المعرفة والتغيير في الذكاء مع مرور الوقت في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


يتطلب فهم التغييرات في معدل الذكاء التفكير بعناية في كيفية قياس الذكاء، حيث يخلط الناس بين القدرة والمعرفة في تغيير الذكاء في علم النفس، حيث يمكننا جميعًا دراسة مفرداتنا وتحسينها، لكن هذا لا يجعلنا أكثر ذكاءً، وأفضل طريقة لقياس الذكاء هي قياس تلك القدرات المعرفية التي تكمن وراء اكتساب المعرفة بشكل منفصل عن المعرفة التي لدينا.

المعرفة والتغيير في الذكاء مع مرور الوقت في علم النفس

كثير ما يتساءل العديد منا هل يمكن للذكاء أن يتغير؟ فهل من الممكن أن يكون شخص متدني الذكاء ومن ثم يصبح ذو ذكاء عالي ومرتفع، ومنها يجيب علماء النفس المعرفي بأن معدل الذكاء الخاص بنا كبشر يمكن أن يتغير بمرور الوقت، لكن اختبارات معدل الذكاء تمنح الشخص نفس الإجابة إلى حد كبير جدًا، حتى على مدار عام، كلما تقدم الشخص في العمر زادت ثبات درجاته في الاختبار.

أكثر التقلبات في درجات معدل الذكاء تكون في مرحلة الطفولة، ومعظمها في مرحلة المراهقة، أيضًا متوسط ​​معدل الذكاء للأفراد يتغير بمرور الوقت، ففي الأساس يكسب الناس في المجتمعات الصناعية الحديثة معدل الذكاء يزيد بمقدار ثلاث نقاط لكل عقد، ففي الواقع كانت هناك زيادة بمقدار 18 نقطة بين عامي 1947 و2002 في البحوث النفسية، لذا كان متوسط ​​معدل الذكاء لشخص يبلغ من العمر 20 عامًا في عام 1947 أقل من متوسط ​​معدل الذكاء لشخص يبلغ من العمر 20 عامًا في عام 2002.

في علم النفس الحديث فإن صحة معدل الذكاء كمقياس لكل ما نعتبره ذكاء هو سؤال آخر في المعرفة والتغيير في الذكاء مع مرور الوقت في علم النفس.

أدلة المعرفة والتغيير في الذكاء مع مرور الوقت في علم النفس

هناك الكثير من الأدلة التي توثق المعرفة والتغيير في الذكاء مع مرور الوقت في علم النفس، ومن الأمثلة على ذلك تجربة كان لديها 33 مراهقًا، تتراوح أعمارهم بين 12 و 16 عامًا عندما بدأت الدراسة، تم إعطائهم اختبارات الذكاء وتتبعوهم لمدة أربع سنوات، ثم أعادوهم اختبارات الذكاء مرة أخرى، كانت التقلبات في معدل الذكاء هائلة، لم تكن هذه التغييرات في درجات معدل الذكاء عشوائية، فقد تم تتبعها بشكل جيد للغاية باستخدام التصوير الهيكلي والوظيفي للدماغ، لنفترض أن معدل الذكاء اللفظي للمراهق قد ارتفع بالفعل خلال تلك الفترة، حيث كانت المناطق اللفظية في الدماغ هي التي تغيرت.

هناك عدد كبير جدًا من الدراسات الأخرى التي تُظهر أن معدل الذكاء يمكن أن يتغير أي تظهر المعرفة والتغيير في الذكاء مع مرور الوقت في علم النفس، حيث ترتبط العديد من التغييرات في معدل الذكاء بالتغيرات في التعليم، وإحدى الطرق التي تزيد بها المدرسة معدل الذكاء هي تعليم الأطفال من خلال التصنيف أو تجميع الأشياء بشكل منهجي بدلاً من موضوعها، ويكافأ هذا النوع من التفكير في العديد من اختبارات الذكاء.

هناك أيضًا عدد من الدراسات التي تُظهر أن الدماغ يتغير بعد عدة أنواع من النظام الغذائي في المعرفة والتغيير في الذكاء مع مرور الوقت في علم النفس، فمثلاً سائقي سيارات الأجرة في بعض الثقافات الذين يتم فحص أدمغتهم قبل وبعد بدء القيادة، وتعلم كيفية التنقل في متاهة شوارع هذه الثقافات، يظهرون تغيرات في الدماغ أثناء استخدامهم المزيد من المهارات الملاحية، حتى الشباب الذين يأخذون دورة مهم يظهرون تغيرات في الدماغ.

إذا جمعنا كل ذلك معًا وكان الدليل مقنعًا تمامًا، فإن تجارب الحياة والتجارب المتعلقة بالمدرسة تغير كل من الدماغ ونسبة الذكاء، وهذا صحيح بالنسبة للبالغين والأطفال في المعرفة والتغيير في الذكاء مع مرور الوقت في علم النفس.

لا يوجد شيء مثل معدل الذكاء حيث أن لدينا معدل ذكاء في وقت معين، هذا معدل الذكاء يحتوي على خطأ داخلي، ليس الأمر مثل الوقوف على الميزان لتحديد مقدار وزن الشخص، سيكون الخطأ المعقول حول أي معدل ذكاء موثوق به زائد أو ناقص 5 أو 6 نقاط، لمنح فاصل ثقة بنسبة 95 بالمائة، لذلك على سبيل المثال إذا سجل شخص ما 126 فيمكننا القول بثقة 95٪ أن معدل الذكاء الحقيقي للشخص يتراوح بين 120 و 132 وفي علمنا لا نحصل على أي دقة أكثر من ذلك.

ولكن بمجرد أن نذهب إلى اختبار ذكاء مختلف، فإن النطاق يكون أوسع؛ وذلك لأن اختبارات الذكاء المختلفة تقيس أشياء مختلفة قليلاً، ولكن في حين لا يوجد معدل ذكاء واحد فهو نطاق من معدلات الذكاء لا يزال بإمكاننا كبشر تحديد ما إذا كان الشخص سيسجل تقريبًا عند مستوى منخفض، أو مستوى متوسط ​، أو مستوى مرتفع، ومع ذلك فإن معدل الذكاء مفهوم نسبي، ومعدل الذكاء هو مدى أدائك في اختبار الذكاء مقارنة بالأشخاص الآخرين في عمر الفرد، وهذا صحيح سواء كان يبلغ من العمر 4 أعوام أو في الأربعينيات من العمر.

المعرفة والتغيير في الذكاء البيولوجي مع مرور الوقت في علم النفس

تعتمد المعرفة والتغيير في الذكاء مع مرور الوقت في علم النفس أولاً كما هو معتقد أنه من المهم التمييز بين ثلاثة معاني مختلفة على الأقل لكلمة ذكاء، فهناك ذكاء بيولوجي أو ما يعرف عادة بالكفاءة العصبية، ثم هناك الذكاء النفسي أو درجة الذكاء المقاسة، وهي طريقة غير مباشرة وغير كاملة لتقدير الذكاء البيولوجي.

فهل يمكنك زيادة الذكاء البيولوجي من خلال المعرفة والتغيير في الذكاء مع مرور الوقت في علم النفس؟ ومنها اقترحت الأبحاث النفسية التي أجريت خلال العقد الماضي باستخدام التقنيات العصبية المختلفة بأن المعروفة أيضًا باسم برامج اللياقة البدنية للدماغ، أي أنه من الممكن ضبط كفاءة الأفراد العصبية أو قوتهم العقلية، ومن الممكن أن يجعل وظائفهم المعرفية تعمل بكفاءة أكبر وبطريقة أكثر تزامنًا.

الذكاء السائل والمتبلور في المعرفة والتغيير في الذكاء مع مرور الوقت في علم النفس

نحن نعرف كيف يبدو بعض الناس أكثر ذكاءً من نواحٍ معينة وليسوا أذكياء من نواحٍ أخرى؟ ربما يكون شخص ما نعرفه رائعًا في معرفة كيفية كتابة انعكاس شخصي في الفصل، ولكن ليس جيدًا في تذكر الحقائق التي تمت دراستها من أجل الاختبار، ومنها يعتقد عالم النفس ريموند كاتيل أن هناك نوعين من الذكاء وهما سائل ومتبلور يؤثران في المعرفة والتغيير في الذكاء مع مرور الوقت في علم النفس.

يشير الذكاء السائل إلى القدرات العقلية المستخدمة لحل المشكلات ومعالجة المواقف الجديدة، وربما يمكن للفرد التوصل إلى العديد من مسارات العمل التي يجب مراعاتها عند مواجهة موقف ما، حتى لو لم يواجه هذا الموقف من قبل، إذا استطاع فهو بارع في الذكاء السائل.

والذكاء المتبلور يؤدي إلى القوة الفردية في استعمال العلم والمهارات والخبرة المتعلمة بالفعل، أي هل هذا الفرد شخص يمكنه معالجة المواقف من خلال تطبيق ما تعلمه في الماضي؟ إذا كان جيدًا في الرسم من التعلم السابق سواء كان ذلك في المواقف الاجتماعية أو الأكاديمية فلديه موهبة للذكاء المتبلور.


شارك المقالة: