اقرأ في هذا المقال
- ما هي دراسة الحالة في الإرشاد المهني
- أهداف دراسة الحالة في الإرشاد المهني
- استخدامات دراسة الحالة في الإرشاد المهني
- أهمية دراسة الحالة في الإرشاد المهني
- خطوات دراسة الحالة في الإرشاد المهني
- أمثلة على استخدام دراسة الحالة في الإرشاد المهني
- التحديات المرتبطة بدراسة الحالة في الإرشاد المهني
تُعَدّ دراسة الحالة في الإرشاد المهني وسيلة من وسائل جمع وتنظيم البيانات والمعلومات المتعلقة بالشخص والتي يتم الحصول عليها من المصادر والوسائل المختلفة من أجل تقديم المساعدة المناسبة له في المجال المهني.
ما هي دراسة الحالة في الإرشاد المهني
تعني دراسة الحالة في الإرشاد المهني كل المعلومات التي يتم تجميعها عن الفرد، هذه المعلومات تكون من مصادر أخرى غير الفرد نفسه فقد تكون من الأهل أو الأصدقاء أو المدرسيّن وغيرهم، وتقوم دراسة الحالة في الإرشاد المهني على تحليل وتنسيق هذه المعلومات؛ لتقديم ما يناسب الفرد.
دراسة الحالة في الإرشاد المهني هي تحليل تفصيلي لحالة فردية يمر بها شخص معين في سياق مسيرته المهنية. يتضمن هذا التحليل مراجعة للعوامل الشخصية، الاجتماعية، والنفسية التي تؤثر على اختياراته المهنية والتحديات التي يواجهها في بيئة العمل. يتم جمع البيانات من خلال المقابلات، الاستبيانات، والتقارير من المصادر المتاحة، ومن ثم تحليلها لتطوير خطة إرشاد مخصصة.
أهداف دراسة الحالة في الإرشاد المهني
يستعمل المرشد المهني دراسة الحالة في الإرشاد المهني؛ لفهم الأفراد، ممَّا يمكنهم من التعامل معهم بتفاعل أكبر أثناء تقديم المعلومات المهنية اللازمة، وتساعد دراسة الحالة في الإرشاد المهني أيضاً في تقديم تقرير عن حالة الشخص للخبراء الذين من الممكن أن يطلب منهم مساعدة هذا الشخص، وتهدف دراسة الحالة في الإرشاد المهني إلى جمع المعلومات حول الشخص المطلوب ومراجعتها وفهمها وتحليلها وتنظيمها ومتابعتها.
استخدامات دراسة الحالة في الإرشاد المهني
1– تعتبر وسيلة ناجحة من وسائل البحث الذي يقوم به الكثير.
2 – تستخدم من أجل التشخيص السليم.
3 – تستخدم من أجل تدريب وإعداد المرشدين المهنيين ليكونوا ذو خبرة وكفاءة عالية في تقديم عملية الإرشاد المهني.
4 – تستخدم للتعرف على اتجاهات وميول الشخص.
5 – تستخدم لزيادة فهم الفرد لنفسه ومساعدته على القبول والتكيف ومساعدة الآخرين؛ لمعرفة هذا الشخص مثل المعلمين والأهل.