كل فرد يبدأ حياته المهنية ويدخل المجال المهني ويواجه العديد من العقبات المهنية والصعوبات، منها ما يؤثر عليه بطريقة إيجابية، لكن بعضها يؤثر عليه بطريقة سلبية يعرقل من سير الحياة المهنية، ومن المهم أن يتعرّف الفرد على الصعوبات التي ممكن أن يواجهها في عمله وكيفية التخلص منها.
أنواع الصعوبات المهنية:
تتنوع المشاكل والصعوبات المهنية التي قد تواجه الموظف، وذلك اتباعاً لتنوع المهن المختلفة وتنوع طبيعتها، وتتنوع حسب الموظفين وقدراتهم ومهاراتهم المهنية التي يمتلكونها، وتتمثل أنواع الصعوبات المهنية من خلال ما يلي:
- عدم القدرة على بناء العلاقات المهنية الجيدة مع زملاء العمل.
- الضغوط المهنية، التي تتكون بعدم قدرة الموظف على القيام بالمهام المهنية الكثيرة المتراكمة عليه.
- مزاجيّة المسؤولين، وعدم القدرة على مجاراتها والافتقار لفن التعامل معهم.
الإرشاد المهني في تنمية القدرة على تخطي الصعوبات المهنية:
يتمثل دور الإرشاد المهني في تنمية القدرة على تخطي الصعوبات المهنية من خلال ما يلي:
- على الموظف أن يكون أكثر تحمل للمسؤولية، بحيث يكون مسؤول عن جميع المهام المهنية والعمليات التي يقوم بإنجازها، بحيث تتم في موعدها وبالشكل المطلوب.
- محاولة التحدث مع المسؤولين بأي وجهات نظر أو أفكار مقترحة بكل هدوء واحترام.
- الابتعاد عن الشائعات وعدم التأثر بها، بحيث لا يتكلم بالأحاديث غير الضرورية مع الآخرين، بحيث يجب على الموظف الموازنة في العمل والفصل بين الأمور الضرورية الهامة والأمور غير الضرورية وغير الهامة.
- على الموظف أن يحب عمله؛ من أجل أن يتحمل الظروف والمواقف الصعبة التي ممكن أن يتعرض لها.
- التعامل الجيد مع العلاقات المهنية المختلفة، ويجب وضع حدود واضحة بحيث لا يُسمح لأحد أن يتجاوز هذا الحد؛ من أجل تفادي الصدمات والمشاكل المهنية التي قد ترافق تجاوز الحدود.
- التركيز على إنجاز المهام المهنية المختلفة وعدم القيام بها بشكل عشوائي، مع الحرص على عدم الضغط على النفس في القيام بجميع المهام دفعة واحدة.
- على الموظف أن تكون لدية طاقة متجددة تسمى بطاقة الاستحمال، بحيث لا يستسلم الموظف من أول موقف صعب يَمر به.
- على الموظف أن يقوم بالعمل بأنماط وأساليب عديدة عندما يرى أن أساليبه وطرقه القديمة أصبحت تتعرض للصعوبة، مثل القيام بتقسيم المهام المهنية الصعبة إلى أجزاء صغيرة أو مهام مهنية سهلة، ومثل القيام بالعمل على نمط العمل المهني الجماعي.