العمل بروح الفريق المهني الواحد.
- إدارة الوقت المهني.
- الثقة في الموظفين.
4. الإيجابية: يمكن للموقف الإيجابي أن يقطع شوطًا طويلاً في المكتب، ويجب أن يكون القائد المهني قادرًا على الربط على نفسه عندما لا تسير الأمور كما هو مخطط لها، هذا يساعد على خلق بيئة عمل سعيدة وصحية، حتى خلال فترات الانشغال والضغط المهني، وستعمل الإجراءات البسيطة مثل سؤال الموظفين عن خطط عطلتهم على خلق جو إيجابي في المكتب، ورفع الروح المعنوية بين الموظفين، فإذا شعر الموظفين أنهم يعملون في البيئة المهنية الإيجابية، فمن المرجح أن يكونوا أكثر رغبة في العمل المهني، وبالتالي سيكونون أكثر استعدادًا لقضاء ساعات طويلة عند الحاجة، وبعض المهارات التي تساعد في خلق جو إيجابي في مكان العمل تشمل على الرعاية وحل المشاكل المهنية وتطوير العلاقات المهنية والتشجيع والاحترام والاجتماعية وغيرها من الأجواء الإيجابية.
5. الجدارة بالثقة: يحتاج الموظفين إلى الشعور بالراحة عند المجيء إلى مديرهم أو قائدهم بأسئلة ومخاوف، ومن المهم بالنسبة له إظهار نزاهته كقائد مهني ومنها سيثق الموظفين فقط في القادة الذين يحترمونهم، ومن خلال الانفتاح والصدق، سيشجع نفس النوع من الصدق في موظفيه، وتتمثل المهارات والصفات التي ستساعده على نقل مصداقيته كقائد مهني القدرة على الاعتذار والمسؤولية المهنية، والتقيد بأخلاقيات العمل المهني وحفظ الأسرار المهنية والذكاء العاطفي والأمانة والثقة بالموظفين وغيرها من المهارات التي تزيد من الثقة والصدق لدى القائد المهني.
6. الابتكار المهني: على القائد المهني اتخاذ عدد من القرارات التي ليس لها إجابة واضحة، لذلك عليه أن يكون قادرًا على التفكير خارج الصندوق، بحيث سيساعده تعلم تجربة الحلول غير التقليدية أو التعامل مع المشاكل المهنية بطرق غير تقليدية على حل مشكلة غير قابلة للحل، وسينبهر معظم الموظفين أيضًا بإلهامهم من قائد لا يختار دائمًا المسار المهني الآمن والتقليدي، وتشتمل المهارات المتعلقة بالتفكير الابتكاري المهني في المرونة المعرفية والتحليل والتصور والنقد البناء واحتضان وجهات نظر ثقافية مختلفة وحب الاستطلاع والابتكار وغيرها من المهام المهنية غير المألوفة.
7. ردود الفعل المهني: يجب أن يبحث القادة المهنيين باستمرار عن فرص لتقديم معلومات مهنية مفيدة لأعضاء الفريق المهني حول أدائهم، ومع ذلك، هناك خط رفيع بين تقديم المشورة والمساعدة للموظفين، والإدارة المهنية التفصيلية، ومن خلال تعليم الموظفين كيفية تحسين عملهم واتخاذ قراراتهم المهنية بأنفسهم، سيشعر بمزيد من الثقة في تفويض المهام لموظفيه، وسيحترم الموظفين أيضًا القائد المهني الذي يقدم ملاحظات بطريقة واضحة ولكن متعاطفة، بحيث تتضمن بعض المهارات لتقديم ملاحظات واضحة أن يكون منفتحًا على تلقي التعليقات، وبناء الثقة في الموظفين والوضوح ووضع التوقعات بوضوح والتدريب المهني والمتابعة وردود فعل متكررة والاستماع إلى ردود الموظفين والتوجيه المهني وتعزيز ايجابي لهم مع تقديم مشورة محددة.
8. المسؤولية المهنية: القائد المهني مسؤول عن كل من نجاحات وإخفاقات فريقه، لذلك، يجب أن يكون على استعداد لقبول اللوم عندما لا تسير الأمور بشكل صحيح وإذا رأى موظفينه أن قائدهم يشير بأصابع الاتهام ويلوم الآخرين، فسوف يفقدون الاحترام له، بحيث يعتبر تقبل الأخطاء والفشل، ثم ابتكار حلول واضحة للتحسين، من أهم صفات القائد المهني الذي يقبل المسؤولية المهنية والانفتاح على ملاحظات العملاء وتقييم أفضل الحلول والتوقع مع التنبؤ في المستقبل المهني.
9. الالتزام المهني: من المهم للقادة أن يتابعوا ما يوافقون عليه، ويجب أن يكون على استعداد لوضع ساعات العمل المهني الإضافية لإكمال المهمة المهنية وسيرى الموظفين هذا الالتزام ويتبعون مثاله، وبالمثل، عندما يعد القائد المهني موظفيه بمكافأة مهنية، مثل حفلة مكتبية، يجب عليه دائمًا المتابعة المهنية ولا يمكن للقائد أن يتوقع من الموظفين الالتزام بوظائفهم ومهامهم إذا لم يستطع فعل الشيء نفسه، وتتضمن بعض المهارات المتعلقة بالالتزام في مكان العمل في تطبيق الملاحظات والالتزام بأهداف المؤسسة المهنية واحتضان التطوير المهني والوفاء بالموعود والشغف المهني والعزيمة مع تحديد الأولويات.
10. المرونة المهنية: دائمًا ما تحدث الحوادث المؤسفة وتغييرات اللحظة الأخيرة في العمل المهني، ويحتاج القادة إلى التحلي بالمرونة في العمل المهني، وقبول أي تغييرات تأتي في طريقهم، بحيث سيقدر الموظفين قدرته على قبول التغييرات في حل المشاكل المهنية بشكل خلاق، وبالمثل، يجب أن يكون القادة منفتحين على الاقتراحات والتعليقات، وإذا كان الموظفين غير راضين عن جانب من جوانب بيئة المكتب، فعليه الاستماع إلى مخاوفهم والانفتاح لإجراء التغييرات اللازمة، وسيقدر الموظفين قدرة القائد المهني على قبول التعليقات المناسبة، والمهارات المتعلقة بالمرونة تشمل على القدرة على تعلم مهارات مهنية جديدة والقدرة على الاستجابة للمشاكل المهنية أو القضايا الجديدة والقدرة على التكيف المهني ومعاملة الموظفين كأفراد.
كيف يمكن بناء مهارات القيادة المهنية؟
يمكن للقائد المهني في تطوير المهارات المهنية الخاصة بالقيادة المهنية في الوظيفة بالطرق التالية:
- أخذ المبادرة: أي النظر إلى ما وراء المهام في وصف وظيفته والتفكير على المدى الطويل فيما سيكون مفيدًا لقسمه ولمؤسسته المهنية، ومحاولت طرح الأفكار والالتزام بالقيام بعمل يتجاوز الروتين اليومي.
- طلب المزيد من المسؤولية: على الرغم من أن القائد المهني لا يريد أن يطلب مسؤولية إضافية في الأسبوع الثاني له في الوظيفة، فبمجرد أن يكون في منصب لفترة كافية ليصبح خبيرًا، يمكنه مشاركة مديره أنه حريص على ذلك.
- استهداف مهارات مهنية محددة: إذا كانت لدى القائد المهني مهارة معينة يريد تطويرها سواء كان ذلك في التفكير الإبداعي أو الاتصال المهني فعليه القيام بإنشاء خطة لتحسين قدراته في هذا المجال للتحسين.