الإعاقة في التصنيف الدولي للقدرات الوظيفية والعجز والصحة:
قامت منظمت الصحة العالمية بإصدار النسخة الحديثة من التصنيف الدولي للمهارات والعجر والصحة ليكون بديل للتصنيف القديم الذي يشمل ” القصور والعجز والصحة” ليصبح “القدرات الوظيفية والعجز والصحة”.
وإن هذا التعريف يفرض علينا أن نعدل من استعمالنا لكلمة العجز والتي تعود كما وردت في تصنيف الدولي للقصور والعجز والإعاقة (The Interntional Classification of Impairment Disability and Handicap إلى محددات على مستوى الفرد، وإن مفهوم القدرات الوظيفية هو مفهوم عام حيث إن مفهوم وظيفة الجسم استعمل ليعني الوظائف الجسمية والنفسية على مستوى العضوية.
ومن الأهمية بمكان أن نصبح على ألفة باستعمال المفاهيم الجديدة واستعمالها في الكتابة والتدريس والبحث والعمل الإكلينيكي، أما النشاط فقد عرف بأنه تنفيذ المهمة أو الفعل من قبل الفرد ويعود إلى مقدرة الفرد على تنفيذ المهمة أو الأداء الحقيقي للفرد والمرتبط بالمهمة، وتعرف محددات النشاط بأنها الصعوبات التي تواجه الفرد في تنفيذ الأنشطة.
وتعطي هذه التعريفات أهمية بالغة في عملية التأهيل كما تعطي أهمية في وصف البيئة التي أصبحت الآن عملية ممكنة، وتعني المشاركة الاشتراك في الموقف الحياتي، بينما تشتمل مقيدات المشاركة على المشكلات التي تواجه الفرد في المواقف الحياتية إن هذه النظرة الجديدة لمفهوم العجز في التصنيف تختلف عن مفهوم الإعاقة الذي ورد في تصنيف( ICIDH) والذي يركز على السلبيات التي يحصل عليها الفرد في أدوار حياتية محددة فقط.