ما هو المقصود بالمعرفة؟
يقصد بالمعرفة: بأنّها عبارة عن الفهم المكتسب عن طريق الدراسة والخبرات والتجارب، وتتكون المعرفة من مجموعة متنوعة من المعلومات والبيانات التى نظمت وتم معالجتها من أجل تحويلها إلى خبرة، فهم وتعليم متراكم، إن المعرفة توافق الفطرة والأفكار والخبرة والموهبة والقوانين التي تؤدي إلى المعرفة وممارستها وتطبيقها من أجل حل مشكلة ما.
ما هي خصائص المعرفة في عملية التعليم؟
للمعرفة مجموعة متنوعة ومتعددة من الخصائص التي تفردها عن غيرها، وتتجلى هذه الخصائص من خلال ما يلي:
- قابلية المعرفة للتجدد: أن العديد من المؤسسات التعليمية تملك خصوبة ذهنية، مما يؤدي ذلك إلى جعلها قادرة على توليد وخلق المعارف الجديدة، وهذا ما يمثله الطلاب والمعلمون المبتكرون في داخل المؤسسة التعليمية، الذين يتم الاعتماد عليهم خلال عملية توليد واستدامة المعرفة.
- إمكانية موت المعرفة: أن ذلك يدل على أن المعلومات الجالسة والساكنة والمتوفرة بين اوراق الكتب الموجودة على رفوف المكتبات، أو التي موجودة في أذهان من يمتلكها ولم يقوموا على تعليمها إلى أي أحد فإن ذلك يؤدي إلى موت المعلومة وفقدانها في حال مات مالكها، حيث أن بعض المعارف تتقادم ويقل استعمالها لحد متدني جداً توصف بعد ذلك بالمعرفة الميتة نسبياً، وأيضاً تأتي معرفة وتنسخ معرفة حالية وتحل مكانها.
- إمكانية امتلاك المعرفة: أن المعرفة يمكن امتلاكها من قبل أي طالب أو معلم، فهي ليست محصورة بشخص ما أو مقتصرة على جهة محددة عن غيرها، حيث أن الطريقة الأكثر انتشاراً من أجل اكتساب المعرفة هي عملية التعلم، وبعد ذلك يتم تحويلها إلى طرق عملية أو براءة اختراع وغيرها.
- المعرفة متجذرة في الأشخاص: إن العديد من المعارف يحتفظ بها بصورة خلاقة في أذهان الطلاب والمعلمون، حيث أن هناك معارف فطرية جذرية مزود به الشخص كعبارة عن إمكانات ذهنية لها القابلية على التحول إلى معارف صريحة.
- عدم نضوب المعرفة: أن المعرفة لا تنضب فهي قد تستعمل من قبل مجموعة من الأشخاص ضمن سلسلة مترابطة، وهي تختلف عن الموارد المادية وغيرها من الموارد المستهلكة التي تنضب، حيث أن المعرفة سوف تبقى موجودة بعد الاستعمال من غير أن تنضب.