بعض المشاكل التي تعترض عملية الاختيار المهني

اقرأ في هذا المقال


تعتبر عملية الاختيار المهني بمثابة عملية أساسية ذات أولوية في حياة الفرد؛ بحيث يتبعها العديد من العمليات الثانوية والتي تحدد مصير الفرد في المستقبل المهني للفرد، بحيث تكون بمثابة تحديد وتنبؤ بالنجاح أو الفشل في المجال المهني.

بعض المشاكل التي تعترض عملية الاختيار المهني:

هناك العديد من الصعوبات والمشاكل التي تقوم بجعل عملية الاختيار المهني عملية صعبة ومعقدة ومن الممكن أن تؤثر عليها بشكل سلبي مما يزيد من نتائجها السلبية على الفرد والمجال المهني الخاص به، بحيث يمكننا ذكر بعض المشاكل التي تعترض عملية الاختيار المهني من خلال ما يلي:

  • الميول المهنية: تتمثل برغبات الفرد في بعض الاتجاهات المهنية دون غيرها، حيث أن الميول المهنية متغيرة ومن الممكن أن تكون غير حقيقية بالنسبة للفرد تجاه مهنة معينة ويقوم باكتشاف هذا الأمر متأخر، أي بعد الاختيار المهني، فمن الممكن أن تتأثر الميول المهنية بالبيئة المحيطة وخاصة الأصدقاء المقربين.
  • الاستعدادات المهنية: تتمثل بالكثير من الأفراد الذين لا يمتلكون أي مهارة أو قوة تمكنهم من الاستمرار بالبحث والتثقف في الوظائف والمهن المتاحة أمامهم؛ من أجل الاختيار المهني عن وعي ومعرفة، أي أن عملية الاختيار المهني تحتاج لفرد مستعد لها وقادر على الاختيار بثقة عالية.
  • القدرات المهنية: تتمثل بالمهارات المهنية الموجودة لدى الفرد وتمكنه من الاختيار المهني السليم، بحيث تتطلب عملية الاختيار المهني العديد من القدرات والمهارات للفرد مثل القدرة على التعلُّم والتطور والقدرة على تحمل جميع المثيرات الخارجية للقيام في اتخاذ القرار المهني بدون عوامل مؤثرة.
  • الأهداف المهنية: تتمثل بأحلام وطموحات وأهداف الفرد الشخصية والتييرغب بتحقيقها من خلال العمل، فنجد بعض الأفراد يختارون العمل بدون الاهتمام في الأهداف المهنية الخاصة بهذه التخصصات والمهن.
  • القيم المهنية: تتمثل بالقيم والعادات التي تتمثل بها شخصية الفرد، فبعض القيم تمنع الفرد من الاختيار المهني الصحيح والذي يناسب الفرد وطموحاته ومهاراته المهنية.
  • التخصص وسوق العمل المهني: يتمثل في نوع التخصص الجامعي الذي يختص به الفرد، فبعض الأفراد يدرسون ولا يكون لديهم خبرة أو معرفة بالمهن المتاحة في السوق المهني والذي يكون تابع لهذا التخصص التعليمي.

شارك المقالة: