دور المعلم في تنمية التفكير الإبداعي عند الطلاب

اقرأ في هذا المقال


دور المعلم في تنمية التفكير الإبداعي:

يقوم المدرس بالدور الأعظم والمهم من حيث القيام على رعاية وتحفير التفكير الإبداعي لدى الشخص المتعلم وتنميته، حيث مهما كان الكتاب المدرسي المقرر مُعَد بشكل يحتوي على جميع العناصر المهمة إلا أنه لا يقوم بتأدية الدور المناسب من دون المدرس التربوي، أو عند القيام على تنفيذه من قبل مدرس لا يملك القدرة أو غير مؤهل لتأدية الدور الموكل إليه، حيث أن الأمة لا تستفيد من الكمّ المعرفي الكبير في حال غياب المدرس التربوي، وذلك لأنّ المدرس هو صانع التطوير والحداثة، وهو الشخص المعني بتنفيذ الكتاب المدرسي، وتحقيق وإنجاز الأهداف التربوية والتعليمية.

ما هي الاجراءات الواجب اتباعها من قبل المعلم من أجل تنمية التفكير الإبداعي عند الطلاب؟

يعتبر المعلم التربوي هو المسوؤل والقائد المسير نحو عملية التفكير الإبداعي، ويجب العمل على توفير الاهتمام والعناية به من أجل القيام على تأدية المهام الموكلة إليه بجدية من خلال القيام على تنمية التفكير الإبداعي لدى الشخص المتعلم.

وعلى ذلك وبناء على العديد من الجهود التي بذلت من أجل العمل على تنمية التفكير الإبداعي فيجب على المدرس التربوي القيام على اتباع مجموعة عديدة ومتنوعة من الإجراءات التي تعمل على تنمية التفكير الإبداعي لدى الشخص المتعلم، وتتمثل هذه الإجرات من خلال ما يلي:

أولاً: يجب أن يعمل المدرس على امتلاك الخبرات المتعددة والمتنوعة ومجال واسع من الثقافة.

ثانياً: يقوم على التخطيط من أجل تنمية التفكير الإبداعي لدى الشخص المتعلم.

ثالثاً: عليه تقبل آراء وأفكار الأشخاص المتعلمين والاستماع والانتباه إليهم بعناية واهتمام.

رابعاً: الابتعاد عن أساليب الاستهزاء والسخرية والقمع والعمل على اتباع أساليب التشجيع والتحفيز للأشخاص المتعلمين.

خامساً: يقوم على تطبيق وتنفيذ أساليب التفاعل والتشارك الصفي والعمل من خلال المجموعات، والابتعاد عن أساليب التلقين وفرض الآراء والأفكار.

سادساً: يعمل على تدريب الأشخاص المتعلمين على أساليب التعلم الفردي من تلقاء أنفسهم، من أجل التوصل إلى المعلومات بالاعتماد على النفس.

سابعاً: يقوم على تدريب الأشخاص المتعلمين على تطبيق وممارسة خطوات البحث العلمي وإجراءاته من أجل حل المشاكل.

ثامناً: يقوم على تنمية الأشخاص المتعلمين نحو مهارات التفكير العلمي.

تاسعاً: يحفز ويشجع الأشخاص المتعلمين على الاستكشاف، واستعمال أدوات ووسائل التقنية الحديثة.

عاشراً: يقوم على تعزيز روح المبادرة لدى الشخص المتعلم.


شارك المقالة: