الخدمات التربوية في البيت والمدرسة لذوي الإعاقة الحركية

اقرأ في هذا المقال


المقصود بالخدمات التربوية كل الجهود التي يتم بذلها؛ بهدف مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على تنمية وتطوير قدراته المتنوعة والتقليل من نسبة الإعاقة وتوفير البدائل التربوية.

الخدمات التربوية في البيت والمدرسة لذوي الإعاقة الحركية

1- في البيت

من الممكن أن تساهم الأسرة بدرجة كبيرة في مساعدة ابنهم الذي يعاني من إعاقة حركية؛ وذلك عن طريق إتباع الإجراءات الآتية، أولاً الكشف المبكر عن الحالة وعرض الفرد ذو الإعاقة الحركية على الأخصائي؛ وذلك بهدف تحديد نوعية الحالة وتحديد شدتها، وتدريب الفرد ذو الإعاقة الحركية على كيفية الحركة وتدريبه على أداء مهامه اليومية لوحدة، وتوفير أنشطة وألعاب ملائمة.

بالإضافة إلى التركيز على ممارسة التمرينات التعويضية والتمرينات العلاجية التي تساعد في تعديل وضع الجسم؛ وتساهم كذلك في تطوير مهارات التوافق العضلي والتوافق العصبي، وكذلك توفير الأجهزة الطبية المساعدة مثل الكرسي المتحرك أو العكازات حسب الحالة.

2- في المدرسة

نستطيع اتخاذ الترتيبات التالية، أولاً تعديل البرامج التعليمية وتعديل البرامج التربوية وفقاً للحالات، مع العلم بوجود برنامج محدد تخص هذه  الحالات، والمقصود تكييف البرامج المتاحة حتى تتلائم مع حالة الفرد ذو الإعاقة الحركية، ثانياً وتعديل المقعد الدراسي وذلك؛ بهدف تمكين الفرد ذو الإعاقة الحركية من الجلوس ومن الوقوف بصورة سهلة، والقيام بتوجيه النصائح التربوية للأفراد للجلوس بشكل صحيح الذي يعمل على حماية الجسم من التشوهات القوامية.

ثانياً القيام بإعداد برنامج حرکی رياضي هدفها تدريب الأفراد المعاقين حركياً على المهارات التالية، مهارات الجلوس ومهارات الوقوف ومهارات الوثب والجري والحجل على قدم واحدة، ومهارات الزحف ومهارات الألعاب مثل مهارات ركل الكرة بالقدم  وغيرها، ومهارات استعمال مضرب تنس الطاولة، وذلك بناءً على الحالة ووفق ما يوجد داخل المدرسة.

ثالثاً التدريب على مهارة السباحة في حال توفر حوض للسباحة داخل المدرسة أو الجوار، ومهارات تغيير اتجاه الجسم مثل أن يركض الطلاب وعند سماع صفارة واحدة يقومون بتغيير اتجاه الركض باتجاه اليسار وفي حال سماع صفارتان يتوجه الطلاب إلى الخلف، وهكذا بالإضافة الى وتدريبات للرقبة، وذلك عن طريق تحريك الرأس إلى الجانبين أو عن طريق عمل دوائر بالرأس.


شارك المقالة: