الإرشاد المهني في رفع معنويات الموظفين

اقرأ في هذا المقال


عندما تكون العلاقة المهنية ممتازة بين جميع الموظفين وبين الإدارة المهنية، وقتها يكون العمل يسير في طريق النجاح والتميُّز، ومنها فإنَّ من واجب المدير أو المسؤول عن المؤسسة المهنية بشكل عام والمسؤول عن الموظفين بشكل خاص متابعة هذه العلاقات المهنية، ويجب على هذا المدير الانتباه لجميع التغيرات التي ممكن أن تحدث للموظفين وتكون سبب في تأخر العمل وتدني الإنتاج.

أعراض انخفاض المعنويات عند الموظفين:

هناك الكثير من الموظفين من الممكن أن تظهر عليهم العديد من الأعراض التي من الممكن أن تسمى بانخفاض الروح المعنوية للعمل، وهذه الأعراض تتمثل بما يلي:

  • التوتر المستمر والمتقطع أثناء ساعات الدوام.
  • استمرار الموظف بالتغيُّب عن العمل ومنهم من ينقطع نهائياً.
  • العمل المهني التعاوني يكون شبه معدوم مع انخفاض في الأداء المهني.

دور الإرشاد المهني في رفع معنويات الموظفين:

عندما يشعر المسؤول عن العمل بانخفاض أداء الموظفين وانخفاض في معنوياتهم، وقتها عليه أن يقوم بتغييرات تكون كفيلة بالقضاء على الملل والتوتر الذي يوجد لديهم، ومنها فإنَّ الإرشاد المهني يُقدم العديد من النصائح والإرشادات المهنية لهؤلاء المسؤولين من أجل رفع معنويات الموظفين، ويتمثل دور الإرشاد المهني في رفع معنويات الموظفين من خلال ما يلي:

1- على المدير وضع الأسباب للموظفين للاقتناع بهدف العمل والمؤسسة التي ينتمون إليها، ممَّا يجعل الهدف الرئيسي الذي من الواجب تحقيقه مفهوم للأفراد ولا يقعون بالحيرة.

2- على المدير أن يُشعِر الموظفين بالاهتمام، مثل اهتمامه بالمناسبات الشخصية لهم التي تكون خارج العمل، مثل مناسبة خطوبة أو مناسبة تهنئة بمولود وغيرها؛ وهذا من أجل شعور الموظف باهتمام صاحب العمل به.

3- على المدير تحفيز الموظفين، حيث يقوم المدير بمكافئة كل موظف يقوم بالعمل المطلوب والعمل الإضافي، ويقوم المدير بتشجيع الموظف الضعيف ومساعدته على القيام بالعمل بطريقة أفضل.

4- قيام المدير بتقديم حوافز إضافية للتشجع، مثل صرف مكافآت مالية كل فترة من الزمن.

5- على المدير أن يقوم بترقية الموظفين والسعي وراء تقدمهم وتطورهم في المسار المهني الخاص بكل فرد منهم.

6- على المدير التعامل مع جميع الصعوبات والمشاكل المهنية التي تواجه مؤسسته بشفافية وإيجابية، وهذا من أجل تشجيع موظفيه وزيادة قدرتهم على مواجهة الصعوبات والعقبات أو الحدّ منها.


شارك المقالة: