تضيع الكثير من الفرص على الفرد والتي من شأنِها يكون تقدُّم وتطور الفرد في المسار المهني، فدائماً ما نرى الكثير الذين لا يبدعون ولا يحصلون على المنافع المهنية بسبب ظاهرة مهنية تحد من هذا الشيء، مثل الخجل المهني.
دور الإرشاد المهني في التخلص من الخجل المهني:
المشاكل المهنية لا تكون مستمرة والشخص الذكي هو من يقوم بالبحث عن أفضل الوسائل للحد منها والتخلص من تأثيرها السلبي عليه، ومنها فإنَّ الإرشاد المهني يقدم مجموعة من النصائح للأفراد الخجولين في العمل للتخلص من هذا الخجل الذي يؤخر عملية الإنتاج المهني ويعرقلها.
يتمثل دور الإرشاد المهني في التخلص من الخجل المهني من خلال ما يلي:
- على الفرد أن يرى من نفسه الجانب المشرق الجانب الإيجابي الجانب المبدع، ويحاول تعزيز كل إيجابياتها ولا ضرر بطلب المساعدة.
- على الفرد أن يبتعد عن جميع من يظن بأنَّ لهم طاقة سلبية عليه ومصاحبة الإيجابيين والتعلُّم منهم.
- على الفرد محاولة العمل ضمن مجموعات فهذا يقوي شخصيّته ويخفف من الخجل المهني لديه.
- محاولة الفرد تقديم المساعدة لغيره من زملاء العمل مثل الموظفين الجدد، فهذا أفضل شيء يقوم به الفرد لكسر حاجز الخجل المهني.
- على الفرد أن يقوم بمخالطة أسرته وأصدقائه الشخصيين أكثر ممَّا يخفف من الخجل لديه.
