الآثار الناتجة عن تطبيق أخلاقيات المهنة في العمل والمؤسسات المهنية

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تقوم كل مؤسسة مهنية في الاهتمام بموضوع أخلاقيات المهنة في العمل لجميع الموظفين؛ من أجل الوصول لمراحل متقدمة من التطور والتقدم المهني الذي يتصف بالنزاهة والتنافس المهني الشريف، بحيث نعتبر الأخلاق المهنية أساس التعاملات والتصرفات الخاصة بالموظفين في العمل المهني.

الآثار الناتجة عن تطبيق أخلاقيات المهنة في العمل والمؤسسات المهنية:

عندما تلتزم أي مؤسسة في تطبيق وتنفيذ أخلاقيات المهنة في العمل والعملية المهنية، فهذا يؤدي إلى العديد من النتائج الإيجابية والآثار المفيدة للموظفين والمؤسسة المهنية، بحيث تتمثل الآثار الناتجة عن تطبيق أخلاقيات المهنة في العمل والمؤسسات المهنية من خلال ما يلي:

  • تطبيق جميع القواعد والقوانين بطريقة مناسبة للجميع؛ بسبب الالتزام بجميع الأخلاقيات المهنية اللازمة للترابط مع العملية المهنية.
  • تقدم وتطور التعامل مع المؤسسة المهنية من حيث العمل مع أنماط ومؤسسات مهنية أخرى.
  • وجود القدوة الحسنة في جميع مستويات الموظفين، من حيث احترام الموظف الجديد للموظف القديم والمتقدم بالعمر والخبرة المهنية، ومن حيث توجيه الموظف ذوي الخبرة والكفاءة المهنية العالية للموظفين الجدد.
  • تنمية وتحسين العلاقات المهنية بين الموظفين وبين الإدارة المهنية، من حيث التفاعل فيما بينهم وتقديم الاحترام المتبادل والثقة ببعضهم البعض.
  • وجود ما يسمى بالرقابة المهنية الذاتية للموظفين في العمل المهني.

صعوبات تواجه تطبيق أخلاقيات المهنة في العمل:

ترغب جميع المؤسسات المهنية بأن تكون ذات تطور وتقدم مهني في المجالات المهنية وخاصة مع تطبيق أخلاقيات المهنة، ولكن من الممكن أن تواجه العديد من الصعوبات والعقبات وتمنع من تطبيق هذه الأخلاقيات في العمل والمؤسسات المهنية، وتتمثل الصعوبات والعقبات التي تواجه تطبيق أخلاقيات المهنة من خلال ما يلي:

  • التساهل في نظام تنفيذ العقوبات: من الجيد عدم التهاون مع أي موظف سيء ويقوم باختلاق المشاكل والكراهية بين الموظفين في العمل المهني؛ لأن التساهل معه سوف يقود للانحراف في سلوكيات الموظفين الآخرين.
  • انعدام القدوة الحسنة: من أكبر الكوارث المهنية أن يكون كل موظف غير مقتنع بسلوكيات غيره من زملاء العمل أو المسؤولين، مما يؤدي إلى عدم الاقتداء بأي أحد والعمل والتصرف بالقيم التي يراها هو مناسبة.
  • سوء التفاعل بين الإدارة المهنية والموظفين: تتمثل بأساليب الإدارة المهنية السيئة والمسيطرة التي تمنع الموظفين من إبداء آرائهم في العمل المهني.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبدالحميد الشيخ حمود، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبدالهادي وسعيد حسني العزة، 2014.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.


شارك المقالة: