اقرأ في هذا المقال
التعريف الحديث للإشراف التربوي في النظام التربوي:
يقصد بالإشراف التربوي الحديث أن عملية الإرشاد تنشأ على التعاون بين المشرف والمدرس من أجل صقل مستوى القدرات الأكاديمية والتي ترجع بالنفع على الطالب، وتهدف إلى مساعدة المعلمين في التصدي للمشاكل التربوية وغيرها والقيام على معالجتها.
وظائف الإشراف التربوي الحديث في النظام التربوي:
يقوم الإشراف التربوي على تأدية مجموعة من الوظائف المهمة التي تعود بالنفع على كل من المعلم نفسه من حيث صقل شخصيته وأسلوبه التعليمي، وعلى العملية التعليمية نفسها، وهذا كله يرجع بالنفع على الطالب وتحسين مستواه الأكاديمي، وتتمثل هذه الوظائف من خلال ما يلي:
أساسيات تخطيط الدروس اليومية وتنفيذها:
وهي تشمل التدريب الوظيفي للمعلمين على مجموعة القضايا، وتتمثل هذه القضايا من خلال ما يلي:
تدريب المعلمين على إدارة الوقت:
تعتبر عملية تنظيم الوقت في الفصل الدراسي ذات أهمية كبيرة في الإدارة الفعالة للفصول الدراسية، وتشمل وظائف المعلم في ضوء تدريبه في إدارة الوقت:
1- تحديد الوقت المناسب لكل وحدة دراسية بما يتناسب مع محتواها وأهمية الوحدة.
2- تحديد الوقت لكل نشاط حتى لا يهمل الأنشطة المحددة.
3- تحديد الوقت اللازم لإعطاء الإرشاد وأخذ الحضور والغياب وغير ذلك.
صياغة الأهداف السلوكية:
والغرض من صياغة الأهداف السلوكية هو تحقيق مجموعة من الأمور، وتتمثل من خلال ما يلي:
1- يتعرف المدرس على عناصر السلوك المستهدف.
2- يدرك المعلم أهمية تحديد أهداف من أجل تحسين التعليم.
3- لتطبيق الأسلوب الذي يعين المدرس الأهداف قبل أن يبدأ بتدريس الوحدة ويتضمن السلوك المستهدف، ومن المحتمل أن يتم التطبيق بعد التعلم، والشروط والأحكام التي يظهر بها هذا السلوك، وتحقيق مستوى مقبول.
استخدام الوسائل التعليمية:
من الأمور الأساسية التي يؤديها المشرف التربوي هو القيام على تهيئة المعلم من أجل استعمال الأساليب التربوية الحديثة، حيث أنها تلعب دوراً أساسياً في دعم وتقوية التعليم، وأن القيام على إشراك كل الحواس خلال التعلم يؤدي إلى تثبيت الدور الفعال الذي تقوم به وسائل التعلم من أجل تقديم المساعدة في مشاركة الطالب كل حواسه، وبالتالي المساعدة في بناء وتكوين علاقات قوية وثابته بين ما يعمل الطلاب على تعلمه وبقاء تأثير التعلم.
التدريب على طرق التدريس المختلفة:
ويقصد بطريقة التدريس هي كيف يتعامل المعلم مع الطلاب وتأدية عملية التعليم خلال عملية التدريس في الغرفة الصفية، ولها علاقة بصفات المعلم، ومن أشهر طرق التدريس: طريقة الإغراق، وكيفية طرح الأسئلة، وطريقة المناقشة، وطريقة الحوار، وطريقة التدريس من خلال المشاريع، وأسلوب التدريس أو التعليم من خلال المجموعات التعاونية، وطريقة الاستكشاف، والتعلم عن طريق حل المشاكل.
رزنامة سير العمل والتقارير النهائية:
التقويم من العناصر الأساسية لأي هدف او عمل تعليمي منظم وهادف، التقييم التربوي هو عملية معدة لجمع معايير المعلومات المهيكلة بصورة موضوعية علمية محددة لإخراج حكم بشأن قيمة العمل التربوي، يقوم المشرف التربوي بتدريب المعلمين على طرق التقويم في مختلف المستويات ومنها:
1- التقويم القبلي:
ويأتي قبل البدء في عملية تطبيق تقويم خطة العمل نفسها والطرق والأدوات التي يلجأ إلى استعمالها من أجل ذلك.
2- تقدم التقويم:
هي عملية مستمرة، وأنت في نهاية كل وحدة، وتستخدم في معالجة النتائج المبكرة وتقديم التغذية الراجعة المستمرة لتحقيق تعلم أفضل.
تدريب المعلمين على إعداد خطة فك الارتباط يوميا:
الغرض من إعداد الخطة هو تنظيم عملية التعليم في الفصل وفقًا للأهداف المحددة، تتضمن الخطة بشكل يومي تطوير الأهداف العامة والوحدة السلوكية، وكذلك الوسائل والأنشطة وطرق التدريس المستخدمة من قبل المعلم، وكذلك تحديد الوقت التقريبي من أجل تحقيق كل هدف من الأهداف المحددة وكذلك طرق تقييم الطلاب للتحقق من تحقيق الأهداف.
يعد التخطيط للتدريس أحد الكفاءات التدريسية للمعلمين، لذلك توجد أسس جيدة للتخطيط للتدريس يمكن تعداد أهمها:
1 – أن يقوم المعلم على وضع خطة متكاملة لعمليات التدريس بما يتعلق بحدود الأهداف التربوية.
2- أن ترتبط الخطة الموضوعة بالتجارب التربوية ومجموعة من الأهداف التربوية.
وظائف البحث:
1- الشعور بالمشكلات والقضايا التي تعيق العملية التعليمية.
2 – السعي لتحديد المشاكل والتفكير في حلها وفق برنامج معد لهذا الغرض.
وظائف ابتكارية:
1 – الأفكار والطرق الاي تستعمل من أجل تنمية عمليات التعلم.
2 – وضع هذه الأفكار والأساليب على المحك والتجريب.
3 – عرض الأفكار والطرق بعد اختبارها وتم إثباتها.