اقرأ في هذا المقال
من الأفضل وجود جهة معينة تقوم بتوجيه المؤسسات المهنية وتوجيه الإدارة المهنية الخاصة بها، وخاصة في العمليات المهنية التي يدخل بها نوع من التحديات والمشاكل المهنية؛ لأن العمليات الإرشادية والتوجيهية المهنية تقوم بوضع البدائل مع دراسة المسببات وجميع العوامل المهنية التي تؤدي إلى المشاكل المهنية المتعددة.
أهم تحديات تقييم الأداء المهني:
تواجه عملية تقييم الأداء المهني مجموعة من الصعوبات والمشاكل المهنية والتحديات التي تعيق من صلاحيتها في الوصول للأهداف المهنية التي وضعن من أجلها، بحيث تتمثل أهم تحديات تقييم الأداء المهني من خلال ما يلي:
- صعوبة وضع القواعد والقوانين: تتمثل بعدم القدرة على وضع أهم المعايير والمبادئ التي تقوم عليها عملية تقييم الأداء المهني، بحيث يوجد العديد من المؤسسات المهنية التي تتميز بصعوبة القياس للأداء المهني لموظفيها.
- تعدد دور الشخص المقيّم: يعتبر الشخص الذي يقوم بعملية التقييم للأداء المهني أهم مكونات وعناصر هذه العملية المهنية؛ لأنه في العديد من الأحوال والظروف قد يضطر لأن يكون الموجه والمشجع والمشرف المهني أيضاً مما يزيد من التحديات والصعوبات التي قد يتعرض لها في هذه العملية المهنية.
- عدم التصنيف والتوصيف المهني: تتمثل بعدم وضع التحاليل والتفاسير الصحيحة التي تقوم بعرض وتفسير الوظائف وطبيعة العملية المهنية في كل قسم في المؤسسات المهنية.
- التحديات البيئية: تتمثل بالظروف والعوامل التي تختص في ظروف البيئة المهنية، مثل نقص المراد والمعدات المهنية المساعدة على عملية تقييم الأداء المهني، وعدم توفر الجو المناسب لتصميم وتنفيذ هذه العملية المهنية.
دور الإرشاد المهني في التعامل مع تحديات تقييم الأداء المهني:
يتمثل دور الإرشاد المهني في التعامل مع تحديات تقييم الأداء المهني من خلال ما يلي:
- يجب الاعتراف بوجود المشاكل المهنية، وهذا من أكثر البدايات التي تشجع على مواجهتها في العمل المهني.
- الاختيار المهني المناسب للكيفية والوسيلة الأفضل من أجل القيام بعملية تقييم الأداء المهني؛ لأن كل وسيلة تتميز بالإيجابيات والسلبيات، ولا ضرر من استغلال أكثر من طريقة في هذه العملية ووضع البدائل المهنية المناسبة.
- التدريب المهني المناسب للشخص القائم على عملية تقييم الأداء المهني.
- يتوجب بناء العلاقات المهنية السليمة وخاصة بين الموظفين والمسؤول المهني الخاص بعملية تقييم الأداء المهني.