نبذة عن تطور وسائل التعليم:
كان وما زال التعليم من الطرق البارزة التي استعملها الإنسان في نقل الخبرات وتحريرها عبر المراحل الزمنية، وبناء الحضارات وتناولها من جيل إلى جيل، حيث تنوعت وتعددت الوسائل التي استخدمت في التعليم وذلك باختلاف الزمان والمكان، وبتعدد وتنوع المواضيع الدراسية، وتطور وتقدم التكنولوجيا، وهذا عبارة عن النتائج التراكمية لعمليتي التعليم والتعلم، حيث أن الوسائل التعليمية تهدف إلى توصيل الأفكار إلى الطالب بأبسط وأفضل الطرق الممكنة، وتقديم الأفكار بأساليب وطرق متعددة ومتنوعة في القيام بشكل جاد إلى توصيل وترسيخ المعلومات والمعارف، وبناء على ذلك تحسنت وتطورت وسائل التعليم من الشكل التقليدي إلى وسائل تعليمية حديثة.
ما هي الوسائل المستخدمة في التعليم حديثا؟
التعليمالتفاعلي: يضم تعليم الأقران والمجموعات وغيرهم، أن العمل على تخصيص وقت من أجل التعليم التفاعلي يعد من الطرق التي تساعد الطالب على التحدث والتفكير، ومشاركة المعارف والمعلومات خلال البيئة الصفية، وفي سلسلة المدرس التربوي المبتكِر التي يقوم فيها شخص متدرب على تقديم لمحة عامه بنا يتعلق بموضوع ما، ومن ثم يعطي للطلاب تحدي يبقى مستمر حتى نهاية الفصل الدراسي، وذلك من أجل الإجابة عن مجموعة من الأسئلة أو حل مشكلة معينة، وبناء على ذلك يقوم الطالب على تشكيل مجموعات صغيرة من أجل عمل بحث عبر الشبكة العنكبوتية، ومناقشة طرق مواجهة والتصدي للمشكلة، وبعدها تتشارك كل مجموعة مع غيرها من المجموعات والطلاب في البيئة الصفية بما تعلمته، مما يؤدي ذلك إلى رفع مستوى المشاركة خلال البيئة الصفية.
استخدام التكنولوجيا: تُعتبر التكنولوجيا من الوسائل المفيدة بشكل كبير للعديد من الطالب ضمن مجال التعليم، حيث أن استعمالها يجعل عملية اكتساب المعارف والمعلومات أمر سهل وبشكل اسرع، ويتمثل ذلك من خلال استعمال الشبكة العنكبوتية فإنها تمكن الطالب من الحصول على العديد من المعلومات التي يريدها، وتظهر له أيضاً العديد من الصور التعبيرية التي تعبر عن المعلومات والمعارف التي يود تعلمها، مما يؤدي ذلك إلى تسهيل عملية التعليم.
التدريب المهني: يعد من الأساليب العملية التعليمية الحديثة المهمة، فهو يواكب ويجاري مع التعليم من خلال استعمال التكنولوجيا الحديثة، ويعتبر من الخيارات الضرورية التي تعمل على منح الطالب الكفاءة، والمهارة من الناحية العملية والتطبيقية على أرض الواقع، مما يؤدي إلى رفع مستوى فرص الطالب في تعلم المهارات الأساسية، وذلك من أجل إعادة توجيه الطلبة باتجاه مجالات التعلم المرغوب فيها عن طريق التطبيق بشكل فعلي لها، والذي يعد ذلك مكمل التعليم من الناحية النظرية.
أسلوب المناقشة والحوار: يعتبر أسلوب الحوار والمناقشة مع الطالب جزء مهم وضروري من أساليب التدريس الحديثة خلال البيئة الصفية التعليمية صغيرة الحجم، وبوجود معلم واحد، حيث تعتبر هذه الأوقات ضرورية ومهمة، من أجل تعزيز التواصل بين الطلبة، ومجال للتفكير بعمق، وذلك من أجل مساعدة الطالب على معرفة وإدراك ما تم تعلمه.