اقرأ في هذا المقال
- العلاقة بين الاهتمام بالعمل والاهتمام بالموظفين
- كيفية تطوير الاهتمام بالعمل والموظفين معاً
- أهمية العمل المهني في حياة الموظفين
تعتبر الوظيفة والعالم الخاص بالعمل المهني الحلقة المناسبة لوصل جميع الأفراد بالحياة المستقلة والمصير الناجح والمستقر، بحيث يعتبر العمل مهم لكل شخص في المجتمع؛ لأنه يعبر عن العديد من النتائج السليمة في حياتهم مثل زيادة الثقة بالنفس وتنمية وتحسين العلاقات الاجتماعية وتنمية وتطوير دور الفرد في المجتمع والعالم المهني.
العلاقة بين الاهتمام بالعمل والاهتمام بالموظفين:
تعتبر العلاقة المهنية بين الاهتمام بالعمل والموظفين هي الرابط القانوني بين أصحاب العمل والموظفين، تحدث عندما يؤدي الموظف المهني واجبات أو خدمات في ظل ظروف معينة مقابل أجر، بحيث تعتبر علاقة الاهتمام العمل المهني، مهما كانت محددة، بحيث يتم إنشاء حقوق والتزامات متبادلة بين الموظف المهني وصاحب العمل، لقد كانت ولا تزال، الأداة الرئيسية التي يحصل الموظفين من خلالها على الحقوق والمزايا المرتبطة بالتوظيف المهني في مجالات قانون العمل المهني والضمان الاجتماعي التي توضح العلاقة بين الاهتمام بالعمل والاهتمام بالموظفين، بحيث يعتبر وجود علاقة بين العمل والموظفين هو الشرط الذي يحدد تطبيق أحكام قانون العمل والواجبات المهنية الموجهة للموظفين، أي أن هذه العلاقة تعتبر النقطة المرجعية الرئيسية لتحديد طبيعة ومدى حقوق والتزامات أصحاب العمل تجاه موظفيهم والعكس.
تعتبر العلاقة بين الاهتمام بالعمل المهني والاهتمام بالموظفين من نقاط التحول التي تزيد من تنمية وتطوير الأداء المهني للموظفين ورفع الروح المعنوية وزيادة النشاط في العمل المهني، وتهتم هذه العلاقة في زيادة الإنتاجية المهنية للمؤسسة المهنية مما يجعل من هذا الاهتمام ذو فوائد وأهمية بالغة في العملية المهنية.
كيفية تطوير الاهتمام بالعمل والموظفين معاً:
على الإدارة المهنية الناجحة أن تقوم بالعديد من الإجراءات التي تساهم في تطوير الاهتمام بالعلاقة الكامنة بين العمل المهني والموظفين، والتي تتمثل من خلال ما يلي:
- استثمار فن التفاعل والتعاون بين الموظفين وصاحب العمل المهني، بحيث يكون هذا التفاعل بشكل مباشر من خلال العمليات المهنية التي تتمثل في مشاركة الموظفين في إعداد وصنع القرارات المهنية وعملية اتخاذ القرار المهني اللازم لتحقيق النجاح المهني في العلاقة بين العمل المهني والموظفين معاً.
- تحسين العلاقات المهنية المتعددة والمتنوعة بشكل يستدعي توسيع العلاقات المهنية وجعلها تختص بالإنسانية، وذلك من خلال الاهتمام بالأدوات المهنية والأجهزة الخاصة بالعملية المهنية والتي تساعد على تحسين هذه العلاقة المهنية بين العمل والموظف بنفس المستوى والتي تقوي العلاقات الشخصية وتمكن من التفاعلات المتكررة والمتسقة بغض النظر عن الوقت أو الموقع.
- التخطيط المهني للعديد من الاجتماعات، بحيث يكون من الواجب على الإدارة المهنية تخصيص وقت مجدول للموظفين للالتقاء بهم ومناقشتهم حول الاهتمامات المشتركة، على الرغم من أن هذه الأحداث تحدث في العمل المهني، أو على الأقل فيما يتعلق بها، مع توجيه تركيز الأحداث بعيد عن الوظائف المتمحورة حول العمل إلى القواسم المشتركة لتسهيل اكتشاف الترابط.
- على المدير المهني أن يقدم مثال للثقافة المهنية التي يرغب بها ويسعى لتحقيق الموظفين لجميع الأهداف المهنية والمهام والواجبات الخاصة بها ولتحقيق أفضل ثقافة مهنية في العمل المهني يهتم بتعريف الموظفين جقوقهم وواجباتهم بحيث إذا كان المدير المهني جاد مع نواياه وصادقًا في ممارسته، فسوف يدرك الموظفين جهوده وستبدأ في رؤية التغيير في تفاعلاتهم.
- التعرف باستمرار وبشكل متكرر على التقدم المهني والإنجازات بين العمل المهني والموظفين، بحيث يقترح المدير المهني تحديد الأولويات التي تركز على التعرف على الصغير، شكر وتقدير صغيرة ولكن بشكل متكرر للنجاح التي تأتي من كل الزملاء والإدارة المهنية على نهج من أعلى إلى أسفل الاعتراف الكلي.
أهمية العمل المهني في حياة الموظفين:
تتمثل أهمية العمل المهني في حياة الموظفين بالعديد من النقاط التي تعتبر ذات أهمية وفائدة في العالم المهني بشكل كامل، والتي تتمثل من خلال ما يلي:
- النظر في المدخلات والمخرجات التي تتم في العملية المهنية الخاصة بالموظفين، بحيث يرغب الناس بالشيء الذي يصنعونه بأنفسهم ومهاراتهم وقدراتهم الشخصية المختلفة.
- تلبية الاحتياجات المتنوعة والمتنامية للموظفين، وذلك من خلال التعرف على التوع والاختلاف في الحياة المهنية عن الحياة الشخصية، والتعرف على أهم الأساليب التي يتم من خلالها التطور والتقدم المهني.
- تحسين العلاقة مع التطورات والتغيرات التكنولوجية التي تهتم بالنجاح العلمي والعملي في العالم المهني، من خلال استثمار الجهود والمهارات المهنية المتنوعة الفوائد للموظفين الذين يتسمون بالإبداع المهني.