عندما يتعلّق الأمر بالمهام والأنشطة الموكولة إلينا، فإنَّ جزءاً كبيراً من تحديد الأولويات يكمن في فصل الأمور الأساسية القليلة، عن الأمور الهامشية الكثيرة، وهناك أنواع مختلفة من المهام التي نواجهها في كلّ يوم من أيام حياتنا، وقدرتنا على توزيع هذه المهام على الفئات الملائمة لكل منها، من شأنه أن يزيد من إنتاجيتنا بشكل كبير، ويمكن وضع كل مهمة أو نشاط من هذه المهام أو الأنشطة في مربّع مختلف عن الآخر.
المهام المهمّة والعاجلة:
المهمة ذات الأهمية، هي تلك المهمّة التي يترتب عليها تبعات على مستقبلنا على المدى البعيد، والمهمة العاجلة، هي تلك المهمة التي لا يمكن تأخيرها أو التغاضي عن القيام بها، والمهمة التي تكون ذات أهمية وتكون عاجلة أيضاً، هي شيء لا يمكننا أن نقوم بالخطأ فيه.
إنَّها تتَّحد بشكل كبير بواسطة المتطلبات الخارجية التي تستهلك وقتنا، وكذلك بواسطة المهمات والمسؤوليات التي علينا البدء بها وإتمامها من أجل البقاء في المقدمة، وهناك أشخاص علينا أن نراهم، وأشياء علينا القيام بها، وأماكن علينا الذهاب إليها، وهناك مهام علينا تكملتها، وأنشطة يتوقّع الآخرون منّا أن ننجزها، ويقضي معظمنا أغلب أيامه في العمل على مهمات مهمّة وعاجلة.
