يُعتبر الأداء المهني النتائج النهائية التي يصل إليها الشخص بعد إنجازه للمهام المهنية المطلوبة منه، بحيث يتمثل الأداء المهني بكمية الجهد والسلومات التي يقوم الشخص بمهامه المهنية من خلالها، يختلف الأداء المهني من شخص لآخر حسب الجهد المبذول وحسب المهام التي تُطلَب من كل شخص وحسب المهارات والقدرات المهنية المستخدمة لإنجاز كل مهمة.
ما هي العوامل المؤثرة في الأداء المهني؟
تنقسم العوامل التي تؤثر في الأداء المهني إلى العوامل الذاتية، أي العوامل التي تتعلق بالفرد نفسه، والعوامل الخارجية التي تأتي من البيئة المهنية المحيطة بالفرد، وتتمثل العوامل التي تؤثر في الأداء المهني من خلال ما يلي:
- عدم توفّر الأجهزة المهنية الكهربائية التي تُعَد ذات أهمية في العمل، وخاصةً في الوقت الذي أصبحت التطورات التكنولوجية تغزو العالم والحياة المهنية.
- الافتقار للمعلومات التي من شأنها تعريف الأفراد بالعمل أكثر، بحيث تتعلق المعلومات المهنية بعملية اتخاذ القرار المهني وعدم توفر المعلومات يؤدي إلى اتخاذ قرارات مهنية ذات كفاءة متدنية.
- ضعف القدرات والمهارات التي يتمتع بها الأفراد.
- تدني مستوى التحفيز للفرد يؤدي إلى أن يكون الأداء المهني متدني وغير سليم.
- عدم توافق العمل مع التخصص الرئيسي للفرد، ممَّا يؤدي إلى عدم معرفة الفرد ما هي طبيعة العمل الذي سيؤديه.