سلبيات استخدام الحاسوب في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


ما هو دور الحاسوب في عملية التعليم؟

إن لجهاز الحاسوب دور عظيم في المساعدة بالعملية التعليمية، فهو يتصف بمستوى عالي من حيث الدقة والسرعة، والتحكم في عملية عرض وتقديم المادة التعليمية، ويقدم العون والمساعدة في عمليات التقويم المستمر والقيام على تصحيح استجابات الشخص المتعلم أولاً بأول، والقيام على توجيهه ووصف العلاج الذي يتلاءم مع أخطاء الشخص المتعلم، مما يقدم للشخص المتعلم التغذية الفعالة، حيث أن من شأنه العمل على تقديم التعلم الذي يتلاءم ويتوافق مع طبيعة الشخص المتعلم بعده شخص مستقل له مستوى خاص.

ما هي سلبيات استخدام الحاسوب في عملية التعلم؟

إن استخدام جهاز الحاسوب هو عبارة عن سلاح ذو جهتين يحمل في جوانبه مواضع وأماكن تعم بالفائدة على مستخدمها، وموضع تعم بالضرر على مستخدمها في نفس الوقت، حيث أن استعمال التكنولوجيا في التعلم من الأمور الضرورية في التعلم الحديث من أجل مواكبة التطورات والتقدم والنهضة التي تحصل في ميدان التعلم.

على الرغم من منافع جهاز الحاسوب وفوائده العظيمة التي يقوم على تقديمها، إلا أن له مجموعة من الآثار غير الإيجابية على الأشخاص الذين يلجأون إلى استخدامه، وأفضل طريقة من أجل تجنب هذه الآثار والسلبيات العمل على توضيحها وتعريف مستخدميه من الأشخاص المتعلمين والمعلمين التربويين عليها وتتمثل هذه السلبيات من خلال ما يلي:

أولاً: يحتاج الشخص المتعلم والمدرس التربوي إلى التدريب على مهارات استعمال جهاز الحاسوب الرئيسية.

ثانياً: التكلفة المادية العالية التي يتطلب إليها جهاز الحاسوب، من حيث بناء وتكوين البرمجيات، أو القيام على بناء التطبيقات التعليمية.

ثالثاً: الأضرار والمخاطر التي يتعرض لها الشخص المتعلم أو المدرس التربوي من الناحية الجسدية، وذلك من خلال الجلوس لفترات زمنية طويلة أمام شاشة جهاز الحاسوب.

رابعاً: إصابة الشخص الذي يقوم على استعماله بالصداع والإرهاق، والتعب الشديد الذي قد يؤدي إلى أضرار كبيرة وخطيرة على الصحة.

خامساً: ارتفاع مستوى البطالة وذلك في فئة المدرسين، والذي قد تحوّل دورهم إلى مدرسين آليين إلكترونيين، حيث أصبح التعلم يعطى بطريقة ذاتية وهو الاتجاه الأكثر استعمال.

سادساً: استعمال القرصنة وبرامج سرقة البيانات والمعطيات والمعلومات التي قد تؤدي إلى هلاك صاحبها، أو تؤدي إلى تدمير جهاز الحاسوب خاصته.

سابعاً: النقص الحاد في توفر البرامج التعليمية والتي تتمتع بمستوى عالي، ونقص البرامج التي تتناسب مع المناهج الدراسية المقررة.

ثامناً: إن البرامج التعليمية التي قد تم العمل على تصميمها من أجل أن تستعمل مع نوع من الأجهزة الحاسوبية، لا يتناسب استخدامها مع أجهزة الحاسوب من نوع آخر.

تاسعاً: إن القيام على تصميم البرامج التعليمية لا تعد من الأمور السهلة، حيث أن الدرس التعليمي الذي يحتاج الى مدة زمنية مقدارها نصف ساعة تتطلب مدة زمنية مقدارها خمس ساعات من العمل.

ما هي إرشادات الحاسوب التي يجب اتباعها عند عملية التعليم؟

إن البرنامج التعليمي هو عبارة عن سلسلة متعددة النقاط، تم العمل على تصميمها بدقة عالية، تقوم على قيادة الشخص المتعلم إلى إتقان الموضوع بجهد ومدة زمنية أقل متجنباً الأخطاء، وعلى ذلك هناك مجموعة عديدة من الإرشادات التي ينبغي على المدرس التربوي العمل على اتباعها خلال القيام على تعليم الشخص المتعلم من خلال استخدام الحاسوب، لكي يتم تعليم الأشخاص المتعلمين على أتم وجه وأفضل صورة، وعلى ذلك يجب على المعلم اتباعها من أجل تقديم أفضل ما يملك، وبالتالي يؤدي إلى تحسين أداء الأشخاص المتعلمين، وتتمثل هذه الإرشادات من خلال ما يلي:

أولاً: القيام على توضيح الأهداف والغايات التعليمية التي يود القيام على تحقيقها من خلال البرنامج.

ثانياً: إخبار الشخص المتعلم عن الفترة الزمنية المتاحة من أجل التعلم على جهاز الحاسوب.

ثالثاً: القيام على تزويد الشخص المتعلم بالخبرات والمفاهيم المهمة، التي يتطلب القيام على التركيز عليها وتحليلها خلال التعلم.

رابعاً: القيام على توضيح الخطوات التي يجب على الشخص المتعلم العمل اتباعها والتقييد بها من أجل تحقيق البرنامج وتعيين جميع المواد والوسائل، والتي يستعان بها من قبل الشخص المتعلم من أجل إنهاء دراسة البرنامج.

خامساً: تعريف الشخص المتعلم على كيفية تقويم تحصيلهم للتعلم بجميع أنواعه المطلوبة.

سادساً: القيام على تعيين وتحديد الأنشطة التي سوف يقوم بها الشخص المتعلم بعد عملية الانتهاء من تعلم البرنامج.


شارك المقالة: