اقرأ في هذا المقال
- دور المعلم في دعم الصحة النفسية للتلاميذ
- الصحة النفسية والمنهج المدرسي
- العلاقة بين التلاميذ وصحتهم النفسية
تعد الصحة النفسية المدرسية واحدة من المتغيرات الهامة، بالرغم من أنَّ ذلك المفهوم يُعتبر مُغاير لما هو معروف عليه في الوقت الحاضر، فقد قام الإنسان بتعريف الأمراض النفسية منذ وجوده على أرض المعمورة، كما أنَّه كان للفلاسفة والكهنة والمفكرين والأطباء ورجال الدين على مر العصور رأيهم، حيث عملوا على تشخيص وعلاج المرض النفسي والعقلي.
دور المعلم في دعم الصحة النفسية للتلاميذ
يعتبر المشرف التربويّ والمعلم من الكوادر التربوية المهمّة، التي تدعم وتعزز هذا الجانب من أجل سلامة الطلبة النفسية، حيث يتم ظهور آثار الصحة النفسية، عن طريق نشاط الطلبة العقلي وتحصيلهم العلمي، هو ما يجعلنا واثقين من فاعلية الصحة النفسية للطلبة، حيث تجعل الطالب مرتاحاً وتجعله في حالة عطاء وتميز وتدفع به نحو الإبداع والتطوير، كما أنّها تبعده عن كافة أشكال الصراعات والأمراض النفسية، التي غالباً ما يتعرض لها الطلبة خلال مسيرتهم التعليمية مثل، الاكتئاب، الخمول والكسل.
- أن يتعرّف المعلم على خصائص نمو الطلاب، عن طريق المراحل العمرية التي تبدأ من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة.
- أن يقوم المعلم بتوفير الأمان النفسي للطلاب.
- أن يعمل على إكساب الطلاب القيم الإسلامية.
- أن يقوم المعلم برصد واكتشاف الموهوبين داخل الفصل، كذلك اكتشاف النماذج والعمل على تشجيعها وتطويرها.
- أن يقوم المعلم بنقل حصيلة الخبرة من ذاته إلى الطلاب في كيفية مواجهة المشكلات التي من الممكن أن تواجههم.
الصحة النفسية والمنهج المدرسي
- أن يتوافق المنهج مع الحاجات والخصائص للطلاب، حتى يحظى بالقبول والرِّضا عنه.
- أن يكون محتوى المنهج مترابط مع اهتمامات الطلاب، كذلك أن يتفق مع مطالب مرحلة النمو التي يمرون بها.
- أن يستطيع الإجابة على تساؤلات الطلاب المختلفة.
- أن يرتبط بحقائق الحياة الاجتماعية والثقافية والفكرية للمجتمع الذي يعيش فيه الطلاب.
- أن يكون المنهج مرن، بمعنى أن يراعي كافة مستويات الطلاب المتفوقين عقلياً والمتوسطين وبطئ التعلم.
العلاقة بين التلاميذ وصحتهم النفسية
إنّ للعلاقات القائمة بين الطلبة مع بعضهم البعض أهمية كبيرة في حياتهم المدرسية، كذلك في بناء شخصيتهم، فالعلاقات السلبية تؤدي لآثار سلبية، مثل حدوث خلل في الصحّة النفسية واضطرابها، فيتكون بسببها القلق والانحراف، الشعور بالذنب وغيرها من الحالات المرضية.
المدرسة الناجحة هي التي تدرك أهمية هذا الجانب، كما أنّها تهيئ الأنشطة والفعاليات التي تبني من خلالها علاقات إيجابية بين الطلبة قائمة على تبادل الثقة والمودة، الشعور بأهمية التعاون والاشتراك بالأهداف العامّة، التي تتحقق من خلال الأهداف الخاصّة.