الإرشاد المهني في التخطيط السليم للمستقبل المهني

اقرأ في هذا المقال


يُعتبر التخطيط السليم للمستقبل المهني من الأنشطة التي يجب أن يقوم الفرد بالتطرُّق إليها بشكل منتظم، بحيث أنَّ هناك الكثير من الأشخاص الذين من الممكن أن يكون لديهم الكثير من المشاكل المهنية، ويعانون من عدم التكيف المهني وعدم الرضا المهني، وقد يكون هؤلاء الأفراد كثيرو التغيُّب عن العمل ومن الممكن تغيير العمل؛ وذلك بسبب التخطيط غبر السليم للمستقبل المهني.

الإرشاد المهني في التخطيط السليم للمستقبل المهني:

الكثير من الأفراد لا يقومون بالتخطيط المهني لمستقبلهم المهني؛ وذلك بسبب اعتقادهم الخاطئ بأنَّ التخطيط عملية متعبة وصعبة، ومنها يأتي دور الإرشاد المهني بتعريف الأفراد بأهمية التخطيط للمستقبل المهني وكيفية التخطيط للمستقبل المهني، بحيث يوفر التخطيط السليم للمستقبل المهني الأهداف التي سيحققها الفرد في العمل، والأهداف البديلة التي ستكون موجودة في حال غيَّر الفرد عمله وانتقل إلى عمل آخر.

يتمثل دور الإرشاد المهني في كيفية التخطيط السليم للمستقبل المهني من خلال ما يلي:

  • أول خطوة على الفرد القيام بها في التخطيط السليم للمستقبل المهني، هي تحديد رغباته واتجاهاته المهنية، والاختيار المهني على هذا الأساس.
  • على الفرد معرفة نقاط القوة ونقاط الضعف لديه في القدرات المهنية والمهارات التي تُعَدّ مهمة؛ من أجل القدرة على القيام بالمهام المطلوبة من الفرد، وقيام الفرد بالتعرُّض للتدريب المهني من أهم الأسس للقضاء على نقاط الضعف في المهارات المهنية والقيام بالعمل بشكل ناجح ومتقن.
  • تحديد أهداف الفرد من أهم المعايير والأسس التي يبنى عليها التخطيط السليم للمستقبل المهني؛ وذلك لأنَّ الأهداف المعروفة والواضحة تجعل من حاجة الفرد من العمل واضحة وحاجة العمل من الفرد واضحة أيضاً، ولا ضرر في التخطيط السليم للمستقبل المهني أن يقوم الفرد بالملائمة بين أهدافه وأهداف العمل معاً، واتخاذ أفضل الأساليب للارتقاء والوصول إلى تحقيقها.
  • وضع المدة الزمنية لكل هدف ولكل عمل في التخطيط للمستقبل المهني يجعل الفرد أكثر معرفة، وتحديداً للوقت الذي سيستغرقه في تحقيق أهدافه وطموحاته.
  • على الفرد وضع الاحتمالات بأنْ يتعرض لضغوط مهنية وصعوبات في العمل وخاصة في المرحلة الأولى من العمل، ومن الأفضل أن يستعد لمواجهة مثل هذه الظروف فالفرد الناجح هو من يواجه أكبر الصِعاب ويحاول الحد منها.
  • من الأفضل أن يكون التخطيط السليم للمستقبل المهني تخطيط مبني على الأهداف بعيدة المدى، والأهداف التي يقوم الفرد بتجديدها كل فترة من الزمن، مثل وضع خطة سنوية وتجديدها كل سنة.

شارك المقالة: