الطالب في عملية التعليم:
إنّ الطالب يحتاج إلى مجموعة من الأساليب التي تعمل على تحفيزه، وتكون بشكل جديد وليس تقليدي من أجل التوصل إلى النظام التعليمي المتطور، وحيث أن المدرس التربوي دور أساسي في تحقيق وإنجاز ذلك ففي حال أراد أن يكون مدرس ناجح وجب عليه أن يطور أساليبه ونفسه، ومن أجل أن يجعل الطلاب أكثر إقبال على حب التعلم عليه أن يقوم على تحفيزهم وتشجيعهم.
ما هي طرق تشجيع وتحفيز الطالب؟
يوجد مجموعة متنوعة من طرق تشجيع وتخفير جميع طلاب المدرسة في العملية التعليمية، وتتمثل هذه الطرق من خلال ما يلي:
- إشعار الطالب بالمسؤؤلية: ينبغي ترك ومنح الحرية للطالب في اختيار الواجبات، ويجب أن يشعر بأهميته، وأن البيئة الصفية هي عبارة عن مجتمع صغير.
- تحديد الأهداف: ينبغي على المدرس التربوي القيام على تحديد أهداف مساعدة، يسعى مع الطلبة إلى إنجازها وتحقيقها، ففي هذا يبقى الطالب متحمس في المحاولة من أجل تحقيقها.
- خلق بيئة آمنة: أنّ الخوف من نتائج الرسوب التي تؤدي إلى مشكلات في المستقبل، وعلى ذلك يجب دعم الطالب من الناحية النفسية، وجعله يؤمن بقدرته ودفعه المحاولة بعد تعرضه للفشل.
- تغيير أسلوب التعلّم: ينبغي العمل على تغيير الروتين وذلك عن طريق القيام برحلات تثقيفية والعمل الجماعي، خصوصا الطلاب الخجولين والمتعثرين، ومنحهم مكافئات بسيطة، لأنها تشجع على إتمام الأعمال، ومنحهم مجموعة من كلمات التشجيع والمدح.
- إيجاد جوّ من المنافسة الشريفة: أن خلق المنافسة بصورة تربوية تعد من الأساليب الإيجابية، من أجل تحقيق الأهداف المحددة من قبل، حيث أن الطالب في غالبية الأحيان يقدم جهد أكبر من أجل التفوق والتميز في المنافسة.
- التعرّف على الطلاب ومناقشتهم: فمن أجل إعطاء الثقة بالتفس، والتأثير بشكل إيجابي في سلوكهم، ينبغي التعرف على الطلاب وعلى هواياتهم وما الأمور التي يكرهونها ويحبونها، ومنحهم المجال للنقاش فذلك يمنح الامل الطلاب وإمكانية حدوث النجاح.
- استخدام التكنولوجيا: إن القيام على دمج التقنية والتكنولوجيا في عملية التعليم بشكل منظم وهادف فإن ذلك له تأثير إيجابي، حيث أن استعمال ما تقوم التكنولوجيا على توفيره من تطبيقات تعليمية محفزة ومشجعة، فإن ذلك لا يلغي أهمية القلم والورقة.