مهام المدير المهني في العمل:
يعتبر المدير في المؤسسات المهنية بمثابة المسؤول المهني الأول عن العملية المهنية كاملة، بحيث يقوم المدير المهني بأهم العمليات المهنية وبتصميم المهام المهنية والأنشطة المهنية المختلفة، ويهتم في إعداد وتنفيد البرنامج التدريبي المهني، ويقوم بإعداد وتنفيذ أهم القرارات المهنية الخاصة بالعمل والموظفي، وبمساعدة من الموظفين الذي يثق بقدراتهم ومهاراتهم المهنية من خلال التفويض إليهم بهذه المهام والأنشطة المهنية.
الإرشاد المهني في كيفية تعامل المدير مع الموظفين:
من مميزات المؤسسات المهنية الناجحة أنها تمتلك الإدارة المهنية الناجحة التي تستطيع اختيار أفضل الموظفين ومن ثم الحفاظ عليهم بأفضل طرق وأساليب، ومنها فإن الإرشاد المهني يقوم بتقديم أفضل الإرشادات والنصائح للمدير المهني المسؤول عن العملية المهنية وجميع الموظفين للقيام بالتعامل معهم بأفضل الأساليب والطرق.
يتمثل دور الإرشاد المهني في كيفية تعامل المدير المهني مع الموظفين من خلال ما يلي:
- الاتصال المهني الجيّد: على المدير المهني الاهتمام بمهارة الاتصال المهني والتواصل مع الموظفين المسؤول عنهم، سواء داخل العمل أو خارجه، بحيث يمكن للمدير مناقشة وسؤال الموظفين عن أحوالهم الشخصية وما ينقصهم من احتياجات.
- بناء العلاقات المهنية الإيجابية: على المدير المهني الاهتمام بجميع العلاقات المهنية مع الموظفين، من حيث التعامل معهم بشكل جيّد وتوفير بيئة مهنية حسنة لهم، من حيث الصحة المهنية وتوفير أفضل الأجهزة المهنية لهم.
- التقدير المهني لجهود الموظفين: على المدير المهني أن يقوم بتقديم التحفيزات المهنية لكل موظف يقوم بجهود مهنية جيّدة في إتمام المهام المهنية المطلوبة، ومن الأفضل تشجيع الموظفين ذوي الجهود المنخفضة وتوفير برنامج التدريب المهني لهم.
- التفاعل في القرارات المهنية: على المدير المهني أن يقوم في عملية التفاعل والتشارك مع الموظفين وخاصة في عملية إعداد واتخاذ القرارات المهنية الخاصة بالمؤسسة المهنية، مع الاهتمام بأن تكون مرتبطة باحتياجات الموظفين، ومن مميزات المدير المهني التفاعلي أنه يدير المهام المهنية والأنشطة المهنية؛ من أجل تحقيق الأهداف المهنية المطلوبة.
- إدارة الأزمات المهنية: على المدير المهني الناجح أن يكون على قدر من المعرفة بجميع الصعوبات والمشاكل المهنية التي يمكن أن تعترض العملية المهنية وذلك من خلال التنبؤ بها وبالمستقبل المهني الخاص بالمؤسسة المهنية، ومنها القيام بإدارة الأزمات المهنية وتحويلها لفرص مهنية تقود إلى النجاح المهني والتقدم لا الفشل.
