اقرأ في هذا المقال
- الإشراف والتقييم التربوي في النظام التربوي
- الإشراف السريري في التعليم في النظام التربوي
- مراحل الإشراف السريري في التعليم في النظام التربوي
- مشاكل الإشراف السريري في التعليم في النظام التربوي
الإشراف والتقييم التربوي في النظام التربوي:
تكون بين الإشراف والتقييم علاقة وثيقة من حيث الإجراءات والعمليات، لكن أن الغاية مختلفة بين المساءلة والتحسين، وقد تم ممارسة الإشراف عملية تقييم من أجل من أفضلية وجودة الأنظمة والاستراتيجيات التي يتم ممارستها من أجل الحفاظ على الأداء التعليمي لكي يصبح مماثلاً الهدف التربوي.
تمكن المعايير المضمنة في نماذج التقييم من الحكم على جودة التدريس وإدارة الفصل وسلوكيات التدريس، وتتضمن المراقبة والتقييم زيارات وجهاً لوجه يقوم بها المشرفون لتقديم المساعدة المباشرة، في عملية المساعدة المباشرة يتم تزويد المعلمين بالتغذية الراجعة للتحسين من خلال الملاحظة الصفية بناءً على بيانات التقييم التكويني والختامي.
يميل التفتيش إلى تلقي النقد لأنه يتعلق بالأحكام، يمكن إثبات ذلك، أن التفتيش يحكم على أداء المدرسة فقط في مرحلة واحدة مع المتطلبات القانونية بدلاً من النظر في تقدم المدرسة.
يلجأ إلى الإشراف المدرسي من أجل إصدار أحكام وتعليمات على الهيئة الإدارية والتعليمية في المدرسة، أكثر من التركيز على تنميتهم وتعلم الطلاب، ويعرف هذا التقييم بالتفتيش الإداري.
علاوة على ذلك فإنّ نمو النهج التكويني في الإشراف واسع الانتشار وشائع الاستخدام مقارنة بالنموذج السابق للفحص والتقييم، وقد تم أخذ هذا النهج في الاعتبار احتياجات المعلمين التي تؤكد على المشرفين لتعزيز تقنياتهم في الإشراف لتلبية تلك الاحتياجات.
الهدف من التقييم التكويني هو تحسين المهارات التعليمية للمعلم، يتم تنفيذ نظام التقييم بطريقتين هما التقييم التكويني والختامي، وفي التقييم النهائي يتم الحكم على المعلمين بناءً على أدائهم من خلال تصنيف وتقدير كفاءتهم التعليمية.
أن التقييم النهائي للمعلم هو وظيفة إدارية تهدف إلى تلبية الحاجة التنظيمية لمساءلة المعلم، يتضمن قرارات حول مستوى أداء المعلم، ويسعى التقييم الختامي إلى تحديد ما إذا كان المعلم قد حقق الحد الأدنى من التوقعات، إذا لم يفي المعلم بمسؤولياته المهنية فإن العملية التلخيصية توثق الأداء غير الملائم لغرض الإصلاح إذا لزم الأمر ويهدف التقييم التكويني إلى تشكيل ودعم وتحسين تعليم المعلم.
يتم التعرف على هذا النوع من التقييم على أنه إشراف حيث أن له وظيفة المساعدة والدعم، أن التقييم التكويني يشير إلى نوع معين من التقييم الذي لم يتم تمييزه ويتم الحكم علي من قبل المدرب، ويقدم هذا التقييم تغذية راجعة مكثفة تجاه أداء المدربين الذين لا يشعرون بالتهديد.
الإشراف السريري في التعليم في النظام التربوي:
الإشراف السريري هو نهج يؤكد على التقييم التكويني والأفراد، ويكون مكان طرق وأساليب الإشراف التقليدية، وغايته القيام على القديم المساعدة المعلم من اجل العمل على تنمية أداءه ورفع مستواه المهني، وهو الأساس المنطقي والممارسة التي بنيت وتشكلت من أجل تقوية وتنمية أداء المعلم في الغرفة الصفية، يأخذ بياناته الأساسية من خلال ما يجري في الغرفة الصفية، ويمثل تحليل هذه البيانات والعلاقة بين المعلم التربوي والمشرف عبارة عن القاعدة الأساسية للاستراتيجيات والإجراءات التي شكلت من اجل تنمية تعلم الطلاب عن طريق صقل سلوك المعلم في الفصل الدراسي.
أن الإشراف التربوي يعرف بالإشراف السريري، يؤدي هذا الإشراف إلى تحالف تعليمي يحدث بين المشرف والمشرف الذي يمكن المشرف من تعلم المهارات العلاجية، يهدف هذا إلى تعليم المهارات والمعرفة والسلوك. بينما اقترح اسمًا بديلاً للإشراف السريري باسم الإشراف المتمحور حول المعلم بدلاً من عدم وجود شكوك حول العملية ومن المسؤول عنها، وهذا لأن هذا النموذج يشبه إلى حد كبير النهج الديمقراطي الذي هو عكس النهج التوجيهي.
مراحل الإشراف السريري في التعليم في النظام التربوي:
مراحل لتنفيذ هذا النموذج هي: مؤتمر التخطيط مع المعلمين، ومراقبة الفصل ومؤتمر التغذية الراجعة، في المرحلة الأولى من مؤتمر التخطيط مع المعلمين يجب أن يتفق كل من المشرف والمعلمين على أنسب وقت لزيارة الفصل الدراسي ويجب إبلاغ المشرف بحالة تعلم المعلم والمتعلمين، هذا يساعد على خلق علاقة جيدة بين المعلم والمشرف.
يحتاج المشرف إلى تشجيع المعلمين على بذل قصارى جهدهم أثناء الملاحظة الصفية، يحتاج المعلمون أيضًا إلى إعلامهم بهدف متابعة المناقشة، والمشرف مسؤول عن الإجابة على شكوك وأسئلة المعلمين لتجنب أي شك، بالنسبة للمرحلة الثانية وهي زيارة الفصل الدراسي من المهم أن يقضي المشرف وقتًا كافيًا في الفصل للمراقبة وتحديد التركيز والمعلومات قبل الملاحظة، وهذا يشمل المشرف يجب أن يكون في الفصل قبل بدء الدرس والبقاء حتى انتهاء الدرس، يساعد هذا المشرف في الحصول على صورة واضحة عن كيفية تنفيذ الدرس من البداية حتى نهاية الدرس لعدم ترك أي معلومات مهمة.
تعد مراقبة أنشطة الفصل مهمة صعبة وبالتالي يحتاج المشرف إلى التركيز على مناقشة الطلاب في مجموعة والتفاعل الشخصي بين الطلاب لفهمها، يجب عقد مؤتمر التعليقات كمرحلة أخيرة تعرف بالخطوة الأخيرة للتقييم بمجرد إجراء زيارة الفصل الدراسي، الملاحظة بدون مؤتمر التغذية الراجعة لا معنى لها ومن ثم فمن الضروري عقد هذه الجلسة.
في هذه المرحلة يجب على المشرف مناقشة نقاط قوة المعلم وأوجه القصور التي تحدث في التدريس، ويتمتع المعلمون بفرص للتعبير عن سلوكياتهم التي تحدث في الفصل الدراسي، يجب تحقيق توافق في الآراء لمزيد من التحسين والتغيير، يحتاج المعلمون إلى التشجيع للنظر في كل من العوامل الإيجابية والسلبية ويجب إجراء مناقشة للتحسين الذي يوجه إلى النمو المهني، تم تمديد هذه المراحل الثلاث للإشراف السريري إلى خمس مراحل وهي: ما قبل المؤتمر، المراقبة وجمع البيانات، وتحليل البيانات، بعد المؤتمر والمرحلة النهائية ستكون التفكير أو ما بعد المؤتمر.
الخطوات الإضافية هي تحليل البيانات والتفكير، تعتبر مرحلة تحليل البيانات أساسًا للإشراف السريري حيث يقوم المشرف بجمع المعلومات التي تم جمعها أثناء مراقبة الفصل الدراسي وتفسيرها حتى يفهمها المعلم، ويجب على المشرف تقديم البيانات التي تم جمعها بطريقة أكثر وضوحًا وأسهل للمعلمين لفهمها وهذا يساعدهم على فهم البيانات وتحليلها والتفكير فيها قبل الانتقال إلى ما بعد المؤتمر. في مرحلة ما بعد المؤتمر، يقوم المشرف بفحص ما إذا تم استخدام أفضل الممارسات الإشرافية مع المعلم، يساعد المشرف على عكس ممارساته الخاصة وإدخال تحسينات في المؤتمر الإشرافي.
مشاكل الإشراف السريري في التعليم في النظام التربوي:
على الرغم من تفرده إلّا أنّ هناك بعض المشكلات التي يجب مراعاتها في هذا النموذج، الإشراف السريري ليس طريقة قابلة للتطبيق على الجميع، إنه ليس نهجًا يمكن تنفيذه بشكل مستمر لفترة طويلة من الزمن، لتطبيق هذا النهج يتطلب الأمر وقتًا طويلاً من المشرف والمعلم للمرور بالمراحل التي يتكون منها لتنفيذها بنجاح.
لا ينبغي للمشرف أن يلعب دوره كمقيم ويجب أن يكون مستعدًا للسماح للمعلم بالسيطرة على العملية، علاوة على ذلك يجب على المسؤول السماح للزمالة بدور المشرف ويوافق على أن يتحكم المعلم في العملية، على عكس طبيعته فشل الإشراف السريري في تعزيز نزاهة المعلمين ولم يشجع المعلمين على أن يكونوا مبتكرين ولديهم مبادرة لتطوير تعليمهم.