يَمُرّ الفرد بالكثير من الأزمات التي تُعرقل استمراره بالطريق السليم، يعتقد البعض أنَّ هذه الأزمات نهاية الحياة والعمر سيتوقف عليها، ولكن الشخص الناجح المميز من يحاول جاهداً التخلص وتفادي هذه الأزمات ويعتبرها ما هي إلا امتحان للنجاح والتفوق.
دور الإرشاد المهني في الأزمات المهنية
يقوم الإرشاد المهني بتقديم نصائحه وإرشاداته في جميع العمليّات التي تخص العمل، فيقدم نصائح للتقدم والتطور في العمل، ونصائح للتكيف والرضا المهني، ونصائح للكشف عن العقبات والأزمات التي قد يَمُرّ بها الفرد في المجال المهني، ويقدم أيضاً الإرشادات المهنية للحدّ والتخلص من الأزمات المهنية، ويتمثل دور الإرشاد المهني في الأزمات المهنية من خلال ما يلي:
- على الفرد تحديد الأزمات والعقبات المهنية التي يَمُرّ بها، ويبحث بشكل متكامل عن الطريقة المثلى للحد منها وتفاديها، فبعض المشاكل المهنية تكون سهلة ولا يصعب على الفرد حلَّها.
- على الفرد وضع خطة مهنية يضع بها جميع الترتيبات، التي من شأنها تحقيق المهام المهنية المطلوبة من الفرد، فبعض المشاكل والأزمات المهنية تأتي من خلال تراكم المهام.
- طلب المساعدة ليس عيباً، بحيث يقوم الفرد بطلب يد العون من زملائه ومديره.
- العمل ضمن مجموعة يعتبر أفضل حلّ للتخلص وعدم الوقوع في الأزمات المهنية؛ وذلك لأنَّ الفرد يكتسب الخبرة المتعددة ويكون أكثر كفاءة.