الوجودية في الوحدات المعرفية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


تتمثل الوجودية في الوحدات المعرفية في علم النفس في الوحدات الوجودية والاختزال بالاشتقاق، حيث تم إلقاء معظم المناقشات حول الوحدات المعرفية من حيث التخفيضات بين المفاهيم والكيانات التي يصفونها، وبين النظريات التي تدمج المفاهيم الوصفية.

الوجودية في الوحدات المعرفية في علم النفس

يتم التعبير عن الوجودية في الوحدات المعرفية في علم النفس من خلال مجموعة مفضلة من هذه الوحدات الوجودية، من حيث المفاهيم الواردة في الأوصاف المفضلة التي تعتبر تفسيرية أم لا، يؤيد الاختزال الأحادية التصنيفية وهي مجموعة مميزة من أنواع الأشياء، وغالبًا ما تُعرف هذه الأنواع المميزة بما يسمى بالأنواع الطبيعية، على الرغم من أن الفكرة تسمح بتفسيرات متعددة، تتراوح من الأكثر تقليدية إلى الأكثر جوهرية.

في الوجودية في الوحدات المعرفية في علم النفس فإن الوحدات الأساسية غامضة فيما يتعلق بوضعها ككيان أو ملكية، قد يحدد التخفيض الأنواع أو المستوى الأساسي من خلال تحليل الكيانات، والعلاقات الجزئية تمتد من مستويات تجميع الكيانات على طول الطريق وصولاً إلى الجسيمات وأجزاء المجال مما يجعل القياس هو العلم الأساسي.

تعتبر الوجودية في الوحدات المعرفية في علم النفس بعيدة عن النموذج النحوي وهو وحدة العلم كفرضية عاملة في التصنيف وهي مسألة واسعة النطاق، ذات أهمية فكرية واجتماعية في صياغة فكرة عن العلم كوحدة مختزلة للمفاهيم والقوانين لتلك العناصر الأساسية، دافع علماء النفس عنها أيضًا باعتبارها فرضية تجريبية وليست فكرة مثالية أو مشروعًا أو شرطًا مسبقًا حول العلم.

علاوة على ذلك زعم علماء النفس أن تطور الوجودية في الوحدات المعرفية في علم النفس أظهر اتجاهًا في هذا الاتجاه الموحد من أصغر الكيانات وأدنى مستويات التجميع بمعنى مهم، حيث أن تطور العلم يلخص بالعكس تطور المادة من الارتباطات الأولية إلى تكوين الكائنات والأنواع المعقدة للتفسير التي تتجلى ليس فقط في الشكل غير المتزامن أو نسبيًا أو تاريخيًا.

أشكال الوجودية في الوحدات المعرفية في علم النفس

تتمثل أشكال الوجودية في الوحدات المعرفية في علم النفس من خلال ما يلي:

1- الاختزال الوجودي

يدعو الاختزال الوجودي من الوجودية في الوحدات المعرفية في علم النفس إلى العلوم الطبية الحيوية مع المفهوم السببي للتخفيضات الجزئية، من حيث تفسيرات النطاق المحلي التي تركز على أجزاء من أنظمة المستوى الأعلى فقط، التي تضع آلية سببية تربط مستويات مختلفة في التسلسل الهرمي للتكوين والتنظيم حيث يُقدم النهج الموسع النسبي التمييز بين التخفيضات الحفاظ على المجال و الجمع بين المجال.

يدعو الاختزال الوجودي من الوجودية في الوحدات المعرفية في علم النفس للتخفيضات والحفاظ على المجال وهي تخفيضات داخل المستوى وتحدث بشكل علاقة تفسيرية، ومنها تم الطعن في الادعاء بأن الاختزال كعلاقة للتفسير، من حيث أنه يجب أن يكون علاقة بين النظريات أو حتى يتضمن أي نظرية.

يركز أحد هذه التحديات على التفسيرات بين المستويات في شكل إعادة الوصف التركيبي والآليات السببية حيث إن دور الهويات ثنائية الشرط كعلاقات واقعية هو يتضمن مجريات الأمور، حيث تمتد القيمة الإرشادية إلى الحفاظ على المفاهيم ذات المستوى الأعلى والمختصرة، خاصةً لأسباب معرفية وعملية، بما في ذلك أسباب الأدلة التجريبية.

هذا يرقى إلى رفض النهج البنيوي الرسمي للوحدة والاختزال الذي يفضله التقليد المنطقي الوضعي، فالاختزال هو مثال مهم على الطبيعة الوظيفية والهادفة للممارسة العلمية في الوجودية في الوحدات المعرفية في علم النفس، إن النظرة الوجودية التالية هي واقعية غير إقصائية كإرشاد، هذا النوع من الاختزال غير الإقصائي هو موقف معقد.

إنه ملزم بتبني المثالية الزائفة والتركيز على الانتظام والسلوك والظروف والخصائص المشتركة المستقرة، كما أنها مقيدة في حساباتها وطرقها المنطقية، وربط الأدوات والنسبية للمشكلة، كما تم الدفاع أيضًا عن القيمة الاستكشافية للتخفيضات الإقصائية بين المستويات في الوجودية في الوحدات المعرفية في علم النفس.

في الاختزال الوجودي يتم إسقاط الاحتجاج إلى القوانين الرسمية والعلاقات الاستنتاجية لمجموعات من المفاهيم أو المفردات في تحليل الاستبدال من الوجودية في الوحدات المعرفية في علم النفس، حيث يسمح هذا النهج بالحديث عن اختزال الكيان أو اختزال الفروع وحتى الاستبدال المباشر للنظرية دون تشغيل القوانين ويتحايل على الصعوبات المزعجة التي تثيرها مبادئ الربط وشرط الاشتقاق الاستنتاجي والاختزال الذاتي.

2- الحساب الدلالي

العلاقات الرسمية تضمن فقط ولكنها لا تحدد علاقة الاختزال في الوجودية في الوحدات المعرفية في علم النفس، حيث أن وظائف الاستبدال هي عبارات لغوية وصفية في حالة التفسير في الحساب الدلالي، يميز هذا الحساب بين الاختزال واختبار الاختزال، ويسلط الضوء على دور الاشتقاقات في كليهما، ويمكن أن يكون الحساب الدلالي عمليًا أو نظريًا.

لا يدعو الحساب الدلالي في الممارسة العملية إلى القضاء على الكيانات أو المفاهيم المختصرة أو المستبدلة، في حين أن تجزئة النظريات ومفاهيمها أو مفرداتها إلى مستويات يتجاهل وجود علاقات ذات مغزى تجريبيًا وتفسيرًا سببيًا بين الكيانات أو الخصائص على مستويات مختلفة، وإذا تم إهمالها كمعرفة نظرية وتركت في الخارج كمبادئ ربط فقط فإن إمكانية اكتمال المعرفة معرضة للخطر.

يتطلب تعظيم اكتمال المعرفة هنا وحدة وصفية لجميع الظواهر على جميع المستويات وأي شيء بين هذه المستويات، أي منطقة أو مجموعة معرفة محدودة تتجاهل مثل هذه التفاعلات عبر الحدود غير مكتملة بشكل جذري، وليست مجرد تأكيد أو إثبات ذلك وقد نشير إلى هذه المشكلة على أنها مشكلة عدم الاكتمال عبر الحدود إما على المستوى الداخلي أو عدم الاكتمال الأفقي، وعلى التسلسل الهرمي مشكلة عدم الاكتمال بين المستويات أو النقص الرأسي.

في الحساب الدلالي العام يتم التمييز بين أنواعًا مختلفة من الاختزال من حيث أربعة معايير اثنان معرفيان واثنان وجوديان، من حيث الأصولية والتقريب والتسلسل الهرمي المجرد والتسلسل الهرمي المكاني.، حيث تشير الأصولية إلى أن ميزات النظام يمكن تفسيرها فقط من حيث العوامل والقواعد من عالم آخر، والتسلسل الهرمي المجرد هو افتراض أن تمثيل النظام ينطوي على تسلسل هرمي لمستويات التنظيم مع وجود العوامل التفسيرية في المستويات الأدنى.

التسلسل الهرمي المكاني هي حالة خاصة من التسلسل الهرمي المجرد حيث يكون معيار العلاقة الهرمية هو جزء مكاني أو كامل أو علاقة احتواء، والخفض القوي يلبي المعايير الموضوعية، في حين أن الاختزال الضعيف لا يرضي إلا الأصولية، في حين أن التخفيضات التقريبية أو القوية والتسلسل الهرمي هي تلك التي تفي بمعيار الأصولية تقريبًا.

أدى التحول في حسابات النظرية العلمية في الوجودية في الوحدات المعرفية من المناهج النحوية إلى المناهج الدلالية إلى تغيير وجهات النظر المفاهيمية، وبالتالي الصياغات والتقييمات للعلاقات الاختزالية، ومع ذلك فإن الأمثلة على النهج الدلالي الذي يركز على الهياكل القياسية والرضا عن العلاقات النظرية المحددة قد ركزت على السمات النحوية بما في ذلك الشكل البديهي للنظرية في مناقشة الاختزال.

في النهاية نجد أن:

1- الوجودية في الوحدات المعرفية في علم النفس تتمثل بالوحدات الوجودية والاختزال بالاشتقاق، حيث تم إلقاء معظم المناقشات حول الوحدات المعرفية من حيث التخفيضات بين المفاهيم والكيانات التي يصفونها.

2- تتضمن أشكال الوجودية في الوحدات المعرفية في علم النفس في الاختزال الوجودي والحساب الدلالي.


شارك المقالة: