اقرأ في هذا المقال
- الوعي في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس
- فرضيات الوعي في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس
- أي جانب من جوانب الوعي يلعب دورًا في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس
تقول النظرية المعرفية غير المباشرة عن الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس أن لديها جميعًا شخصية واعية لأي تجربة، ومنها فإن جزءًا مما يعنيه أن يكون الشيء هو خبرة إدراكية هو أن يكون له شخصية واعية، هناك الكثير من الجدل حول كيفية تفسير طبيعة الوعي الإدراكي، ولكن هناك القليل من الجدل حول ما إذا كان شيء ما هو خبرة فقط إذا كان له طابع واعي.
الوعي في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس
يتمثل الوعي في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس بوجود مجال أكبر بكثير للنقاش حول أهمية الوعي لنظرية المعرفة للإدراك، حيث تركز إحدى الاستراتيجيات لشرح كيف تبرر الخبرات المعرفية المعتقدات على شخصيتها الواعية وقد نسميها النهج الهائل.
لمعرفة سبب كون هذا النهج منافسًا يتوجب التفكير في الأشخاص الذين لديهم رؤية عمياء، فإن لديهم تمثيلات بصرية لما يوجد في مجالهم الأعمى دون أن يكون لديهم خبرة بصرية واعية لأي شيء في مجالهم الأعمى، حيث تعتبر هذه الموضوعات أفضل من فرصة التعرف على الأشياء في مجالها الأعمى، ولكن يجب حثهم على التخمين.
يعبر الوعي في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس بأن الموضوع المُبصر غير مبرر على الإطلاق في الاعتقاد بأن هناك صور ذهنية، وأن الموضوع المبصر بأي حال أقل تبريرًا من الفاعل المبصر في الاعتقاد بوجود عنصر النهج الهائل وتفسير الاختلاف المعرفي بينهما.
في الوعي في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس قد ينكر المرء أن الاختلافات المعرفية حتى لو قبل المرء أن الاختلافات المعرفية تحصل، فقد يظل يصر على أنه يتم تفسيرها بشكل متساوٍ أو أفضل من قبل مرشحين بديلين بدلاً من الوعي، هنا يتم تحمل العبء التوضيحي من خلال تحمل علاقة إدراكية بالشيء، بدلاً من امتلاك تجربة ذات طابع معين.
فرضيات الوعي في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس
قد يكون من المفيد كفرضيات الوعي في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس مقارنة الموضوع المرئي مع موضوع واعي بحيث تتشابه الأشياء بالنسبة له من الداخل ولكنه لا يرى أيًا منها؛ لأنها ممكن أن تكون بحالة هلوسة إذا كان الموضوع المبصر والموضوع المهلوس له ما يبرره على حد سواء في الاعتقاد بوجود التصورات الذهنية.
وقد تكون التجربة البصرية في الإدراك مرشحًا أفضل من الرؤية لشرح التناظر المعرفي بين المبصرين والموضوعات المهلوسة.
يفترض الوعي في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس أن الذات المصابة بالعمى والذات المبصر لهما تبرير متساوٍ، فهل عندئذٍ محكوم على النهج الظاهري؟
حيث يمكن التحدث بشكل فضفاض حتى لو كان للموضوع المبصر نفس التأثير المعرفي مثل الشخص المبصر، فليس من الواضح تمامًا أنه يجب أن يكون هناك نفس السبب أو ربما يكون هناك سبب غير واعي شائع حاضر حتى في الموضوع المبصر.
لدعم الفرضية بأن الوعي لا يوفر تبريرًا إدراكيًا، قد ينظر المرء إلى حالات أخرى من الحياة الواقعية للتمثيل البصري اللاواعي، حيث أن نوع واحد من الحالات هو حالة من اللاوعي، هنا يتعرض الفرد لمحفز بسرعة كبيرة جدًا بحيث لا يمكن تسجيله في التجربة المرئية، لكنه لا يزال يؤثر على سلوكه على الرغم من كل ذلك.
على سبيل المثال قد يؤدي الرقم المسجل دون وعي إلى تحسين قدرة الفرد على الإبلاغ عن أن الرقم الذي يتم رؤيته لاحقًا أكبر أو أقل من 5، اعتمادًا على ما إذا كان الرقم الأولي أكبر أو أقل من 5، الآن هذا النوع من الحالات ليست حالة تبرر فيها التمثيلات المرئية اللاواعية، حيث أن الأشخاص المعنيين بشكل معقول لا يشكلون معتقدات تكون مرشحة جيدة لتبريرها من خلال تمثيلاتهم المرئية اللاواعية.
يبدو أن بعض المرضى الذين يتجاهلونهم يأخذون معلومات حول المنبهات المهملة ويؤمنون بها، على سبيل المثال البعض منهم عندما يُعرض عليهم منزل محترق في حقلهم المهمل ومنزل عادي في مجالهم الطبيعي، يفضلون المنزل غير المشتعل، هنا يشكلون اعتقادًا مرشحًا يمكن تبريره من خلال تمثيلهم البصري اللاواعي، اعتقادهم أن المنزل في مجالهم المهمل ليس مفضلاً قد يكون مبررًا بالمعلومات التي يتلقونها، حتى لو كان المدخول من خلال الإدراك اللاواعي.
إذا كانت هذه الحالة هي حالة يكون فيها الموضوع مبررًا بنفس الدرجة كما في الحالات العادية للإدراك الواعي، قد يبدأ المرء بعد ذلك في التساؤل عما إذا كان يجب أن يلعب الوعي دورًا حتى في الحالات العادية للتبرير الإدراكي، وربما يتم تجاوزه من خلال التمثيلات المرئية اللاواعية حتى في ذلك الوقت.
أي جانب من جوانب الوعي يلعب دورًا في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس
إذا كانت الشخصية الواعية للتجارب تلعب دورًا مبررًا، يبقى سؤال آخر حول سبب قيامها بذلك، فقد يرى المرء أنه لا يوجد تفسير إضافي يتم تقديمه هنا، وربما تكون قدرة الوعي على التبرير حقيقة أساسية في نظرية المعرفة.
وفقًا لمقترح آخر فإن الوعي يبرر بفضل إمكانية الوصول إليه عن طريق الاستبطان، حيث انه في هذا المفهوم الداخلي للتبرير يعد نوعًا خاصًا من الوصول إلى المصدر ضروريًا للمصدر لتوفير التبرير، ويبرز الوعي للسماح بهذا النوع من الوصول.
يركز علماء النفس هنا على جانب معين من الطابع الواعي للتجارب، فعند قيام أي شخص بالنظر لدائرة سوداء بشكل مستمر ومن ثم النظر لسطح فارغ فيمكن الاستمتاع بتجربة بصرية للدائرة السوداء أمامه والتي تشكل الفترة المنتهية في هذه الجملة.
في الحالة الأولى لم يكن لدينا ما يبرر الاعتقاد بوجود دائرة سوداء أمام هذا الشخص، وفي الحالة الحالية فهو يتمثل إحدى الطرق المرشحة لشرح الاختلاف المعرفي في التركيز على الاختلاف بين ما يبدو عليه تخيله وما يشبه الحصول على تجربة بصرية.
ليس من السهل تحديد السمة البارزة للتجربة هنا، والفكرة التقريبية هي أنه عندما نختبر بصريًا على عكس ما نتخيله بصريًا، حيث يتم تقديم الأشياء لنا كما هي في الواقع، ومنها تعتبر الطريقة الأفضل لفهم ميزة الخبرة الإدراكية هذه هي أمر مهم في طبيعتها الدقيقة المفتوحة ونستخدم ببساطة مصطلح ظواهر العرض التقديمية.
قد يقبل البعض هذا التوقع من حيث أن تجربتنا البصرية في مثل هذه الحالات لها ظواهر عرضية فقط فيما يتعلق بما لا يتم حجبه، ويعطينا تبريرًا فوريًا للمعتقدات فيما يتعلق فقط بما لم يتم حجبه.
ومنها فإن معلوماتنا الأساسية عن المواقف والأماكن والأشياء تلتقط فترة الركود لتمكيننا من الحصول على اعتقاد مبرر حول الشكل الكامل لهذه الأمور، في حين لا تتوفر معلومات أساسية بالنسبة لنا للحصول على اعتقاد مبرر حول الشكل الكامل للنقطة المهمة.
وفي النهاية نجد أن:
1- الوعي في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس جاء بشكل نظرية معرفية تهتم في تفسير محتويات التجارب التي تبرر المعتقدات الإدراكية بشكل أكثر عمومية.
2- من فرضيات الوعي في الخبرة والتبرير الإدراكي في علم النفس مقارنة الموضوع المرئي مع موضوع واعي بحيث تتشابه الأشياء بالنسبة له من الداخل ولكنه لا يرى أيًا منها.
3- لأنها ممكن أن تكون بحالة هلوسة إذا كان الموضوع المبصر والموضوع المهلوس له ما يبرره على حد سواء في الاعتقاد بوجود التصورات الذهنية.
4- قد تكون التجربة البصرية مرشحًا أفضل من الرؤية لشرح التناظر المعرفي بين المبصرين والموضوعات المهلوسة.