كل فرد يكون بمكان القيادة المهنية عليه أن يكون مستعد دائماً للمواقف والظروف الطارئة، فالجميع تواجههم الصعوبات والظروف الصعبة ومن المهم أن يكون مستعد لها.
دور القيادة المهنية في مواجهة الصعوبات في العمل:
كل فرد ترتفع مسؤوليته يكون أكثر عرضة للصعاب والعقبات والمشاكل، ولكل قيادي مهني دور خاص في مواجهة هذه الصعاب والمشاكل ويستطيع مواجهتها بطرق سليمة تؤدي إلى الاستمرار بالطريق المهني، ويتمثل دور القيادة المهنية في مواجهة الصعوبات في العمل من خلال ما يلي:
- التعرف على المشكلة: بحيث يكون القيادي المهني ذو قدرة على تحديد المشكلة والصعوبة التي تعرض لها؛ لأنَّ تحديد الموقف والمشكلة يعتبر بمثابة معرفة ماذا نواجه وتحدد الطرق والأساليب المناسبة لحلها والحد منها، بحيث يقوم القيادي المهني بالبحث المستمر عن ماهية المشكلة التي يقع بها، والتعرف عليها من حيث الصعوبة والتعقيد.
- الإيجابية والتفاؤل: على القيادي المهني أن يكون ذو اتجاهات إيجابية ولديه سِعة صدر كبيرة وينظر للأمور بشكل متفائل؛ لأنَّه مسؤول عن الكثير الموظفين ومشاعره ستنتقل إليهم، ومن المهم أن يقوم القيادي بتقسيم الصعوبات ووضعها في مواقف صغيرة؛ للتمكن من تجاوزها بسهولة، بحيث يركز القيادي المهني على الأساليب التي ستخفف من الصعوبات ولا ينظر للصعوبات نفسها.
- الاعتراف بالأخطاء: الشخص القيادي هو إنسان ولا يكون معصوم من الخطأ، فعلى القيادي المهني الناجح القيام بتحديد الخطأ الذي وقع به والقيام على تصحيحه وعدم الوقوع به مرة أخرى؛ لأنَّ الاعتراف بالخطأ من قبل القيادي المهني يجعل الموظفين واثقين به أكثر وواثقين من أنَّه الشخص الذي يقودهم بأمانة.
- تنظيم وإدارة الوقت: الكثير من المشاكل والصعوبات تأتي من خلال إضاعة الوقت وعدم استغلاله، وعندما يقوم القيادي المهني بتحديد الأهداف المهنية المهمة المطلوب من الموظفين الالتزام بها وتحديد الوقت المناسب لها يكون أقل عرضة للمواقف والظروف الصعبة.
- استخدام الذكاء واستغلاله: يكون القيادي المهني مسؤول عن العديد من الموظفين، وعليه أن يقوم بانتقاء أكثر هؤلاء الموظفين ذكاء، والقيام باستغلال ذكائهم والتفاعل معهم عند القيام بصنع القرار واتخاذ القرار المهني الصحيح، فالكثير من المواقف والمشاكل الصعبة تحتاج إلى الذكاء للتخلص منها.