السياقية المعرفية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


السياقية المعرفية في علم النفس هي موقف حديث ومثير للجدل، تقريبًا هو الرأي القائل بأن ما يتم التعبير عنه من خلال إسناد المعرفة أو الادعاء بالتأثير أن الشخص يعرف الموقف الذي هو فيه يعتمد جزئيًا على شيء ما في سياق السند، ومن ثم يُطلق على وجهة النظر غالبًا سياقية السمة؛ لأن مثل هذا الكلام يعتمد على السياق، وكذلك ما إذا كان الإسناد صحيحًا.

السياقية المعرفية في علم النفس

تحدد وجهة النظر النموذجية في السياقية المعرفية في علم النفس أن السمات السياقية المحورية على أنها حصة السائد العملية في حقيقة المواقف المتنوعة، أو بروز الشكوك المتشككة حول المعرفة في الحالة السائدة، حيث ترى وجهة نظر السياقية المعرفية في علم النفس أنه مع تزايد المخاطر أو تزايد جدية الشكوك المتشككة، يصبح المعيار السياقية أكثر تطلبًا، ويتطلب أن تكون في وضع أفضل إذا كان ادعاء الإسناد هو التعبير عن الحقيقة.

في المقابل تعتقد السياقية المعرفية في علم النفس أن الثوابت حول المعرفة أن مثل هذه العوامل في سياق المواقف لا تؤثر على المعايير التي يجب الوفاء بها من خلال الإسناد الحقيقي للمعرفة، بالإضافة إلى تحديد خروج مهم عن الافتراضات المعرفية التقليدية، يُزعم أن السياقية المعرفية في علم النفس تقدم حلًا جديدًا لبعض الألغاز حول المعرفة وليس أقلها المتشككين، بالإضافة إلى توافقها بشكل أفضل مع ممارسات الإسناد في المعرفة اليومية لدينا.

تاريخ وخلفية السياقية المعرفية في علم النفس

السياقية المعرفية في علم النفس هو تطور حديث نسبيًا، ومع ذلك في النصف الأخير من القرن العشرين ظهرت عدة خيوط متداخلة في بعض الأحيان والتي بطريقة أو بأخرى جعلت العوامل السياقية ذات أهمية مركزية لبعض الأسئلة المعرفية، وبالتالي مهدت الطريق للمواقف الاجتماعية المهمة، وكان أحد هذه المجالات هو الترفيه عن إمكانية التعددية فيما يتعلق بالمعايير المعرفية.

في إحدى الحالات في السياقية المعرفية في علم النفس اتخذ هذا شكل الادعاء، ردًا على الشكوكية والنقد بأن هناك معنيين للمعرفة أحدهما قوي أو فلسفي، والآخر ضعيف أو عادي، كذلك أيضًا فإن بعض الادعاءات حول العلاقات الاجتماعية بين المعنى والاستخدام وتعدد ألعاب اللغة فتحت الطريق أمام تعددية دلالية أكثر شمولية فيما يتعلق بالمفاهيم أو المصطلحات المعرفية في السياقية المعرفية في علم النفس.

كان هناك ظهور مناهج البدائل ذات الصلة للمعرفة في السياقية المعرفية في علم النفس، على الرغم من أنه كان المقصود من نهج السياقية المعرفية في علم النفس كبديل لتفسيرات المعرفة التي تركز على التبرير، إلا أنه أيضًا مثل استراتيجية مضاعفة حواس المعرفة بطريقة لإعطاء الشك حقها مع الحد من التهديد الذي يشكله على ادعاءاتنا المعرفية العادية، الفكرة الأساسية في السياقية المعرفية في علم النفس هي ببساطة أن معرفة أن المواقف تتطلب استبعاد البدائل ذات الصلة فقط، ويوفر هذا طريقة للحد من التهديدات المتشككة؛ لأن الاحتمالات المتشككة قد لا تكون ذات صلة عادة.

تختلف نظريات السياقية المعرفية في علم النفس الخاصة المختلفة حول ما يعنيه الاستبعاد وما هو معيار الملاءمة على سبيل المثال ما إذا كان يتعلق بنوع الاحتمالات الموجودة بالفعل في الوضع الموضوعي، أو حقائق حول الإعداد النفسي أو المحادثة للموضوع، ولكن بقدر ما يوجد بعض الاختلاف المثير للاهتمام في مجموعة البدائل ذات الصلة لقضية معينة، لدينا إمكانية وجود تباين مماثل في ما يلزم لمعرفة ذلك وبالتالي نوع من التعددية هنا أيضًا.

بالتالي بين بعض الفلاسفة من علماء النفس أنه كان هناك تركيز متزايد على الموضوعات والأنشطة أو الإنجازات المعرفية باعتبارها اجتماعية بعمق بطرق لم تكن موضع تقدير في السابق في السياقية المعرفية في علم النفس، حيث تم تضمينه في السلوكية المعرفية، وكذلك ربما أول بيان صريح للنظرية المعرفية السياقية، ومنها تتعلق نظرية السياقية المعرفية في علم النفس للتبرير وليس المعرفة، وهي تناشد سياق الموضوع بدلاً من المنسوب.

نشأت أيضًا الصلة المحتملة للعوامل الاجتماعية بالأسئلة المعرفية في مناقشة حالات السياقية المعرفية في علم النفس، على وجه الخصوص رداً على القضايا التي تنطوي على أدلة لا يمتلكها المرء، حيث اقترحت السياقية المعرفية في علم النفس إلى أن هناك أشياء معينة التي نتوقع اجتماعيًا، أن نكون على دراية بها وأن مثل هذه التوقعات تؤثر على ما إذا كان المرء يعرف، ولكن إذا كان الأمر كذلك وإذا كان هناك نوع من التباين في مثل هذه التوقعات، فسيكون هناك تباين مشابه اجتماعيًا في معايير المعرفة.

في بعض الأحيان يتم تصور السياقية المعرفية في علم النفس من حيث موضوع إسناد المعرفة، بما في ذلك سمات بيئته، ففي بعض الأحيان يكون الاهتمام بالحقائق حول أولئك الذين ينسبون المعرفة بدلاً من الموضوع الذي تُنسب إليه المعرفة ما لم يكن إسنادًا ذاتيًا، حيث أن العلاقة بين هذه الأنواع العامة من السياقية أو الموضوعية والدلالية في السياقية المعرفية في علم النفس قد نسميها مثيرة للاهتمام ومهمة.

علاقات السياقية المعرفية في علم النفس

السياقية المعرفية في علم النفس هي أطروحة دلالية تتعلق بشروط الحقيقة لجمل المعرفة أو الافتراضات التي يتم التعبير عنها من خلال النطق بها، حيث أن الفرضية الخاصة بالسياقية المعرفية في علم النفس هي أنه يتعلق فقط بمعيار محدد السياق أن جملة المعرفة وتعبر عن اقتراح كامل وشامل مثل تغيير المعيار، وتغيير ما تعبر عنه الجملة، ومع ذلك لا يتم التعبير عن مثل هذا الاقتراح بشكل متزامن.

في هذا الصدد من المفترض أن تشبه أقوال المعرفة الأقوال التي تتضمن مصطلحات حساسة للسياق بشكل لا جدال فيه، على سبيل المثال ما هي القضية التي يتم التعبير عنها بالكلام مثل القول انها تمطر، أو أنا جائع أو هذا أحمر، يعتمد على حقائق مثل موقع أو هوية المتحدث أو مرجع التظاهر، وبالمثل من المعقول أن خاصية الطول والتسطيح حساسان للسياق، طالما أن هناك معايير مختلفة قد يفكر المرء في تطبيقها المسند الذي يؤثر على ما يقال به.

مع ذلك أنه بقدر ما تعتمد قيمة الحقيقة لمثل هذه الأقوال على السياق فهذا لأن شروط الحقيقة الخاصة بها، أو الافتراضات التي يتم التعبير عنها بهذه الطريقة تعتمد بشكل كبير، وهذا يعني أن لكل منها محتوى ثابت يمكن تقييمه للحقيقة، وتعتمد قيمة الحقيقة على السياق، بدلا من ذلك ما هي الافتراضات التي تعبر عنها هذه الجمل التي يعتمد على مكان نطق هوية المتحدث.

يتعلق الأمر في علاقات السياقية المعرفية في علم النفس بمثل هذه الحقائق فقط أن الرموز المميزة لهذه الجمل لها محتويات محددة، ويعتمد المحتوى الذي تتضمنه على السياق، وكذلك الأمر بالنسبة في النماذج الخاصة بالسياقية المعرفية في علم النفس، فمن المضلل القول إن قيم الحقيقة جمل المعرفة متغيرة السياق، ومنها وفقًا للسياقية المعرفية في علم النفس تتغير قيم الحقيقة هذه فقط لأن الافتراضات المختلفة يتم التعبير عنها في سياقات مختلفة.


شارك المقالة: