الكلام وتطوره لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية

اقرأ في هذا المقال


تؤثر الإعاقة السمعية على نحو ملحوظ في تطوّر الكلام واللغة، إذ أن الإعاقة السمعية توصف بأنها إعاقة كلامية ولغوية، فالكلام الذي نتعلّمه وننطقه لا يأتي إلا بعد سماعه، فإن الكلام الذي نتعلّمه ونتكلمه لا يأتي إلا بعد سماعه لذلك، فإن الفقدان السمعي بأنواعه المختلفة يعتبر من أهم العوامل المسؤولة عن إعاقة تطور السلوك الكلامي لدى الأطفال المصابين به.

مفهوم الكلام

هو الإنتاج الصوتي الفمي للغة، كما أنه سلوك حركي مُعقَّد يتطلَّب ضبطاً دقيقاً للجهاز الصوتي والعضلات الفمية.

ما هي خطوات إنتاج الكلام للأطفال ذوي الإعاقة السمعية

  • تنظيم التنفس بمرحلتي الشهيق والزفير.
  • تنظيم التصويت الخاص بإنتاج الأصوات.
  • تعديل النغمة الصوتية المنتجة في التصويت، وهذا خاص بالجهاز الرنيني.
  • النطق الخاص بإنتاج الصوامت والصوائت.
  • تعلّم الخصائص الصوتية بالتأثيرات ما فوق مقطعية، الخاصة بطبقة الصوت ومعدل الكلام وإيقاع وعلو الصوت.

النمو الكلامي الطبيعي لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية

  • القطعة البسيطة الناتجة عن ضبط الأنماط الصوتية.
  • إنتاج نظام صوتي صائت رئيسي ونطق مشترك للأصوات الصامتة.
  • إتقان عملية مزج الأصوات الكلامية في الكلام المتصل أو المستمر.

على ماذا تشتمل مهارات المستوى الصوتي للأطفال ذوي الإعاقة السمعية

  • ضبط شدة الصوت ومدته وتردد الصوت خلال النطق.
  • إنتاج وتكرار وتعديل أنماط التقطيع الصوتي ضمن المقاطع اللفظية.

استراتيجيات لدعم تطور الكلام لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية

  • التدخل المبكر: الحصول على دعم مبكر من أخصائيين في السمع والنطق يمكن أن يساعد في تحسين مهارات الكلام لدى الأطفال. يشمل ذلك استخدام الأجهزة السمعية وتقديم التدخلات التعليمية المناسبة.
  • التعليم التواصلي: استخدام طرق تعليمية متعددة مثل التعليم بالوسائل السمعية والبصرية، وتعلم لغة الإشارة، يمكن أن يعزز من قدرة الأطفال على التواصل والتعبير عن أنفسهم.
  • التدريب على النطق: برامج التدريب المتخصصة في النطق يمكن أن تساعد الأطفال في تحسين قدرتهم على نطق الكلمات بشكل صحيح.
  • تشجيع التواصل المتنوع: تشجيع الأطفال على استخدام مجموعة متنوعة من طرق التواصل، بما في ذلك الإشارات والكتابة، يمكن أن يساعد في تعزيز مهاراتهم العامة في التواصل.

5. التعاون مع الأسرة والمعلمين

  • التدريب الأسري: تدريب الأسر على استراتيجيات التواصل والتدريب على استخدام الأدوات المساعدة يمكن أن يعزز من دعمهم لطفلهم.
  • التعاون مع المدارس: العمل مع المعلمين لضمان تكييف المناهج الدراسية وتقديم الدعم المناسب يمكن أن يساعد في تحسين مهارات الكلام لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية.

تطور الكلام لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية يشكل تحديًا يتطلب تدخلات تعليمية ودعم متخصص، من خلال فهم مراحل تطور الكلام والتحديات المرتبطة بها، يمكن تحسين استراتيجيات الدعم والتدخل لمساعدة الأطفال في تحقيق إمكاناتهم الكاملة. من خلال تقديم الدعم المناسب، يمكن تعزيز مهارات الكلام والتواصل لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية وتحسين نوعية حياتهم.


شارك المقالة: