اقرأ في هذا المقال
- طرق التدريب للأطفال المكفوفين
- أهمية التدريب الحسي والحركي للأطفال المكفوفين
- مبادئ التدريب الحسي للأطفال المكفوفين
- مبادئ التدريب الحركي للأطفال المكفوفين
- تطبيقات عملية في التدريب الحسي والحركي
إحدى القضايا بالغة الأهمية في مجال الإعاقة البصرية؛ هي قضية تطوير أو إعادة تشكيل المهارات الضرورية للاستقلالية في مجال الحركة، فالحركة هي مركز العملية الأساسية للتطوّر النفسي الحركي والحركة المُستقلة تسهل المُشاركة في برامج التربوية.
والحركة ضرورية لتأدية الكثير من الأعمال، فقد يؤدي عدم حركة إلى مُشكلات صحية وتدهور في الجسم وخاصة فيما يتعلق بالدورة الدموية والجهاز التنفسي. والهدف الرئيسي لبرامج التنقل لتوضيح السياسات الاجتماعية بخصوص الحق في التنقل والتحرك باستقلالية في المجتمع.
طرق التدريب للأطفال المكفوفين
- الاهتمام باستخدام النشاطات الحركية العامة، بالإضافة إلى الوعي الجسمي في أثناء الحركة.
- العمل على تطوير وتوظيف نشاطات فعلية التي يقوم بها الأفراد.
- استخدام التدريب لتحسين المهارات الحسية الأساسية مثل الرؤية واللمس والسمع.
- الاهتمام بالناحية الحركية فهي ذات علاقة بالتعليم والتحصيل.
- إن برنامج التدريب الحسي الإدراكي تؤدي إلى تطوير الخصائص الحسية الحركية المُستهدفة، لكن التحسن لا يعمم ليشمل النواحي الأكاديمية.
- لا يحتاج كل الأفراد المعوقين بصرياً إلى نفس القدرة من التدريب الحسي الحركي.
- يجب أن يوجّه المُعلّم الجهود نحو المهمات التي تعتبر ضرورية للنجاح في التنقل.
أهمية التدريب الحسي والحركي للأطفال المكفوفين
التدريب الحسي والحركي للأطفال المكفوفين يساعد في:
- تطوير القدرات البديلة للبصر: يعزز التدريب الحسي الحواس الأخرى، مثل اللمس والسمع والشم، لتعويض نقص البصر وتمكين الطفل من استكشاف العالم المحيط به.
- تحسين الحركة والمهارات الحركية: يساعد التدريب الحركي في تحسين التوازن، والتنسيق، والتحكم الحركي، مما يمكن الطفل من التنقل بشكل أكثر استقلالية وأمانًا.
- تحقيق الاستقلالية: من خلال تعزيز المهارات الحسية والحركية، يمكن للأطفال المكفوفين تعلم أداء الأنشطة اليومية بشكل مستقل، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويزيد من اعتمادهم على الذات.
- تعزيز التواصل الاجتماعي: يساعد التدريب الحسي والحركي في تطوير مهارات التواصل الاجتماعي، حيث يتمكن الأطفال من التفاعل مع الآخرين والتعبير عن احتياجاتهم بشكل أكثر فعالية.
مبادئ التدريب الحسي للأطفال المكفوفين
التدريب الحسي يركز على تحسين استخدام الحواس الأخرى لتعويض فقدان البصر. تشمل المبادئ الأساسية للتدريب الحسي:
تحفيز حاسة اللمس: تعد حاسة اللمس إحدى الحواس الأساسية التي يعتمد عليها الطفل الكفيف لفهم العالم من حوله. يُستخدم التدريب الحسي لتعزيز حساسية اليدين والأصابع، من خلال أنشطة مثل تحسس المواد المختلفة، التعرف على الأشكال، واستخدام طريقة برايل للقراءة.
تحفيز حاسة السمع: حاسة السمع تلعب دورًا حيويًا في تطوير الإدراك المكاني والقدرة على التنقل. يمكن استخدام الألعاب الصوتية، والموسيقى، والقصص الصوتية لتعزيز حساسية السمع لدى الطفل. كما يمكن تدريب الطفل على التعرف على الأصوات المختلفة والتمييز بينها لتحديد مواقع الأشياء أو الأشخاص.
تعزيز حاسة الشم والتذوق: بينما قد تكون حواس الشم والتذوق أقل أهمية من اللمس والسمع في التدريب الحسي، إلا أنه يمكن استخدامها لمساعدة الأطفال المكفوفين في التعرف على البيئة من حولهم. يمكن تنظيم أنشطة للتعرف على الروائح والنكهات المختلفة، مما يساعد الطفل على تكوين تصورات ذهنية للأشياء.
التدريب على الإدراك المكاني: يشمل هذا التدريب تعليم الأطفال كيفية إدراك وفهم المساحات والمسافات بدون الاعتماد على البصر، من خلال أنشطة مثل المشي في خطوط مستقيمة، أو التوجيه من خلال الأصوات.
مبادئ التدريب الحركي للأطفال المكفوفين
التدريب الحركي يهدف إلى تطوير المهارات الحركية الدقيقة والعامة، والتي تشمل:
تحسين التوازن والتنسيق: يعاني الأطفال المكفوفون في بعض الأحيان من صعوبة في التوازن والتنسيق بسبب نقص البصر. يمكن استخدام أنشطة مثل المشي على حبال متوازنة أو الركض لتطوير التوازن والتنسيق.
تعزيز القوة والمرونة: التدريب الحركي يمكن أن يشمل أنشطة لتعزيز القوة العضلية والمرونة، مثل تمارين التحمل وتمارين التمدد.
تطوير المهارات الحركية الدقيقة: تتطلب المهارات الحركية الدقيقة تنسيقًا بين العين واليد، ولكن بالنسبة للأطفال المكفوفين، يعتمد التدريب على استخدام اليدين مع الحواس الأخرى. يمكن أن تشمل الأنشطة اللعب بالطين أو الصلصال، واستخدام الأدوات الموسيقية الصغيرة، والأعمال اليدوية مثل الخياطة أو الرسم باللمس.
تعليم استراتيجيات الحركة والتنقل: يتضمن ذلك تعليم الأطفال المكفوفين كيفية التحرك بأمان في بيئات مختلفة. يمكن استخدام العصي البيضاء المخصصة، أو تدريب الأطفال على تقنيات التنقل الآمن في الشوارع أو داخل المباني.
تطبيقات عملية في التدريب الحسي والحركي
- استخدام الأدوات المساعدة: مثل العصي البيضاء، الأجهزة السمعية، أو اللوحات اللمسية التي تساعد في تعزيز الاستقلالية والتنقل الآمن.
- الأنشطة الترفيهية والتعليمية: مثل الألعاب التي تعتمد على اللمس أو السمع، والتي تهدف إلى تطوير الحواس الأخرى وتعزيز المهارات الاجتماعية.
- التوجيه الشخصي: من خلال توفير مدرب متخصص يساعد الأطفال المكفوفين على التعلم والتكيف مع بيئاتهم.
يعتبر التدريب الحسي والحركي للأطفال المكفوفين أمرًا حيويًا لتعزيز تطورهم الشامل وتحقيق الاستقلالية والاعتماد على الذات. من خلال التركيز على تطوير الحواس الأخرى وتعزيز القدرات الحركية، يمكن للأطفال المكفوفين تحقيق إمكاناتهم الكاملة والتفاعل بفعالية مع العالم من حولهم. من المهم أن يكون التدريب مخصصًا وموجهاً بشكل فردي ليناسب احتياجات كل طفل ويعزز قدراته الفريدة.