الإرشاد المهني للموظف الجديد

اقرأ في هذا المقال


كل فرد يحلم بالوظيفة المهنية التي تحقق له طموحاته وأهدافه في المجال المهني، وعندما يحصل على هذه الوظيفة عليه أن يتعرف عليها وعلى المهام التي تتطلبها منه، ويواجه الفرد بعض المشاكل والصّعوبات وخاصة عندما يكون موظف جديد وهذا لا يعني فشله أو عدم النجاح بها بل عليه التعرُّف عليها ومواجهتها.

مفهوم الإرشاد المهني:

الإرشاد المهني: يقصد به العملية المهنية التي تقوم على مساعدة الأفراد باختيار التخصّص والمهنة التي يحتاجونها، ويساعد الإرشاد المهني على معرفة الفرد لنفسه من ميول مهنية واستعدادات وقدرات، ومعرفة الفرد مهاراته التي تحتاج لتدريب مهني، بالمختصر فإنَّ عملية الإرشاد المهني تشكل حلقة وصل بين الفرد والعالم المهني.

ما هي الإرشادات المهنية للموظف الجديد؟

عندما يكون الفرد جديد في العمل فهذا يضعه في حالة من الاستغراب، بحيث أنَّ البعض من الموظفين الجُدد يواجهون صعوبة ومشاكل وتحديّات في العمل والمهام والبيئة المهنية وغيرها من عناصر المؤسسة التي يعمل بها الفرد، ولا بُدَّ للفرد أن يطلب المساعدة والاستشارة، وهنا يأتي دور الإرشاد المهني في تعريف الفرد بمهنته وكيفية مواجهة الصعوبات التي يواجهها الفرد في العمل، ويكون دور الإرشاد المهني كما يلي:

  • على الفرد أن تكون مشاعره وميوله المهنية نحو العمل الذي يقوم به مشاعر إيجابية؛ لأنَّه عندما يُحب الفرد العمل فسوف يستمر به.
  • على الفرد قبل البدء في العمل وتحقيق المهام المطلوبة أن يقوم بعمل مُخطط مهني، يضع به الفرد أهدافه وأهداف المؤسسة التي يعمل بها، ووضع المهام وترتيبها وتحديد الوقت المناسب لها.
  • على الفرد عدم التواني في طلب المساعدة من الآخرين، وخاصة الأشخاص الذين تكون لديهم معرفة في العمل مثل الموظفين القدامى والمدير.
  • على الفرد التعرُّف على مهاراته الضعيفة والتي لا تجاري القيام بالعمل بالشكل المطلوب، والقيام على التقدم للمؤسسات التدريبية التي من شأنها جعل مهارات الفرد متناسبة مع المهام والعمل الذي يقوم به.
  • على الفرد التوجه للعمل ضمن مجموعة؛ لأنَّها أفضل له كموظف جديد، بحيث أنَّ المجموعة المهنية تقوم على تعزيز نقاط الضعف في مهارات الفرد، ويأخذ الفرد قدر كافي من المعلومات ويصبح ذو خبرة بالعمل وبوقت وجهد أسرع.
  • على الفرد أن يقوم بتكوين علاقات مهنية مبنية على الثقة والاحترام، سواء مع المسؤول أو زملاء العمل أو مع البيئة المهنية، فهذه العلاقات تجعل الفرد متكيّف أكثر مع العمل الذي يقوم به.

المصدر: مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.الإرشاد المهني، إبراهيم السفاسفة، 2016.


شارك المقالة: