التفكير الناقد:
التفكير الناقد: هو عملية ذهنية منضبطة تتجسد في تحليل وتقييم واستيعاب المعارف التي أخذت من خلال التجربة أو الملاحظة.
ما هي سمات التفكير الناقد في عملية التعليم؟
هناك مجموعة من سمات المتعددة ومتنوعة التى من الواجب على التفكير الناقد الاقتداء بها في عملية التعليم، وتتمثل هذه السمات من خلال ما يلي:
- الإلمام بالحالة: يقصد بها بأنها عبارة عن الانتباه والتيقّظ إلى جميع مجريات الأحداث التي يتزامن حدوثهابين المدة الزمنية لموقف ما، ولا يقصد بهذا الفهم من وجهة نظر مادية فقط، بل يتبغي تجاوزها إلى فهم واستيعاب العوامل السياسية والنفسية للحالة، مما يؤدي إلى ربط ووصل كل المعارف والمعلومات ببعضها البعض، من أجل الوصول إلى نتائج منطقية لها منفعة.
- الوعي الذاتي: إن التفكير الناقد يتميّز بالقدرة على فهم ذاته، وتحليل الميول لديه من أجل الوصول إلى تمييز التحديات المتعلقة به ووضعها جانباً، لكي يتمكن من التفكير بصورة أكثر شمول بالمعارف والمعلومات المطروحة عليه، حيث أن هذا يعمل على رفع المستوى لمفهوم الوعي الذاتي وأهمية التحلي به، حيث أن التحيز يأتي بأشكال متنوعة ومتعددة.
- الانفتاح على تنوع الأفكار والآراء: إنّ من المهم إدراك ومعرفة أهمية تنوع وتعدد الآراء والاستماع إليها بعمق، وإن التفكير الناقد لا يعطي اهتمام بالشخص الذي خرجت منه الفكرة بمستوى اهتمامه بانتقاء الفكرة الأمثل لموقف ما.
- التحلي بالثقة بالنفس: إنّ التفكير بصورة منطقية لا يعد أمراً كافي لوحده، بل يتوجب على التفكير الناقد أن يكون واثق في تطبيقه وتنفيذه للتفكير المنطقي بموقف ما.
- التركيز على المستقبل: يقصد بذلك النظر إلى الوضع في الوقت الحالي والاهتمام بتأثير القرارات الحالية على الأمور في المستقبل.
- الملاحظة والتعبير: تضم القدرة على مراقبة الموقف بشمل دقيق، وأخذ كل الإجراءات المتعلقة فيه، والاتصاف بالصدق خلال القيام على توضيح المواقف للغير دون تشويه للمعارف وللمعلومات، وهذا يتم من خلال إضافة معلومات ليس لها صلة بالحقيقة، أو العمل على تغييرها أو حذفها بشكل مقصود أو غير مقصود.
- الاستجواب العميق: تضم القدرة على عرض وتقديم الأسئلة الصحيحة وتحليل الإجابات، والاستمرار في عرض وتقديم الأسئلة، من أجل الوصول الى تحقيق الهدف والغاية من الاستجواب.