دور الإرشاد المهني في تخطيط المسار المهني

اقرأ في هذا المقال


مكانة الفرد المهنية مُهمّة جداً في المجتمع، بحيث أنَّ في الحياة المهنية ومسار الفرد المهني هناك الكثير من الأهداف والطموحات والأحلام التي يريد الفرد أن يحققها.

مفهوم المسار المهني:

المسار المهني: يقصد بالمسار المهني المهام المهنية والأعمال التي يُطلب من الموظف القيام بها، وكلما قام الفرد بإنجاز هذه المهام المهنية بشكل سليم ومنظم ومرتب، كلما تقدم مهنيّاً وزاد نجاحه وإنتاجه، وكلما تقدمت المؤسسة المهنية التي يعمل بها الفرد.

أهمية تخطيط المسار المهني للفرد:

  • تحقيق أهداف وطموحات الفرد المهنية وتحقيق النجاح المهني والتقدم في الوظيفة.
  • يحصل الفرد على الخبرة والكفاءة في العمل الذي يقوم به.
  • يحصل الفرد على السُّمعة الطيبة والمكانة الاجتماعية المميزة.

دور الإرشاد المهني في تخطيط المسار المهني:

يأتي دور الإرشاد والتوجيه المهني في عملية التخطيط للمسار المهني بحيث يكون على مستوى المؤسسة المهنية التي يعمل بها الفرد، ويكون دور الإرشاد المهني من خلال عقد جلسات إرشادية للمدراء والمسؤولين والموظفين وجميع من يعملون داخل المؤسسة المهنية، ويحدث في هذه الجلسات ما يلي:

  • تقديم الإرشادات المهنية نحو الفرَص المتاحة للتقدم والنمو المهني.
  • تقديم المعلومات الكاملة عن تطوير المسار المهني ومقارنة جميع المعلومات والاختيار الأفضل منها.
  • وضع خطة مهنية بالاتفاق بين المرشد المهني وجميع الأعضاء، بحيث توضع في هذه الخطة الأهداف المهنية والوقت الزمني اللازم للقيام بهذه الأهداف.
  • القيام بتنفيذ برامج وأنشطة تدريبية مع إضافة التطورات المستمرة في المجال المهني.
  • متابعة النتائج التي يستفيد منها الفرد في التخطيط للمسار المهني، بحيث يقوم الإرشاد المهني بوضع خطط للمساعدة للتخلص من المشاكل والصعوبات التي تقف أمام التخطيط للمسار المهني.

المصدر: تخطيط المسار الوظيفي، محمود عبد الفتاح رضوان، 2012.إدارة المسار الوظيفي، إبراهيم خلوف الملكاوي، 2015.تخطيط المسار الوظيفي للعاملين، محمد مصطفى محمود، 2017.


شارك المقالة: