العوامل التي تؤثر في فعالية التعزيز لذوي الاحتياجات الخاصة:
1- فورية التعزيز- Immediacy Reinforcernent:
عند تعريف التعزير فمن خلاله يتم معرفة متى يحصل، حيث أنه يحصل بعد السلوك، ولكن كم من الوقت ننتظر بعد حدوث الاستجابة لنقدم المعزز؟ إن أحد أهم الخصائص التي تزيد من فعالية التعزيز هو تقديمه مباشرة بعد حدوث السلوك، كأن نعطي الطفل لعبة اليوم؛ لأنه أدى واجبه المدرسي بالأمس قد لا يكون ذو أثر كبير قبل أو بعد ذلك.
أو القول للطفل أداؤك في الصباح رائعاً، أقل فعالية من أن نقول له رائع جداً بعد أداء السلوك مباشرة، وإن التأخر في تقديم المحفز قد ينتج عنه تعزيز سلوكات غير مرادة للفرد ولا نريد تقويتها، وقد تكون حدثت في الفترة الواقعة بين حدوث السلوك المستهدف وتقديم المعزز.
2- ثبات التعزيز- Consistency of Reinforcement:
يجب استعمال التعزيز على نحو منظم، وفقاً لأنظمة محددة يتم تعيينها قبل تنفيذ برنامج العلاج.
3- كمية التعزيز- Quantity of Reinforcement:
كذلك يجب تحديد كمية التحفيز التي تقدم، وبشكل عام فكلما كانت كمية التحفيز أكبر كانت فعالية التحفيز أكثر، إلا أن إعطاء كمية كبيرة جداً من التحفيز في فترة زمنية قصيرة قد يؤدي إلى الإشباع، والإشباع يؤدي إلى فقدان المحفز لقيمته، لهذا علينا استخدام محفزات مختلفة لا محفز واحد.
4- مستوى الحرمان أو الإشباع- Deprivatior -Satiation Level:
كلما زاد حرمان الشخص من المحفزات، كان المعزز أكثر فعالية، أغلب المحفزات تكون أكثر فعالية عندما يكون مستوی حرمان الفرد منها كبير نسبياً.
5- درجة صعوبة السلوك- Complexity of Behavior:
المعزز ذو التأثير الأكبر هو عند تأدية الفرد سلوك لا يكون ذو صعوبة، بينما لا يكون ذو أثر عندما يكون السلوك المراد تعديله سلوك معقد، أو يتطلب جهد كبير، والمبدأ العام في هذا المجال هو كلما ازدادت درجة تعقيد السلوك، أصبحت الحاجة إلى كمية كبيرة من التعزيز أكثر.
6- التنويع- Variation:
يعتبر استخدام المعززات المتعددة أكثر فعالية من استعمال معزز واحد، أيضاً فاستخدام أنواع متعددة من المعزز ذاته أكثر فاعلية من استعمال نمط واحد منه، فإذا كان المحفز هو التركيز على الطفل فلا يجب القول له مرة بعد أخرى “جيد جيد”، ولكن القول له أحسنت، والابتسام له، والوقوف بجانبه، ووضع اليد على كتفه وغيرها.
7- التحليل الوظيفي- Functional Analysis:
يجب أن يعتمد استخدام المعززات على تفصيل المواقف البيئية التي يعيش فيها الشخص، وفحص احتمالات التعزيز المتاحة في تلك البيئة، فذلك يعمل على تعيين المحفزات الطبيعية، ويزيد من احتماليه تعميم السلوك المكتسب، والحفاظ على استمراريته.
8- التجديد- Novelty:
إن مجرد حقيقة أن شيئاً ما جديد يمنحه صفة التعزيز في بعض الأحيان، لذلك يفضل استعمال أشياء غير مألوفة قدر المستطاع.