العوامل المؤثرة في أنشطة الأطفال ذوي الإعاقة السمعية
تمت تحريره بواسطة:
تسنيم الصمادي
-
اخر تحديث :
١٤:٤٧:٣٣ ، ٠١ أكتوبر ٢٠٢٤
-
مشاهدات :
0 ما العوامل المؤثرة في أنشطة الأطفال ذوي الإعاقة السمعية
- مهارات التواصل: يواجه الأطفال الصم صعوبات في التواصل الاجتماعي للغة؛ بسبب خبرتهم السيئة وضعف مهارات الاتصال غير اللفظي، انخفاض استخدام الإيماءات والإشارات؛ وهذا من شأنه أن يؤثر على فهم المواقف الاجتماعية والتأثير على نموَّهم وتطوّرهم الشخصي والمعرفي.
- الظروف النفسية الاجتماعية: تؤدي الإعاقة السمعية إلى تعقيد الأنشطة الاجتماعية للأفراد المصابين، كما تمنعهم من فهم الكلام والتواصل مع الآخرين؛ ممّا يسبب لهم الإرباك والقلق وتفسير المواقف على نحو غير مناسب. وإن الدمج الاجتماعي يعتبر عاملاً رئيسياً في المثابرة والكفاءة الذاتية لدى الأشخاص المعاقين سمعياً.
- استعمال السماعات الطبية أو التكنولوجيا المساعدة: تعتبر السماعات الطبية من أكثر الأدوات المساعدة على الاستماع شيوعاً بين الأشخاص ضعيفي السمع، كما تزوّد السماعات الطبية الأشخاص المعاقين سمعياً بتضخيم الأصوات، كما تعمل بشكل أكثر فعالية في البيئات الهادئة؛ لذلك فإن أداء الأشخاص المعاقين سمعياً يعتبر ضعيفاً في البيئات المزعجة، باستعمال السماعات الطبية فإن الأشخاص ضعيفي السمع يستطيعون الكلام والاستماع وزيادة مهاراتهم اللغوية ومعرفتهم، التي يمكن أن تسهل عملية التواصل في البيئة.
- العوامل الأسرية: إن الدرجة التي يسمح بها الآباء لأطفالهم المعاقين سمعياً بامتلاك خبرات مُستقلة، تؤثر في مستوى معرفتهم وحبَّهم للاستطلاع على الأعمال المدفوعة ذاتياً، بينما الحماية الزائدة ترتبط بالخبرات والكفاءات المحددة للأطفال المعاقين سمعياً، لذلك فإنه من المهم من أعضاء الأسرة أن يتفاعلوا ما أمكن مع طفلهم المعاق سمعياً وإدراك الإعاقة على أنها فرق أصح من عيب.
- نوعية الخدمات المقدمة: تتألف الخدمات من الخدمات المباشرة المقدمة إلى الأشخاص المعاقين سمعياً، الخدمات المقدمة لأسرهم. تشتمل( الخدمات المقدمة للأشخاص المعاقين سمعياً) على خدمات ترجمة لغة الإشارة وخدمات التعليم الخاص والدمج ومقدار الوقت المخصص للتعلم والخبرات التعليمية ونوعية التدريس. أما (الخدمات المقدمة للأسر) فتشمل على البرامج التعليمية للآباء لتحسين الظروف داخل البيت والاستشارة والمحاضرات حول الإعاقة السمعية ولقاءات مشتركة مع أسر أخرى.
- اتجاهات الأشخاص السامعين: الاتجاهات العامة وسلوكيات الأشخاص السامعين تؤثر في الأشخاص المعاقين سمعياً، فالاتجاهات والسلوكيات السلبية تؤثر سلبياً في دافعيتهم وإرادتهم في المحاولة للتواصل مع الأشخاص الآخرين، حيث أن الاتجاهات السلبية نحو الأشخاص المعاقين سمعياً تعتبر عاملاً حقيقاً ومؤثراً سلبياً في المشاركة في الأنشطة الحياتية اليومية، بينما تلعب الاتجاهات الإيجابية دوراً مهماً في تنفيذ الأنشطة اليومية والمواقف الاجتماعية والمشاركة.
- الوصمة: تعرف الوصمة على أنها التمييز والافتراضات السلبية من قبل الآخرين في التفاعلات الاجتماعية؛ بسبب امتلاك سمات غير طبيعية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية. والإشارات المرئية للإعاقة السمعية تسبب للأشخاص المعاقين سمعياً خوفاً أو خبرة سلبية أو وصمة، فالأشخاص المعاقون سمعياً قد يحملون إحساساً بالغباء إلى أن الوصمة تشتمل على مشاعر عدم المساواة في التفاعلات اليومية، كما أن العمر عند الإصابة بالإعاقة السمعية يعتبر عاملاً هام في تشكيل الوصمة، فالإصابة بالإعاقة السمعية في منتصف العمر من حياة الشخص سوف تؤثر في أهدافه المهنية وعلاقاته الاجتماعية.
- البيئة الصوتية: تؤثر الخصائص الصوتية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية بشكل مباشر على النشاطات والبيئة الصوتية، حيث تؤثر البيئة الصوتية غير المساعدة على تقليل من مدى وصول الصوت، كما تزيد من أثر الإعاقة وخصوصاً الأشخاص ضعيفي السمع، كما أنها تؤثر على الانفعالات والتواصل وأشكال التفاعل المختلفة والمشاركة في الأنشطة.
وسوم:
الأطفال الصمالإعاقة السمعيةالتربية الخاصةالعوامل المؤثرة في أنشطة الأطفال ذوي الإعاقة السمعيةذوي الاحتياجات الخاصةلغة الإشارة