التقييم الحديث لطلاب المدارس في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


التقييم الحديث لطلاب المدارس في عملية التعليم:

نظام التقييم في المدارس ثبت أنّه جزء مهم من التعلم الذي يسمح للمعلم التربوي بالقيام على تحديد أسباب التعلم وعدم التعلم، حيث يوفر نظام التقييم الحديث القائم على البرامج الجديدة، تقييم المعرفة نتيجة للتقييم التكويني القائم على المعايير للتعلم الصفي، وفقًا لأنواع المهام في التدريس، ونتائج التعلم الخاصة.

خضع نظام التقييم أيضًا لمجموعة متعددة من التغييرات الجذرية وتم تحليله في نظام تقييم قائم على المعايير مع مجموعة واضحة من المعايير التنبؤية لتقدم الطلاب واتساقهم وفعاليتهم.

يتم التأكيد على أهمية فهم عمق المعرفة والمهارات والمرونة في تقييم معرفة الطلاب، حيث توصل نظام التقييم الجديد إلى نتيجة مفادها أنه من الممكن تحسين المجتمع التربوي للتعليم من أجل خلق الصفات الأخلاقية والروحية للطالب.

يتم تحديد التعليم المعاصر من خلال الاتجاهات والمبادرات الجديدة والاكتشافات العلمية، دور وأهمية التقييم الحديث وهو دور ذو أهمية كبيرة في تنظيم وتطوير العمل الأكاديمي للطلاب، يجب أن يتحول العمل التعاوني في الفصل الدراسي بالكامل من أجل ضمان دور جديد للمعلم كمعلم، مطور، مشرف ومسؤول.

يعتبر مفهوم التقييم هو النهج المتبع من أجل العمل على تحديد مخرجات التعلم، وهو عامل يساعد المتعلم في التغلب على أوجه القصور في تعلم المادة، وإنّه جزء مهم من التعلم يسمح للمعلم التربوي بالقيام على تحديد أسباب التعلم واللا تعلم.

ويقصد بالتقييم هو أيضًا مصطلح يستخدم من أجل وصف الأنشطة التي يتم تلخيصها بشكل منهجي لأغراض التعلم الإضافي، في حالة إدخال التعليم الموجه نحو النتائج يتم تنفيذ العملية التعليمية على أساس موضوع الكيان بين المشاركين.

ينظم الطلاب نشاطهم من أجل تحقيق نجاحات معينة كموضوع في العملية التعليمية، ويتم تحديد إنجاز الطالب من خلال تقدير جودة تطوير الأنشطة التعليمية في شكل نظام النتائج المتوقعة، والنتيجة المتوقعة هي وصف لأنواع مختلفة من الأنشطة التعليمية، والتي توفر تكامل المعرفة بالموضوع والمهارات ومكونات الكفاءات الأساسية في سياق معين.

تظهر النتائج المقدرة إنجازات أطراف العملية التعليمية في اكتساب المعرفة بالموضوع والمعرفة والمهارات والمعايير الأخلاقية للمتعلمين في إتقان الأساليب السلوكية في سياق القيم الإنسانية والوطنية المشتركة.

تتمثل ميزة نظام التقييم الجديد في أنّه يعزز الإبداع والعلوم من خلال تطوير قدرات التفكير لدى الطالب، التقييم التكويني هو جزء لا يتجزأ من عملية التعلم والتعلم اليومية، والتي يتم إجراؤها على مدار ربع السنة، وينطبق التقييم التكويني والختامي على جميع التخصصات.

تطبيق أصول التدريس في التقييم في التدريس التربوي:

القدرة على تطبيق أصول التدريس في التقييم بشكل صحيح هي فن تربوي مهم، حيث لا يتعلق الأمر فقط بموضوعية التقييم، ودراسة شاملة للتأثير النفسي للتقييم، والقدرة على استخدام هذا التأثير لغرض التأثير على الطالب بطريقة مرغوبة للمعلم، مع مراعاة الظروف التي تؤثر على الطالب، وشخصيته جانب آخر لا يقل أهمية عن هذا الفن.

أكثر فترات التقييم احتمالية هي التقييم الأولي في بداية العام الدراسي، والتقييمات الإضافية المستمرة خلال العام الدراسي، والدرجات النهائية من أجل أن يكون التقييم أكثر فاعلية ولتسهيل نجاح الطلاب في كل فترة تقييم في حالة معينة، يوصى المعلم بأداء سلسلة من الإجراءات العقلية والمنطقية.

حيث تم تطوير نتائج البحث حول جوانب مختلفة من مخرجات التعلم في نظام جديد من أنظمة التصنيف التي تؤدي أنشطة متباينة وتلخيصية ومراقبة في تجربة معلمي الإبداع الفردي.

لغاية الان يتم اللجوء الى استعمال نظام مكون من 5 درجات في المؤسسة التعليمية: حيث أن حصول الطالب على 2/5 غير مرض، 3/5 مرضي، 4/5 جيد، 5/5 ممتاز واتجاهات المعلم، وذلك لأنّ المعلم التربوي عند وضع الدرجة يكون بناء على مستوى الطالب بالنسبة لمعيار معين للفصل الدراسي ككل، والاهتمام في الفترة الماضية.

تقييم الممارسة المدرسية ليس مجرد جائزة ولكنّه أيضًا جزء مهم من التعلم الذي يسمح بتحديد أسباب التعلم وعدم التعلم، وبشكل عام تشمل جميع أنواع التقييم، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • تفسير المعلومات والأفكار التي تم جمعها.
  • التحكم.
  • تلخيص الحلول المستخدمة لتحديد الإجراءات المستقبلية.

لا يقتصر الأمر على دراسة الأساليب المحددة لاختبار المعرفة وتقييمها، بل يوسع أيضًا التفكير التربوي للطلاب، والمبادئ العامة لأشكال وطرق تنظيم الأنشطة التعليمية وفحص المعرفة، ويغطي قضايا مثل نظام التحقق القائم على المعرفة وتحديد المتطلبات، والتنظيم وهيكل المحتوى.

أنواع التقييم في التدريس التربوي:

التقييم التكويني:

يقصد بالتقييم التكويني: على أنّها عبارة عن عملية تتم في كل درس، والهدف من التقييم التكويني يتمثل من خلال ما يلي :

  • اكتشاف عيوب الطالب في الوقت المناسب.

يتم تقييم جميع الأنشطة في الفصل الدراسي من خلال التفكير الشخصي للطالب ومفاهيمه وانضباطه، بما في ذلك مستوى المعرفة والمهارات، والسمة الرئيسية للتقييم التكويني هي تقييم قدرة الطلاب على الفهم والتقدم المعرفي في استخدام الأدوات التحليلية والأمثلة.

يمكن استخدام نتائج هذا التقييم لتحسين مستويات التعلم، ومن الأساليب التي يستخدمها المعلم في شرح الدروس والتمارين، عنصر مهم آخر في التقييم التكويني، والذي كان فعالا في السنوات الأخيرة، هو احترام الذات والتقييم المتبادل.

التقييم النهائي:

يقصد بالتقييم النهائي: هو مقياس لمستوى المعرفة الذي يمكن رؤيته أثناء اختبار المعرفة من قبل الطالب خلال فترة زمنية معينة، ويهدف تشكيل هذا النوع من التقييم إلى تحديد سعر طلاب معينين، وعيوبهم في محتوى التعلم والتجديد الأكثر فعالية لمكان إقامتهم.

يمكن للمدرس تحديد الغرض من الموضوع بدقة من خلال هذا التقييم، يمكن أن يساعد الطالب على التركيز على الموضوعات السابقة بطريقة واحدة، من خلال تحديد الأساليب المناسبة للتحكم في النتائج، وتشجيعهم على الوصول إلى مستوى أعلى.

التقييم الذاتي:

يقصد بالتقييم الذاتي: هو نوع من نشاط التقييم المرتبط بعدم التقييم الذاتي، ولكنه مرتبط بأنشطة التقييم، ويرتبط ارتباطًا قوياً بوصف عملية تنفيذ المهمة، وجوانبها الإيجابية والسلبية وخاصة الدرجات، ويمكن للمدرس أن يقدم للطالب خوارزمية التقييم الذاتي التالية:

  • ما الذي يجب عمله عند أداء المهمة؟ ماذا كان الغرض؟ ماذا كانت النتيجة؟
  • هل كان من الممكن الحصول على نتائج؟ هل وجد الحل إجابته؟
  • هل تم تنفيذ مهامك بشكل صحيح أو أخطأت؟
  • هل يتم تنفيذه بالكامل بشكل خاص أم بمساعدة شخص آخر؟
  • ما هي المهارات التي تم تطويرها أثناء المهمة؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فما هي الأخطاء التي ارتكبت وماذا نشأت هذه الصعوبات؟

شارك المقالة: