الخدمات التربوية لعلاج حالات التأخر الدراسي

اقرأ في هذا المقال


الخدمات التربوية لعلاج حالات التأخر الدراسي:

1- الخدمات التربوية التي تقدم في البيت:

من الخدمات التربوية التي تقدم للطفل في البيت، محاولة تغيير الاتجاهات السلبية للطفل تجاه الدراسة، وتنمية ميوله الأكاديمية عن طريق التشجيع والتعزيز والقدوة الحسنه، تعديل مفهوم الطفل لذاته وإكسابه ثقته بنفسه من خلال تكليفه ببعض المهام البسيطة وتوعيته بأنه مسؤول في الأسرة مثل والده وأمه.

توفير الأجواء المناسبة للتذكر المعلومات من قبل الطفل ذو التأخر الدراسي من حيث الهدوء والتهوية والإضاءة، حفزه على تنظيم وقته وحل واجباته في الوقت المحدد، وتوجه الطفل إلى طرق الإجابة على أسئلة الواجبات دون القيام بحلها نيابة عنه تدريب الطفل على طرق التذكر الجيد، وأيضاً اختيار المكان الملائم واختيار المواد الدراسية التي سيتم دراستها وفق قدرات الطالب، فيمكن أن يبدأ بتذكر المواد السهلة ثم المواد الصعبة.

2-  الخدمات التربوية التي تقدم في المدرسة:

من الخدمات التربوية التي يتم تقديمها في المدرسة للطفل ذو صعوبات التعلم، تكليف المعلم الكفء في تدريس الطالب المتأخر دراسياً، ومراعاة الفروق الفردية بين الطلاب عند الشرح وعند تكليفهم بواجبات، واهتمام المعلم بالنواحي الاجتماعية والنفسية للطلاب، متابعة الحالة الصحية للطالب المتأخر دراسياً للتأكد من عدم وجود الأمراض لديه، وزيادة الاهتمام بالطالب المتأخر دراسياً عند توضيح الدرس وتشجيعه على التفاعل في الصف، وتنظيم برنامج تقوية في الفترة المسائية لعلاج الطالب المتأخر دراسياً.

خصائص تميز الأطفال ذوي التأخر الدراسي:

يوجد العديد من الخصائص التي تميز الأطفال ذوي التأخر الدراسي يظهر الكذب بشكل واضح في كل ما يقولونه و يتمتعون بالمهارة في قلب الحقائق بطريقة تخدع الآخرين، وأنّهم مهتمون فقط بحاضرهم فقط دون الاستفادة من الماضي أو التفكير في المستقبل، يترك الكثير منهم المدرسة لأيام وأسابيع، وقد يتركون المدرسة تماماً؛ بسبب سوء سلوكهم الرغبة في الاعتداء على الممتلكات العامة وتدميرها.

يلجأ الطلاب ذو التأخر الدراسي للغش والتزوير للحصول على ما يريدونه للنجاح في الامتحانات، والغياب الدائم عن البيت خاصة في سن المراهقة غير مهتمين بعواقب ذلك الغياب، ويتجهون إلى إثارة المشاكل ويأتون بتصرفات تفسد على غيرهم، ويتجهون للحصول على الشهرة والمال بطرق غير مناسبة.

الإجراءات التربوية للأهل والمعلمين للتأخر الدراسي لدى الأطفال:

من أولى الإجراءات التربوية للأهل والمعلمين دراسة الوضع الأسري للطالب ذو التأخر الدراسي ماضيه وحاضره، وتحسين علاقة الأهل بابنهم والابتعاد عن دوره كرقیب دائم أو وصي عليه، وعدم التوجه إلى العنف ولكن الحزم مطلوب مقابل التصرفات غير مناسبة من الطالب ذو التأخر الدراسي، وتشجيع الطالب على الدراسة وتعريفه بأهمية العلم في حياته المستقبلية.

وأيضاً اختيار العمل الجماعي يعد هو الأفضل في حالة التأخر الدراسي لدى الطلاب، لذا يجب التعاون بين الأهل والمعلمين والمرشد الطلابي في دراسة هذه الاضطرابات والعمل على حلها، وتعويد الطالب على النظام واحترام الأنظمة والعادات وتقدير من هم أكبر منه سنة، وتهيئة الجو النفسي الآمن في البيت وتجنب حدوث المشكلات الأسرية خاصة أمام الطفل، وأخيراً تعريف الطالب ذو التأخر الدراسي بأن الغش والاحتيال بأنه أسلوب غير مناسب ويتم عقاب الفرد عليها في الدنيا والآخرة.

وأهم ما يميز الأطفال ذو صعوبات التعلم الذين يتصفون بالرفض والتحدي:

يتصف الطفل الذي يرفض ويتحدى تعليمات وتوجيهات المعلم والأهل بسرعة الغضب وتقلبات المزاجية، والجدل والحوار بقوة وحماس، واللجوء إلى إثارة المشاكل، وفقدان السيطرة على العواطف أمام أبسط الأسباب، وأيضاً تحدى كل أنواع السلطة الميل للثأر والانتقام.

كيفية علاج مشكلة الرفض والتحدي للأطفال ذو صعوبات التعلم:

يوجد العديد من طرق العلاج لمشكلة الطفل الذي يتصف بالرفض والتحدي التي يمكن تقديمها ومنها، التفاهم الواعي مع الطفل الرافض وإقناعه؛ بأن المتضرر من هذا التحدي هو الطفل نفسه، وعدم متابعة الطفل وملاحقته في كل تصرفاته سواء أكانت صغيرة أم كبيرة، فبعض الآباء يسألون أبنائهم عن كل شيء، لماذا لم تتناول طعامك؟ لماذا تأخرت عن النوم؟ لماذا لم تذاكر دروسك بعد؟ وغيرها.

وبالإضافة إلى إشعار الطفل ذو الرفض والتحدي بأن آرائه ووجهات نظره الصحيحة هي محل تقدير واحترام من الأسرة والمدرسة، احترام استقلالية الطفل ذو الرفض والتحدي وقدرته على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات التي تخصه، وأخيراً التحدث مع الأبناء بشكل لبق واحترامه وعدم اللجوء إلى الهجوم الشخصي عليه.


شارك المقالة: