اقرأ في هذا المقال
- نبذة تعريفية عن جامعة تكساس (A&M) في قطر
- تاريخ جامعة تكساس (A&M) في قطر
- الملف الأكاديمي لجامعة تكساس (A&M) في قطر
- الإدارة في جامعة تكساس (A&M) في قطر
- القبول الجامعي في جامعة تكساس (A&M) في قطر
- انتقادات حول جامعة تكساس (A&M) في قطر
نبذة تعريفية عن جامعة تكساس (A&M) في قطر:
جامعة تكساس (A&M) في قطر: (يتم اختصارها بـ TAMUQ) هي فرع من جامعة تكساس (A&M) في المدينة التعليمية، الريان في قطر. كما تقدم الجامعة درجات جامعية في الهندسة الكيميائية والكهربائية والميكانيكية والبترولية. حيث بدأ برنامج الدراسات العليا في الهندسة الكيميائية (درجة الماجستير) في عام 2011.
تاريخ جامعة تكساس (A&M) في قطر:
تأسس حرم جامعة تكساس (A&M) في قطر عام 2003. حيث تم إنشاء الحرم الجامعي من خلال اتفاقية بين جامعة تكساس (A&M) ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وهي مؤسسة خاصة بموجب قوانين دولة قطر. حيث تأسست مؤسسة قطر من قبل الأمير آنذاك الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزوجته ووالدة الأمير الحالي الشيخة موزا بنت ناصر.
كما تم افتتاح الحرم الجامعي كجزء من مشروع قطر الضخم لاستيراد النخبة من التعليم العالي من الولايات المتحدة إلى الدوحة باستخدام ثروات النفط والغاز الطبيعي لهذه الدولة الخليجية الصغيرة”. ومنذ عام 2003، كان هناك 635 خريجًا من الجامعة.
كانت الاتفاقية الأصلية لبرامج البكالوريوس في الهندسة الكيميائية والكهربائية والميكانيكية والبترولية. وفي عام 2010، أبرمت اتفاقية إضافية برنامج الدراسات العليا في الهندسة. وفي عام 2011، أسست اتفاقية ثالثة برنامج بحث. وانتهت الاتفاقيتان الأوليان في يونيو 2013، وفي يناير 2014 تم التوقيع على اتفاقية تجديد لمدة عشر سنوات.
الملف الأكاديمي لجامعة تكساس (A&M) في قطر:
وفقًا للاتفاقية المبرمة بين قطر وجامعة تامو، فإن المناهج الدراسية في الحرم الجامعي في الدوحة ستكرر قدر الإمكان المنهج في الحرم الرئيسي لجامعة تامو. حيث نشأت أسئلة حول ما إذا كانت المدارس مثل جامعة (TAMUQ) في المدينة التعليمية قادرة حقًا على منح الطلاب نفس حرية الفكر والتعبير والتجمع.
كما هو متاح للطلاب في حرم الجامعات الأمريكية، وبسبب قوانين قطر الأكثر صرامة التي تمنع هذه الحريات. هذا يثير الشكوك حول ما إذا كان بإمكان جامعة (TAMUQ) دعم نفس المناهج الأكاديمية والمعايير الأكاديمية مثل (Texas A&M ، College Station).
الإدارة في جامعة تكساس (A&M) في قطر:
تنص اتفاقية عام 2014، على أن (TAMU) و(TAMUQ) مسؤولتان عن اختيار جميع أعضاء هيئة التدريس والموظفين والإشراف عليهم، وقبول الطلاب وتسجيلهم وتوجيههم، ووضع خطط لضمان استيفاء الجامعة لشروط الاتفاقية، وتصميم وتنفيذ المناهج والبرامج الأكاديمية للمدرسة.
أنشأت مؤسسة قطر و(TAMU) مجلسًا استشاريًا مشتركًا للإشراف على (TAMUQ). حيث يتم تعيين ثلاثة أعضاء من قبل كل من (TAMU) ومؤسسة قطر، ويتم تعيين ثلاثة أعضاء بشكل مشترك من قبل الجانبين. كما يقدم المجلس المشورة إلى عميد جامعة (TAMUQ)، ويراجع الميزانية، ويقوم بإجراء مراجعة وتقييم مستمر لنجاح جامعة (TAMUQ).
تمويل جامعة تكساس (A&M) في قطر:
تتلقى جامعة تكساس (A&M) أكثر من 76.2 مليون دولار سنويًا لتشغيل حرمها الجامعي في قطر. كما تشتري مؤسسة قطر جميع العقارات وتملكها، وتدفع الرواتب، وتسدد النفقات لشركة (Texas A&M) لحرمها الجامعي في الدوحة.
وبالإضافة إلى ذلك، تحصل (TAMU) على رسوم إدارية تشمل جميع تكاليفها ورسوم إنشاء وإدارة وتشغيل (TAMUQ). وفي الميزانيات المعتمدة للسنة المالية 2014 والمقترحة للسنة المالية 2015-2018، تبلغ رسوم إدارة (TAMU) ما يقارب 8.2 مليون دولار.
الرسوم الدراسية في الجامعة هي 28.900 دولارًا للطلاب الجامعيين. كما نص الاتفاق بين الطرفين على أن الرسوم الدراسية والرسوم للطلاب في (TAMUQ) يجب ألا تقل عن أعلى المعدلات المطبقة على الطلاب من خارج الولاية في الحرم الرئيسي لجامعة (TAMU)، حيث أن مؤسسة قطر مسؤولة عن تحصيل جميع الرسوم الدراسية التي يدفعها الطلاب.
وفقًا للاتفاقية، فإن مؤسسة قطر مسؤولة عن جميع المساعدات المالية الممنوحة للطلاب الجامعيين الدوليين وغير الأمريكيين في جامعة (TAMUQ). وبالنسبة لطلاب الدراسات العليا، ستقدم مؤسسة قطر مساعدة مالية محدودة للطلاب القطريين، الذين لم يتم تمويلهم بطريقة أخرى، ولكن ليس مطلوبًا منهم تقديم المساعدة للطلاب غير القطريين، على الرغم من أنها قد تفعل ذلك على أساس كل حالة على حدة.
كما أن الممتلكات أو المعدات التي اشترتها مؤسسة قطر أو تم الحصول عليها من خلال الهدية المقدمة لمؤسسة قطر هي ملك للمؤسسة. وأي شيء يتم الحصول عليه من خلال هدية مقدمة إلى (TAMU) أو (TAMUQ) سيكون ملكًا لـ (TAMU). كما تتيح جامعة تكساس (A&M) في قطر للطلاب فرصة المشاركة في رياضات مثل كرة السلة وكرة القدم. وفي موسمي 2008 و2009، أكمل فريق كرة السلة للرجال مسيرة تاريخية، حيث لم يهزموا في 46 مباراة متتالية.
القبول الجامعي في جامعة تكساس (A&M) في قطر:
تتبع جامعة تكساس (A&M) في قطر نفس معايير القبول المعمول بها في الحرم الجامعي في كوليدج ستيشن في تكساس. كما أن جامعة تكساس (A&M) لديها تعاون بحثي مع جامعة حبيب في باكستان. حيث وافقت (TAMU) على أن عدد الطلاب الجامعيين في حرمها الجامعي في الدوحة سيكون 70٪ من المواطنين القطريين، وحوالي 40٪ من طلاب (TAMUQ) هم من النساء، وهي نسبة أعلى بكثير من معظم البرامج الهندسية.
انتقادات حول جامعة تكساس (A&M) في قطر:
كما هو الحال مع العديد من الجامعات الأخرى التي لها فروع في الخارج، وجهت جامعة تكساس (A&M) قطر بعض الانتقادات حول ما إذا كانت تلتزم بنفس المعايير في الحرم الجامعي في قطر كما تفعل في الحرم الجامعي في الولايات المتحدة.
وقال بعض النقاد إن مجموعة المتقدمين لـ (TAMUQ) أصغر؛ ممّا يؤدي إلى ارتفاع معدل القبول وانخفاض جودة الطلاب. ومع ذلك، لا يوجد دليل قاطع على أن المعايير أقل في الواقع، وغالبًا ما تلقت جامعة (TAMUQ) الثناء على الحرم الجامعي القطري والجوائز التي تم الحصول عليها من البحث الذي يتم إجراؤه هناك.
أنشطة جامعة تكساس (A&M):
في شتاء 2013، أعلنت جامعة تكساس (A&M) عن خططها لفتح حرم جامعي للسلام، بقيمة 200 مليون دولار في الناصرة بإسرائيل. ولكن احتج طالب في حرم المدرسة بالدوحة على هذه الخطوة مع الطلاب القطريين زاعمين أنها إهانة لشعبهم.
وبعد فترة وجيزة، في مايو 2014، تلقت تكساس (A&M) ما يقارب 31.7 مليون دولار من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. حيث لم تفتح جامعة تكساس (A&M) حرمها الجامعي في الناصرة، وبدلاً من ذلك اختارت إنشاء مركز أبحاث بحري متواضع بقيمة 6 ملايين دولار في حيفا في فلسطين.
عقد جامعة تكساس (A&M) مع مؤسسة قطر:
في خريف عام 2015، طلبت واشنطن بوست من تكساس (A&M) نسخة من عقدها مع مؤسسة قطر. حيث رفضت شركة (Texas A&M) الطلب في الأصل وأحالته إلى مكتب المدعي العام في تكساس. وقال محامو مؤسسة قطر في شركة المحاماة كوفينجتون آند بورلينج لمكتب المدعي العام، إن الإفراج عن السجلات من شأنه أن يتسبب في ضرر تنافسي كبير. وخلص مكتب النائب العام في النهاية إلى وجوب الكشف عن العقد.
حادثة الموت في جامعة تكساس (A&M) في قطر:
في مايو 2014، قُتل عامل مختبر في حادث بمبنى الهندسة. وكان الضحية هو حسن كمال حسين، وهو مصري وافد عمل في المختبر. حيث أقام الحرم الجامعي وطلابه، بالشراكة مع قطر الخيرية، وجمع تبرعات للمساعدة في دعم عائلة حسين في أعقاب الحادث. ومنذ ذلك الحين، تمت مقاضاة مهندس حاول إصلاح المعدات المعيبة، والشركة المصنعة للمعدات بسبب الحادث.