يؤدي عدم الرضا المهني إلى إحداث زعزعة في النظام كاملاً لحياة الفرد، ومن المهم النظر إلى هذا الموظف والعمل بقدر الإمكان للتخلص والتخفيف من عدم الرضا؛ لتستمر الحياة المهنية للفرد ويستمر بالسير لتحقيق أهدافه المهنية.
الإرشاد المهني في التخلص من عدم الرضا المهني للموظف:
أن يتخلص الفرد من ظاهرة عدم الرضا المهني من الأمور الصعبة والتي تحتاج للوقت والجهد؛ وذلك لأنَّ أسباب هذه الظاهرة من الممكن أن تتعلق بالإدارة المهنية والمسؤولين، وعندها سيكون الإرشاد المهني موجه لهم، ولكن مع الوقت والاستمرار في تقديم النصائح الإرشادات المهنية فإنَّ مثل هذه الظاهرة ستخف وتقل.
يتمثل دور الإرشاد المهني في التخلص من عدم الرضا المهني للموظف من خلال ما يلي:
- على الإدارة المهنية ومسؤوليها أن تقوم بتقديم التقدير البنَّاء لمن يستحقه، ويتمثل التقدير البنَّاء بالاعتراف بالإنجازات التي يقدمها الموظف في سبيل نجاح العمل، فالمدير الذي يرغب بالحفاظ على الموظفين لديه عليه أن يحفزهم ويكافأهم ويشجعهم للعمل والبقاء به.
- البيئة المهنية السيئة من أهم أسباب عدم الرضا المهني، وبتحسينها سوف يزيد من فرصة التخلص من عدم الرضا المهني.
- بناء العلاقات المهنية يجب أن تقوم على التفاعل في صنع القرارات وإطلاق الأحكام وغيرها من العمليات المشاركية بين الجميع سواء المسؤولين أو الموظفين.
- تغيير العمل والانتقال لعمل أفضل إذا سنحت الفرصة، لأنَّ سعادة الفرد تنبع من الرضا المهني عن العمل وإذا لم يحقق له العمل الحالي هذه السعادة فأصبح من الواجب تغييره إن أمكنت الفرص.