اقرأ في هذا المقال
- آلية دخول الحمام للأطفال التوحديين والمضطربين سلوكياً
- ما هي المشكلات التي تواجه الأطفال التوحديين والمضطربين سلوكياً عند التدريب على دخول الحمام؟
- ما هي التوصيات العامة المتعلقة بتدريب الأطفال المعوقين على استخدام الحمام؟
آلية دخول الحمام للأطفال التوحديين والمضطربين سلوكياً:
يكون الطفل الطبيعي مستعد للتدريب على استخدام الحمام تقريباً السنة الثالثة من العمر، ويمكن تدريب الطفل المصاب بالتوحد في نفس العمر أو بعد سنة أو سنتين، والبداية يجب أن تكون سهلة وبسيطة دون أن يفقد الطفل الاهتمام، وتحظى المشكلات السلوكية الأخرى بأكبر قدر من الاهتمام من الجميع، وإن التدريب على الحمام ضروري انفعالياً واجتماعياً و سيكون نجاح برنامج التدريبي على الحمام أسهل.
التدريب على دخول الحمام هي النقطة الأولى للأطفال قبل التدريب على التبول أو الدخول إلى الحمام، وذلك يُشكل تحدي للمعلم أو الأسرة ويحتاج إلى الصبر والوقت، وإذا لوحظ اهتمام الطفل بالحمام وانتباهه لاخواته وأقرانه، أما إذا كان الطفل يشعر بالخوف أو لديه ضعف بالإحساس أو صعوبة السيطرة فذلك يحتاج إلى الصبر وإذا كان الطفل لا يستطيع ملاحظه البلل فإنه غير جاهز للتدريب.
ما هي المشكلات التي تواجه الأطفال التوحديين والمضطربين سلوكياً عند التدريب على دخول الحمام؟
- إذا كان لدى طفلك ذو اضطراب التوحد أو المضطرب سلوكياً مشاكلات حركية فقد يواجه صعوية في الجلوس على المرحاض والسيطرة في البول والكبينه.
- إن كان لدى الطفل المضطرب سلوكياً أو ذو اضطراب التوحد نقص في الأحاسيس Under Reactive فقد لا يحس بأنه يتبول.
- إذا كان لدى الطفل المضطرب سلوكياً أو ذو اضطراب التوحد زيادة في الأحاسيسOver Reactive فقد يؤدي خروج البول والبراز إلى تهيج الطفل واضطرابه وتخيله أن جزاءاً من جسمه قد خرج منه.
- معظم الأطفال المضطربين سلوكياً وذوي اضطراب التوحد لا يحسون بالراحة للحمّام بعد أن تعودوا على ملمس ورطوبة ودفء الحفاظ.
- بعض الأطفال المضطربين سلوكياً ذو اضطراب التوحد يخافون دخول الحمام أو استخدام الماء أو الخوف من السقوط فيه.
ما هي التوصيات العامة المتعلقة بتدريب الأطفال المعوقين على استخدام الحمام؟
- القيام بالتدريب الطفل الذي يعاني من اضطراب التوحد أوالمضطرب سلوكياً أثناء النهار بدلاً من الليل.
- البدء بالتدريب على ضبط المثانة قبل التركيز على تدريبه على ضبط الأمعاء.
- تعليم الطفل ذو اضطراب التوحد أو المضطرب سلوكياً على الجلوس بشكل مناسب.
- تدريب الطفل على الذهاب إلى الحمام عند الحاجة وإذا كان يصعب عليه ذلك أن يكون قادراً على التعبير عن ذلك.