جميع أحلامنا وطموحاتنا في الحياة المهنية، تحتاج إلى التحديد والتفسير؛ من أجل أن نستطيع الوصول لأفضل الطرق والوسائل من أجل تحقيقها والنجاح بها.
المهارات المهنية اللازمة لتحقيق الأهداف المهنية:
من أجل أن يقوم الموظف بتحقيق الأهداف المهنية الخاصة به، والأهداف المهنية المشتركة مع المؤسسة المهنية، فعليه أن يكون ذو مهارات مختلفة ومتطلبات في الكثير من الأمور، والعديد من العمليات والمجالات المهنية، بحيث تتمثل المهارات المهنية اللازمة لتحقيق الأهداف المهنية من خلال ما يلي:
المهارات المهنية التي تتمثل بالدافعية المهنية:
تعبّر الدافعية المهنية عن جميع الحاجات والدوافع التي تحرك سلوك الموظف، بحيث يقوم الموظف بإنجاز أكثر المهام المهنية التي تكون دوافع الموظف إيجابية تجاهها، وتتمثل المهارات المهنية التي تتمثل بالدافعيّة المهنية لتحقيق الأهداف المهنية من خلال ما يلي:
- الإرادة القوية: تتمثل برغبة الموظف القوية في القيام بجميع المهام المهنية المطلوبة، بدون أن يكون هناك ضغوط من المسؤولين؛ وذلك لكي يحقق النجاح في تحقيق الأهداف المهنية.
- التخطيط المهني الصحيح: بحيث يساعد الموظف على تحقيق أهدافه المهنية بطريقة منتظمة ومرتبة.
- ترتيب الأولويات: تتمثل بالقيام بالعمليات والمهام المهنية الأساسية، التي تعتبر أساس للكثير من العمليات والمهام المهنية اللاحقة.
- الثقة بالنفس: التي تكمن في الثقة بالقدرات والمهارات المهنية التي يمتلكها الموظف، وتوظيفها بشكل يحقق الأهداف المهنية.
- مواجهة المشاكل المهنية: وذلك من خلال التكيُف المهني والانسجام مع ظروف العمل، وهذا ما يجعلها بسيطة ولا تؤثر في عرقلة الأهداف المهنية.
- البحث عن القدوة: تتمثل باستشارة أكثر الأفراد خبرة في تحقيق الأهداف المهنية.
المهارات المهنية التي تتمثل بحل المشاكل المهنية:
جميع الموظفين يتعرضون لظروف ومواقف صعبة أثناء قيامهم بالعمل، بحيث يؤدي إلى عرقلة العملية المهنية كاملة، ولكن الموظف المميز الذي يرغب بتحقيق الأهداف المهنية المختلفة والوصول للنجاح المهني هو الذي يبحث ويستكشف أفضل الطرق والوسائل للتخلص والحد من المشاكل المهنية التي تواجهه.
تختلف طرق واستراتيجيات الموظفين في التخلص من المشكلة المهنية التي يتعرضون لها، فمنهم من يقوم بالمحاولة للتخلص من هذه المشكلة كاملة، ومنهم من يقوم في التخفيف من المشكلة وآثارها، ومنهم من يتكيّف مع المشكلة المهنية التي يصعب حلها بالأصل.
تتمثل مهارة حل المشاكل المهنية باتباع العديد من الخطوات، والتي تتمثل من خلال ما يلي:
- تحديد المشكلة المهنية وفهمها: وتتمثل في تشخيص المشكلة المهنية، وتحديدها بالضبط.
- التعرُّف على الأسباب: تتمثل بالأسباب والعوامل التي أدت إلى حصول المشكلة المهنية.
- وضع الحلول والبدائل: تتمثل بوضع أكثر الأمور التي تقوم على التخفيف من المشكلة المهنية والقضاء عليها.
- اختيار أفضل الحلول المقترحة: يتمثل بالاختيار المناسب للحل المناسب والقيام بتطبيقه.
- المتابعة والتقييم: تتمثل بالتأكد من التخلص من المشكلة المهنية.
المهارات المهنية التي تتمثل بتنظيم ساعات العمل:
تُعد المهارات المهنية في تنظيم ساعات العمل من المهارات المهمة والتي لا يمكن إلغاؤها في عملية تحقيق الأهداف المهنية المختلفة؛ وذلك لما لها من فوائد في الإنتاجية المهنية الناجحة والتقليل من الجهد المبذول، وتنظيم حياة الموظف داخل وخارج العمل.
يوجد العديد من الفوائد لتنظيم ساعات العمل المهني، مثل الاستقرار المهني والتوافق المهني والتكيّف المهني، والشعور بالانتماء والولاء المهني، مما يؤدي إلى الحد من المشاكل المهنية والمشاكل الشخصية، ويكون الموظف المهني أقل تأثير إنفعالياً في العمل من خلال التنظيم في وقت العمل.
تتمثل المهارات المهنية التي تتمثل بتنظيم ساعات العمل المهني من خلال ما يلي:
- على الموظف المهني تحديد المهام المهنية المطلوبة؛ وذلك من أجل معرفة كم من الوقت الذي سيستغرقه في إنجازها والقيام بها.
- على الموظف أن يرتب المهام المهنية حسب الأولويات والأساسيات والقواعد، بحيث يضع المهام المهنية الأساسية في البداية، وبعدها المهام المهنية الثانوية التابعة لها.
- على الموظف التعوّد على نظام معين في إنجاز المهام المهنية، بحيث يقوم دائماً بالمهام المهنية السهلة التي تعطي دافع مهني كبير للاستمرار بالقيام بما هو أصعب منها.
- على الموظف الاستعداد بشكل جيّد مُسبقاً قبل القيام بأي مهمة مهنية، مثل البحث عنها وأن يأخذ فكرة عنها مُسبقاً.
- على الموظف أن لا يقوم بالبدء بأي مهمة مهنية قبل الانتهاء من المهمة المهنية الحالية؛ فهذا يخربط الأمر ويجعله أكثر صعوبة ويخلط بين تحقيق المهام ببعضها البعض.
- على الموظف طلب المساعدة من غيره في المهام المهنية التي تعتبر صعبة ومعقدة؛ لأنَّ لكل موظف قدوة حسنة يقتدي بها للقيام بالمهام المهنية بسهولة.
- على الموظف أن يتعود على استخدام دفتر الملاحظات بحيث لا يضيع أي معلومة ولا يضيع ساعات العمل وهو يتذكر أبسط الأمور، فيقوم بالتسجيل لكل الأمور الهامة والتي سيعود لها لاحقاً.