اقرأ في هذا المقال
- ما هو مفهوم الوسائل السمعية والبصرية في عملية التعليم؟
- ما هي مزايا الوسائل السمعية والبصرية في عملية التعليم؟
- ما هي أهمية استخدام الوسائل السمعية والبصرية في عملية التعليم؟
إن التعليم السمعي البصري أو التعليم المرتكز على الوسائط المتعددة على أنها عبارة عن نوع من أنواع التعليم يتم من خلاله إعطاء اهتمام بالغ وخاص للعرض والتقديم من خلال الصوت والصورة للمواد الدراسية المقررة بهدف القيام على تحسين الفهم والتمكن من الاحتفاظ بها وتخزينها.
ما هو مفهوم الوسائل السمعية والبصرية في عملية التعليم؟
يقصد بالوسائل السمعية والبصرية: بأنها عبارة عن مواد تعليمية موجهة إلى حواس السمع والإبصار، وتتمثل في المقاطع المسجلة صوت وصورة، والتشطيبات الصوتية، أو الصور الفوتوغرافيه، وغيرها الكثير مما يستخدم في تعليمات وأنظمة البيئة الصفية.
ما هي مزايا الوسائل السمعية والبصرية في عملية التعليم؟
تُعد الوسائل السمعية والبصرية من الوسائل المهمة والضرورية التي يلجأ إليها المدرس التربوي في البيئة الصفية وخلال العملية التعليمية، لما لها من خصائص ومزايا تمتع بها وتميزها عن غيرها من الوسائل التعليمية الأخرى، وجعلتها محط أنظار القائمين والمهتمين بالعملية التعليمية والتدريسية، وتتمثل هذه المزايا من خلال ما يلي:
أولاً: القيام على تقوية ومساندة مهارات المدرسين التربويين من أجل جعل عمليتي التعلم والتعليم بصورة أكثر فاعلية وجودة.
ثانياً: من أجل القيام على شد وجذب انتباه الأشخاص المتعلمين واستمرارية ذلك والاحتفاظ عليه خلال الحصة الدراسية.
ثالثاً: القيام على مراعاة الاهتمام بالمستويات المتعددة والمتنوعة من الأشخاص المتعلمين والفروقات الفردية بينهم.
رابعاً: القيام على تطوير خطط الدرس، بصورة سهلة وبسيطة وتجعل القيام على تنفيذها ومتابعتها أمر سهل.
خامساً: جعل الحصة الدراسية أكثر فاعلية ومثيرة للاهتمام.
سادساً: تركز على المناهج الدراسية المتمركزة حول الشخص المتعلم.
ما هي أهمية استخدام الوسائل السمعية والبصرية في عملية التعليم؟
في هذا العالم الحديث، نلجأ إلى استعمال أدوات رقمية من أجل العمل على تحسين وتطوير عمليتي التعلم والتعليم، وتعتبر شرائح بور بوينت هي من أكثر الادوات انتشاراً وشيوعاً من حيث الاستخدام في البيئة الصفية وخلال العملية التعليمية والتدريسية، مما أدى إلى جعلها أكثر فعالية ومتعة، وتتمثل أهمية استخدام الوسائل السمعية والبصرية من خلال ما يلي:
أولاً: تعمل على تقديم المساعدة من حيث القيام على عرض وتقديم مواضيع جديدة بصورة سهلة وبسيطة.
ثانياً: إن استعمال الوسائل السمعية والبصرية تؤدي إلى تذكر الأشخاص المتعلمين للمفهوم لمدة زمنية أطول.
ثالثاً: تساعد على تحقيق الفعالية في التعلم والتعليم، من حيث إنها تحمل كلمات لها نفس المعنى، لكنها تقدم مفاهيم واضحة.
رابعاً: أن دمج التكنولوجيا في البيئة الصفية يساعد الأشخاص المتعلمين على التجربة العملية للأشياء بصورة عملية وغير مباشرة.
مثال على ذلك: في حال أراد المدرس التربوي إعطاء درس عن مدينة أثرية، فمن الممكن أن جميع الأشخاص المتعلمين لم يتمكنوا من زيارتها، فيلجأ المدرس التربوي إلى عرض مقاطع مصورة عن هذه المدينة وعرضها أمام الأشخاص المتعلمين مما يؤدي إلى توليد صورة حيّة في أذهانهم ويتصورها كأنها أمامه من خلال الصور الواقعية، وبالتالي رسوخ وثبوت ما تم مشاهدته وتعلمه عنها بصورة واقعية.
خامساً: إن التجربة المباشرة تُعد من أفضل الطرق التعليمية إلا أنه لا يمكن اللجوء إلى تطبيقها في جميع الحالات، حيث يتطلب ذلك إلى استبدال.
سادساً: يساعد استعمال هذه الوسائل في الحفاظ على النظام والانضباط داخل البيئة الصفية، وذلك لأن جميع انتباه الأشخاص المتعلمين يركزون على التعلم.
سابعاً: إن الحصة الدراسية المنفذة عن طريق الوسائل السمعية والبصرية، تُعد من الحصص التفاعلية، التي تعمل على تنمية وتطوير مهارات التفكير المنطقي والناقد، وهي من أهم العناصر الضرورية في عمليات التعليم والتعلم.
سابعاً: تعمل على توفير المجال أمام المدرس التربوي والشخص المتعلم من أجل التواصل في التعلم بشكل فعال، ومثال على ذلك يعاني مدرسوا مواد اللغة الإنجليزية أحياناً إلى مشاكل في نطق بعض الكلمات، فمن خلال هذه الوسائل يمكن التغلب على هذه العقبة من حيث عرض التسجيلات المسجلة لنطق الدروس.
ثامناً: إن الشخص المتعلم يتعلم في حال كان لديه الدافع وحب الاستطلاع حول أمر ما، فهذه الوسائل تعمل على توفير ذلك.
تاسعاً: أن التعليمات بصورة شفوية أو على شكل تقليدي تكون مؤلمة للشخص المتعلم، ومع ذلك إن استعمال الوسائل السمعية والبصرية تعمل على توفير الدافع العميق والأساسي للشخص المتعلم عن طريق رفع مستوى فضوله وتشجيع اهتمامهم للمواد الدراسية المقررة.