اقرأ في هذا المقال
- مفهوم التشخيص
- ما هي جوانب تشخيص الأطفال المضطربين انفعالياً وسلوكيا
- أعراض الاضطرابات السلوكية والانفعالية
- أساليب تشخيص الاضطرابات السلوكية والانفعالية
- أهمية التشخيص المبكر المضطربين سلوكيا وانفعاليا
- استراتيجيات العلاج للمضطربين سلوكيا وانفعاليا
مفهوم التشخيص
هو تقويم مُعمَّق ومُفصَّل يُطبّق على الأطفال الذين تم الاشتباه بوجود مشاكل لديهم أثناء عملية الكشف. والهدف من ذلك تحديد إذا كان لدى الطفل حاجات خاصة أو لا. وفي حالة وجودها يجب تحديد طبيعتها وما هي وأسبابها إذا كان ذلك متيسراً واقتراح إجراءات التدخل المناسبة.
ما هي جوانب تشخيص الأطفال المضطربين انفعالياً وسلوكيا
- التشخيص البيولوجي: يحدد هذا التشخيص المُشكلات السلوكية التي قد تكون ناجمة عن خلل في وظائف الدماغ والأجزاء الأخرى من الجهاز العصبي؛ بهدف فهم أداء الأطفال ذوي الاضطرابات السلوكية والانفعالية من الجانب النفسي الوظيفي الطبيعي.
- التشخيص العصبي الكيميائي: يحدد هذا التشخيص المُشكلات السلوكية عن طريق تحليل المواد الأيضية، التي قد تؤدي إلى تكسّر الأنزيمات. ويمكن الكشف عن هذه المواد في البول وسائل النخاع الشوكي والدم.
- التشخيص النفسي العصبي: يُعَدّ طبيب الأعصاب الطبيب المختص بالأمراض التي تؤثر على نظام العصبي؛ مثل الحثل العضلي والزهايمر. وأمّا الأخصائي النفسي العصبي، فهو شخص كالأخصائي النفسي حيث يهتم بالسلوك الأفراد ومشاعرهم وأفكارهم وتأتي السلوك على دماغ الأطفال المضطربين.
- التشخيص النفسي الفسيولوجي: يهتم هذا التشخيص في التغيرات الجسمية التي تحدث في المواقف النفسية؛ كنبضات القلب وتدفق الدم في أجزاء الجسم. ويتم استخدام المقاييس لمتابعة التغيرات الجسمية عند الطفل. هذا النوع من التشخيص غير فعّال بشكل كبير، لكن يزوّد ببعض المعلومات عن حالة الطفل.
أعراض الاضطرابات السلوكية والانفعالية
الأعراض المرتبطة بالاضطرابات السلوكية والانفعالية لدى الأطفال قد تختلف بناءً على نوع الاضطراب، ولكن هناك بعض العلامات العامة التي يمكن ملاحظتها:
- العدوانية: سلوك عدواني متكرر تجاه الآخرين أو الممتلكات.
- الانسحاب الاجتماعي: العزلة عن الأقران أو عدم الرغبة في المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
- نوبات الغضب المتكررة: انفجارات غير مبررة من الغضب أو الانفعال.
- الخوف المفرط: قلق غير متناسب تجاه المواقف أو الأشخاص.
- صعوبة في التركيز: عدم القدرة على إتمام المهام المطلوبة أو الانتباه لفترات طويلة.
- التغيرات في النوم أو الأكل: تغيرات غير مبررة في نمط النوم أو الأكل.
أساليب تشخيص الاضطرابات السلوكية والانفعالية
تشخيص الاضطرابات السلوكية والانفعالية لدى الأطفال يتطلب استخدام أدوات تقييم متعددة وشاملة لضمان التشخيص الصحيح. تشمل هذه الأساليب:
الملاحظة السلوكية: المراقبة الدقيقة لسلوك الطفل في مواقف مختلفة، سواء في المدرسة أو المنزل، لتحديد الأنماط السلوكية غير الطبيعية.
المقابلات الشخصية: يتم إجراء مقابلات مع الطفل وأولياء الأمور والمعلمين لفهم السلوكيات والأنماط الانفعالية التي تظهر عند الطفل.
الاختبارات النفسية: تشمل اختبارات الذكاء، اختبارات الشخصية، والاختبارات السلوكية لقياس مستوى الاضطراب وتحديد العوامل المؤثرة.
استبيانات التقييم: يتم ملء استبيانات من قبل المعلمين أو الأهل لتقييم سلوك الطفل في البيئة المدرسية أو المنزلية.
التاريخ الطبي والنفسي: تحليل التاريخ الطبي والنفسي للطفل والأسرة لفهم الخلفية العائلية وعوامل الخطر المحتملة.
أهمية التشخيص المبكر المضطربين سلوكيا وانفعاليا
التشخيص المبكر للاضطرابات السلوكية والانفعالية يلعب دورًا حيويًا في تحسين حياة الطفل. من خلال التشخيص المبكر، يمكن تقديم التدخلات العلاجية المناسبة لتقليل تأثيرات هذه الاضطرابات على الحياة الأكاديمية والاجتماعية للطفل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للتشخيص المبكر أن يساعد على منع تفاقم المشكلة مع مرور الوقت.
استراتيجيات العلاج للمضطربين سلوكيا وانفعاليا
العلاج للأطفال المضطربين سلوكيًا وانفعاليًا يعتمد على نوع وشدة الاضطراب. تشمل استراتيجيات العلاج الشائعة:
العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يستخدم لمساعدة الأطفال على تحديد الأفكار السلبية التي تؤثر على سلوكهم والعمل على تغييرها.
العلاج الدوائي: في بعض الحالات، قد يكون من الضروري استخدام الأدوية، خاصة في حالات اضطراب فرط الحركة أو اضطرابات القلق.
العلاج الأسري: يشمل العلاج الذي يركز على تحسين التفاعلات العائلية وتعليم الأهل كيفية التعامل مع سلوكيات الطفل المضطربة.
العلاج باللعب: يستخدم اللعب كأداة لمساعدة الأطفال على التعبير عن مشاعرهم والتعامل مع الصعوبات العاطفية.
تشخيص الأطفال المضطربين سلوكيًا وانفعاليًا يتطلب دقة وفهمًا عميقًا للسلوكيات والانفعالات التي تظهر لدى الطفل، من خلال التشخيص المبكر وتطبيق العلاجات المناسبة، يمكن تحسين حياة الطفل وتمكينه من تحقيق نجاحات أكبر في حياته الأكاديمية والاجتماعية.