يجب على كل فرد أن يضع العديد من الأهداف المهنية عندما يدخل المجال المهني، بحيث تكون هذه الأهداف المهنية متنوعة من أهداف مهنية قصيرة وأهداف بعيدة وطويلة الأمد، وعلى هذا الفرد وضع الاعتبارات المناسبة لتحقيق هذه الأهداف، وهناك البعض من الأفراد لايستطيعون تحقيق هذه الأهداف؛ وذلك بسبب العديد من العوامل التي تعيق النجاح، وعلى الفرد معرفتها ومحاولة تجنبها.
ما هي العوامل التي تؤثر في النجاح المهني؟
طريق النجاح المهني طويل ويحتاج الجهد والوقت الكبيرين للوصول إليه، والنجاح المهني لا يأتي بسهولة بل يتأثر بالعديد من العوامل والظروف التي تعرقل من السير لتحقيقه، والموظف الناجح والذكي هو من يقوم بمواجهة هذه العوامل والظرف، فيقوم الموظف المثالي بالتعرُّف أولاً على الظروف والعقبات التي تواجه النجاح المهني لمعرفة أفضل الطرق لمواجهة هذه العقبات. وتتمثل العوامل التي تؤثر في النجاح المهني من خلال ما يلي:
- أن يكون الفرد غير واثق بنفسه: وعدم الثقة بالنفس تأتي من أسباب عديدة مثل تكبير المواقف وهي لا تحتمل التهويل وإعطاء أي ظرف يمر به الفرد اهتمام أكبر مما يريد، وتضخيم الأمور والمواقف التي تحدث، والإحساس الدائم بأنّ كل الأفراد سلبيين ويركز فقط على ما لديهم من نقاط ضعف بغض النظر عن نقاط القوة لديهم، والخوف والخجل من أي تصرف يصدر منه، والحكم على نفسه بالخطأ دائماً، وأغلب تفكيره ما رأي الناس به.
- أن يخاف الفرد بشكل مستمر من الفشل: بحيث يعتبر الخوف من الفشل من أكثر الأمور التي تعرقل النجاح المهني، حيث يتوقع الفرد الفشل بغض النظر عن العزيمة التي لديه والإرادة للنجاح، ويصبح إنسان كسول غير نشيط ولا يستطيع إنجاز أبسط المهمات، وينسى هذا الفرد أن الفشل يؤدي أحياناً إلى النجاح المهني، وأنّ على الفرد أن يحاول ويجرب أكثر من أسلوب وأكثر من مجال؛ من أجل الحصول على النجاح المهني والوصول إلى أهدافهه، ويجب التذكر دائماً أنَّ الفشل في بعض الأمور هو فرصة للنجاح.
- أن يقوم الفرد بالتأجيل: بحيث يأجل الفرد دوماً جميع الفرص المهنية التي تتاح له للنجاح، وهذا دليل على قلة الثقة بالنفس وبمهاراته وقدراته المهنية، لذلك يجب على الفرد معرفة نفسه وقدراته والثقة بها، وعند البدء بأي عمل التخلص من فكرة التأجيل.
- وضع أهداف غير واضحة: بحيث هذه الأهداف لا تمكّن الفرد من استخدام الوسائل المحددة لتحقيق هذه الأهداف.