اقرأ في هذا المقال
- استراتيجية التدريس
- طرائق التدريس
- ما هو الفرق بين أسلوب التدريس والطرائق التدريسية؟
- ما هي استراتيجيات طرائق التدريس؟
استراتيجية التدريس:
يقصد باستراتيجية التدريس: بأنّهاهي عبارة عن خليط من طريقة وأسلوب تدريس المعلّم التربوي، والإجراءات والنمط العامّ له، وهي أيضاً عبارة عن السلوكيات والأفعال، والتحركات المتعلقة بالمعلم التربوي، حيث أنها تميزه عن بقية زملائه من المعلمين، وان الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق أهداف محددة.
طرائق التدريس:
يقصد بطرائق التدريس: بأنها عبارة عن مجموعة من الوسائل والأدوات والوسائل التي يلجأ المعلم التربوي إلى استخدامها، وهي عبارة عن الإجراءات التي يتبعها المعلم التربوي لكي يساعد الطالب خلال تحقيق الأهداف التعليمية حيث أن الطريقة هي نمط عام يتخذه المعلم ويتبعه خلال المواقف التعليمية المعينة، ويستطيع المعلم انتقاء غيره عند تغير الموقف التعليمي، أو في حال حدوث موقف تعليمي آخر.
ما هو الفرق بين أسلوب التدريس والطرائق التدريسية؟
إن أسلوب التدريس يختلف عن طرائق التدريس، حيث أن طرائق التدريس واسعة وعامّة، ويتشارك أعداد من المدرسين من حيث اتباع طريقة تدريس واحدة، ولكن يختلف أسلوب التدريس فلكل معلم أسلوب خاص ومختلف من معلم إلى آخر، فهو من السمات الخاصة للمعلم بحيث لا يتشارك بها مع غيره من المدرسين، فمن خلال الأسلوب يتم التفريق والتمييز بين المعلمين المتميزين أو من ذو المستوى المتوسط أو العادي.
ما هي استراتيجيات طرائق التدريس؟
طريقة المحاضرة: هي عبارة عن عملية نقل بشكل مباشر للمعلومات والمعارف المتنوعة والمتعددة من قبل المعلم التربوي إلى الطالب، وتعتمد على المعلم التربوي بصورة أساسية حيث أن أسلوب المعلم خلال نقل وعرض المعلومة على الطلبة هو الذي يقوم على تحديد مقدار ما يفهمه الطالب والأهداف التعليمية التي ينجزها.
طريقة المناقشة: يتمّ من خلال هذه الطريقة حصول الطلاب على المعارف المتنوعة، عن طريق المناقشة البناءة والفاعلة بين الطالب والمعلم وبين المعلم والطلاب، حيث ينقسم الحمل بين الطالب والمعلم التربوي، حيث أن الطالب يصل إلى المعلومة والمعرفة عن طريق المناقشة لأمر أو موضوع ما، لها علاقة وثيقة بالاهداف التعليمية التي يود العمل على تحقيقها، وأن دور المعلم يتوقف على توجيه وإدارة النقاش بالاتجاه السليم، وأن هذه الطريقة تساعد على تنمية روح الديمقراطية لدى الطلاب خلال عرض وتقديم واستقبال الأفكار.
طريقة المشروع: إن هذه الطريقة تمثل التعلم من خلال العمل، ويتم تعلم الطلاب من خلال تأدية نشاط أو تجربة معينة للوحده، ولكن يكون هذا تحت إشراف ومراقبة المعلم التربوي، وأن الطالب يتعلم عن طريق ذلك الخطأ والتجربة حتى يتمكن من الوصول إلى الحل، وأن هذا النوع من الطرق تعمل على تنمية مهارات الاستنتاج والتفكير.
طريقة حل المشكلات: يقوم هذا النوع من الطرق على قيام المعلم التربوي عرض المشكلة وتقديمها إلى الطلاب، بحيث تعمل على إثارة التفكير والتساؤل، ويطلب من الطالب إيجاد تفسير أو خل لهذه المشكلة، ويقدم المعلم مجموعة من التلميحات المساعدة التي تعمل على توجيه الطالب نحو الاتجاه السليم، وتتميز طريقة حل المشكلات بتنمية مهارات الاستكشاف والتقصي والحل عند الطلبة.
طريقة الأناشيد والقصص: إن هذه طريقة تستعمل في غالبية للصفوف الأولى الثلاثة أو في المراحل العمرية المتدنية، وتعتبر من الطرق الممتعة للطالب، حيث أنها تساعد على عملية الحفظ، وتقدم وتحسين مهارات الاستيعاب والفهم عند الطلبة.
طريقة التعليم الشخصي، خطة كيلر: يتم في هذه الطريقة التواصل بين الطالب والمعلم التربوي عن طريق النص المكتوب، ويكون الاعتماد فيها بصورة رئيسية على الطالب، وتتبع هذه الطريقة نظام التعلم الإتقاني، ويقصد بذلك أن الطالب لا ينتقل إلى إنجاز أو تحقيق هدف تعليمية آخر إلا بعد أن يتم إتقان الهدف الأول وبشكل متقن تماماً، فهي تقوم على تقسّيم المادة التعليميّة إلى وحداتٍ أصغر، ويتمّ السير فيها وحدة تلو الوحدة بصورة منفصلة.
حيث تتميز هذه الطريقة بتعليم الطالب من خلال الاعتماد على ذاته، وأنها تعمل على ترك إمكانية السير للطالب بالسرعة التي تلائمه في إنجاز الهدف، وعلى ذلك تعد من الطرق المناسبة لجميع الطلاب على اختلاف مستوى مهاراتهم، فيسير كلّ طالب بصورة منفصلة عن بقية طلاب الصف الآخرين بالسرعة التي لاءمته.
طريقة الأسئلة الصفية: إن طريقة الأسئلة الصفية تختلف عن طريقة المناقشة، من حيث أن المعلم يقوم في هذه الطريقة على عرض وتقديم أسئلة بترتيب تصاعدي من حيث الصعوبة وأقاربها من تحقيق الأهداف التعليمية، بحيث يبدأ المعلم التربوي بسؤال عام يدخل من خلاله الطلبة إلى الموضوع الأساسي للدرس، وبعد ذلك يتسلسل بالأسئلة ليصل إلى النقطة المطلوبة، وهنا يثير التساؤل والتعلم في نفس كل طالب، ومنحهم الوقت الكافي من أجل التفكير في الأسئلة وفرصة للتعلم بالخطأ والتجربة، فلا يوجد أهمية للوصول إلى الإجابة السليمة والخالية من الأخطاء من أول مرة، ولكن الهدف هو العمل على إثارة التفكير والتعلم لدى الطلبة، وتركهم يتوصلون إلى المعلومة والمعرفة من تلقاء انفسهم، واستنتاجاتهم بدل من إعطائها لهم عن طريقة المحاضرة.