خطوات رفع الكفاءة الإنتاجية في العمل والمؤسسات المهنية

اقرأ في هذا المقال


يعتبر من المهم زيادة في معدل الإنتاج المهني المطلوب أثناء تقييمات الفرصة للموظفين والتقييم المهني لهم، بحيث يمكن الحصول على نتائج مذهلة في خطوات قليلة من خلال تغيير بسيط في الضبط والتكوين والتدريب المهني، وغيرها من الطرق والإمكانيات الممكنة.

خطوات رفع الكفاءة الإنتاجية في العمل والمؤسسات المهنية:

تتمثل الكفاءة الإنتاجية في العديد من الإجراءات والخطوات التي يتوجب على كل من صاحب العمل والإدارة المهنية والموظفين الاشتراك في تحقيقها والسعي وراء القيام بها من أجل رفع الكفاءة الإنتاجية، بحيث تتمثل خطوات رفع الكفاءة الإنتاجية في العمل والمؤسسات المهنية من خلال ما يلي:

1- تحسين العمليات المهنية: ربما في وقت من الأوقات كان النظام الذي لا يزال يتبعه الرؤساء والموظفين بشكل أعمى منطقيًا وفعالًا، لكن من المحتمل أن تصبح غير فعالة بمرور الوقت بسبب عدم وجود إعادة تقييم ذكية أو عدم دمج الابتكارات التكنولوجية الجديدة، وفي كثير من الأحيان، ستقوم المنظمات بترقية معدات الإنتاج إلى أحدث وأكبر التقنيات وتحقق مكاسب فورية في الإنتاج وتثبّت نفسها على ظهرها دون تقييم موارد التكنولوجيا التي تدعم معدات الإنتاج الأساسية، وإذا كان الفريق المهني يستخدم معدات إنتاج فائقة الحداثة فهذا يؤدي إلى أقصى قدر من الكفاءة التي توفرها لهم المعدات والعمليات المهنية، ومن الضروري أن تأخذ جميع المؤسسات الوقت الكافي لمراجعة جميع العمليات المهنية الحالية والبحث عن المجالات التي يمكن تحسينها أو إعادة تعريفها أو إعادة تنظيمها.

2- تقييم خط الإنتاج الخاص بالمؤسسة المهنية: يعد خط الإنتاج المهني أحد العمليات المهنية الرئيسية التي يجب على الإدارة المهنية مراجعتها وتقييمها والاهتمام بها، وعند القيام بذلك، على المدير المهني التأكد من قياس الإنتاجية المهنية الذي يقيس هذا المقياس متوسط ​​عدد الوحدات التي ستنتجها المؤسسة المهنية في فترة زمنية معينة وسيسلط الضوء على أي مشكلات تتعلق بالأجهزة المهنية المعينة.

3- تحديث التكنولوجيا المهنية: على المدير المهني فهم ما هي التكنولوجيا المهنية المستخدمة في مؤسسته، سواء على جانب الأجهزة أو البرامج، بحيث إذا لم يزود الفريق المهني بالأدوات التي يحتاجون إليها ليكونوا فعالين، فسيجد المدير المهني نفس يخسر المزيد من العملاء أمام منافسين أكثر كفاءة، ومن المؤكد أن هذا قد يتطلب أحيانًا استثمارات ضخمة مقدمًا، ولكن يمكن أن تساعد التقنيات الجديدة على المضي قدمًا أو البقاء في صدارة المؤسسات المهنية المنافسة.

يعتبر استعداد المدير المهني لإجراء هذه الأنواع من التغييرات التكنولوجية لا يحسن كفاءة التشغيل فحسب، بل يمكن أن يعزز بشكل كبير معنويات الموظفين والاحتفاظ بهم، لا أحد يتطلع إلى الذهاب إلى مكان عمل قديم مليء بالإجراءات الورقية وأجهزة الكمبيوتر القديمة وسيلاحظ العملاء أيضًا وسيصبحون أكثر ميلًا لتلقي مكالمة من منافس أكثر حداثة.

4- تحديد معوقات الإنتاج المهني: تحدث اختناقات الإنتاج عندما يكون هناك عطل في مكان ما في خط الإنتاج في الإدارة المهنية مما يجعل من المدير المهني يحتاج إلى اكتشاف هذا الاختناق أثناء التقييم الذاتي، بحيث يفترض الكثير من الناس بشكل خاطئ أن الاختناقات ناتجة عن أوجه القصور المتعلقة بالآلة أو المعدات المهنية وتعاني معظم المؤسسات من أكثر الاختناقات تكلفة في المكونات الخاصة بالموظفين لعملياتها، حتى بعض الاختناقات التي تحركها الآلة يتم تصنيفها بشكل غير صحيح على أنها أخطاء في الماكينة والحقيقة هي أن برنامج الصيانة الوقائية الخاص بالمؤسسة المهنية ويمكن منع الانهيار أو أن وقت استجابة المدير المهني يؤثر بشكل كبير على قدرته على إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح، ومن الجيد أن يقوم المدير المهني بالتفكير خارج الصندوق عند تقييم عملياتك للنظر إلى ما وراء الاختناقات الواضحة، وتحديد هذه الاختناقات مع البحث عن أهم الوسائل والطرق للتخلص منها.

5- البحث عن الهدر والقضاء عليه: يمكن لصاحب العمل المهني القيام بهذه الخطوة بنفسه، فقد لا تكون بعض المشكلات مثل التهوية السيئة والتدفئة والتبريد غير الفعالة مرئية للعين المجردة، وستؤدي معالجة هذه القضايا إلى تقليل الاعتماد على الطاقة والتكاليف مع تحسين الكفاءة الإنتاجية، وقد تكون النفايات أيضًا في شكل جهود مسببة للهدر وسوء الإدارة ويمكن أن يكون له تأثير كبير على الكفاءة الإنتاجية الكلية، ويعتبر الهدر ليس دائمًا واضحًا للمؤسسة المهنية ومنها فيتوجب القيام بالإجراءات التشغيلية القياسية في قياس الكفاءة عبر الفريق المهني وتحديد المجالات التي يجب تحسينها.

6- التنظيم المهني: من المهم تنظيم وتوحيد العمليات الخاصة في جميع المجالات المهنية للمؤسسة المهنية المحددة، بدءًا من الطريقة التي يتم بها التعامل مع الأدوات المهنية إلى طريقة التعاون في الفريق المهني، ويمكن تحسين كل ما يمكن تشغيله بعملية قابلة للتكرار بمرور الوقت، بحيث يكون على الإداري المهني جعل هدفه هو تحديد وتنظيم كل عملية تضعها المؤسسة موضع التنفيذ، مما يستدعي التنظيم المهني للعمليات المهنية الموحدة، وتنظيم عمليات البحث التي يمكن قياس نتائجها والعمل على تحسينها مع تحسين عملية الاتصال المهني والتواصل المهني.

أهمية تحسين التدريب المهني في رفع الكفاءة الإنتاجية:

إذا كان الموظفين غير كفؤين مهنياً في المؤسسة المهنية، فهذا ليس خطأهم لوحدهم فقط، فعندما تم تعيينهم وإدخالهم على المؤسسة المهنية، تم تعليمهم الالتزام بمعايير المؤسسة المهنية من قواعد وقوانين مهنية والواجبات والحقوق المهنية، والتعامل ذو القيم والأخلاقيات المهنية مع زملاء العمل المهني وتمارين التدريب المستمر والتعرف على السلوكيات السلبية الموجودة وتوجيهها بشكل إيجابي، ومنها فيتوجب على الإدارة المهنية تحقيق الأداء المهني الأمثل للموظفين، من خلال القيام بتدريبهم وتوحيد عمليات التدريب الخاصة بهم ويجب أنتيساعدهم عمليات التدريب هذه على فهم كيفية العمل مع إجراءات التشغيل القياسية التي سيقومون بأدائها خلال واجباتهم في الأدوار المهنية المحددة لهم.

على الإدارة المهنية التأكد من وجود إجراءات تشغيل موحدة في مكانها قبل إنشاء البرامج التدريبية المهنية ومن الناحية المثالية، يمكن للمدير المهني التخلص من عقبات التدريب المهني باستخدام برامج حديثة يمكنها تعزيز إجراءات التشغيل القياسية وتطبيقها على كل ما يفعله الموظفين، وتتمثل فوائد دمج هذه العمليات في حل برمجي في أن أي عملية ذات صلة يمكن أن تكون في متناول الفريق المهني أينما كانوا، بحيث يهتم التدريب المهني في رفع الكفاءة الإنتاجية من خلال ما يلي:

  • القيام بتوحيد التدريب المهني؛ وذلك من أجل القدرة على قياس العمليات المهنية وتحسينها.
  • توفير موارد تدريب مهني يمكن الوصول إليها للموظفين للرجوع إليها بشكل سهل وسريع.
  • بناء قاعدة مهنية معرفية للموظفين للرجوع إليها أثناء التنقل المهني.

شارك المقالة: